الصراع الحقيقي ليس بين الزمره والطقمه وليس بين البيض والعطاس وعلي ناصر وباعوم

[الكوكني ابو مافيش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مجدي

كلام جميل استاذي العزيز الكوكني
ولكن لماذا دمو نذهب للصراع بين الماضي والحاضر
لماذا لانذهب بطريق جديد بعيد عن ما يحاك لنا نذهب للجنوب الكبير
ومن كان مع الجنوب فاهلا به ومن كان له اهداف شخصيه فسلاما عليه
اليوم امامنا خيار واحد وهو ان ننتقي قادتنا من حجم قضيتنا ننتقيهم من الشارع الجنوبي بعيد عن كل المتغيرات التي تسير والتي نحن جميعا مهرولين بها
اتعجب عندما اسمع نداءت لمجور وعبدربه منصور بالعوده ولم نرى نداءت لكثير من قاده الحراك بالعوده الي الجنوب
الخطر يكمن من الذي هو معنا وبيده قرارات للحراك وهو ينفذ اجنده شخصيه له هو او اجنده للاحتلال
وليس من الذين هم في وضوح الصوره
الحسني وعلي ناصر والبيض والعطاس وغيرهم كثير من قادة الخارج فشلو فشلا ذريعا في مواكبة مسيرة الحراك الجنوبي وفشلهم اتى من احقادهم وانانيتهم ومصالحهم الشخصيه لان شعب الجنوب ناداهم وهم لازالو يطاردو ورى ارقام الحسابات
وهناك قاده بالداخل اعتبرهم شعب الجنوب رمزا لنضالهم ووقعو هدنه مع الاحتلال لسلامة الراس فقط واخرون يحاولون منع التشييع وسموا شهدا الجنوب الابرار شهداكم وكان لا دخل لهم وكانهم في مركب اخر يسيرون
اختيار القاده بعيد عن المناطقيه وبعيد عن الاحزاب هو من سيحرك دفة الحراك الى الامام
وليس التمترس خلف المناطق والقبيله والاشخاص
ممن يسمون قاده اليوم لم يقدمو اليوم شي يذكر للحراك غير الانشقاق والمناطقيه والانقسامات والرايات الملونه بالوان الطيف
الجنوب ست محافظات وبعد الوحده سار 7 محافظات بالضالع
والوان الطيق او قوس قزح 7 الوان فاعتقد اننا بدانا اليوم لكل محافظة لون محدد
وهو ما ينذر بكارثه والسبب فيها قادة الحراك
المنتديات والمواقع اصبحت تدعي للمناطقيه وللشخصنه وللقبيله
وهو امر يدل على ان هناك كارثه كبيره تحدق بنا ان لم نتداركها
فالازمه الحاليه هي ازمة قاده لاننا لم نحسن الاختيار

حبيبي او مجدي في تاريخ الثورات الشارع هو من يخرج قيادتة وليس العكس لهذا هي مرحله من المراحل القاسية التى يمر بها الحراك الان الصراع الحقيقي هو الان بين جيلين فمن منهم سوف يستطيع قيادة هذا الحراك ,,, وكما هو معروف ان رجال الثورة لا يستطيعون قيادة الدولة ورجال الدوله لا يستطيعون قيادة الثورة ,, بنعيش ونشوف ونسمع ونكتب الكثير وفي الاخير هي ثورة الشرفاء وباذن الله النصر من نصيب الشرفاء اما المتسلقين وصيادي الفرص فليس لهم وجود في عصرنا الحالي سوف يتبخرون كما يتبخر الثلج