القضيه الجنوبيه في الصحافه العربيه والعالميه ( على الجميع التعليق ) 13\10

[عبدالله البلعسي]

السلطات تعتقل 19 شخصا وتقدّم تطمينات حول «خليجي 20»
3 قتلى و14 جريحا بانفجارين في نادي «الوحدة» اليمني
مسعفون ينقلون مصاباً من نادي «الوحدة» (أ ف ب)ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط




| صنعاء - من طاهر حيدر |

اعتقل 19 شخصا، معظمهم من تنظيم «القاعدة» بتهمة الضلوع في الانفجارين اللذين استهدفا مساء اول من امس، نادي الوحدة في مدينة عدن الجنوبية، في حين صرح مصدر يمني رسمي، ان هذا العمل الارهابي لن يفشل بطولة «خليجي 20» الشهر المقبل.
وحسب المصدر (ا ف ب، يو بي آي، رويترز)، فقد ضبطت الاجهزة الامنية بحوزتهم قنابل يدوية وعبوات ناسفة. واكد ان «معظم هؤلاء من تنظيم القاعدة وثلاثة منهم من الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال عن الشمال.
واسفر التفجيران اللذان استهدفا «نادي الوحدة» بفارق عشر دقائق عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 14 على الاقل.
وضحايا التفجيرين كانوا من مرتادي النادي من غير الرياضيين.
والنادي من المنشآت التي ستستخدم في بطولة «خليجي 20» التي تنطلق اعتبارا من 22 نوفمبر وتستمر حتى الخامس من ديسمبر.
وقال المصدر ان «هذا العمل جبان ولا يمكن ان يفشل خطة خليجي 20». كما رأى ان توقيف الـ19 «في وقت قياسي دليل على يقظة الاجهزة الامنية» قبل البطولة.
من جهته، أفاد مصدر رياضي مسؤول، بانه تم العثور على قنبلتين موقوتتين في «نادي الوحدة» صباح الاثنين، وكانت في اكياس بلاستيكية، وتم تعطيلهما.
وفي سياق متصل، ألغت السفارة الألمانية في صنعاء الحفل المقرر للاحتفال بمرور 20 عاما على الوحدة الألمانية بسبب توتر الأوضاع الأمنية.
من ناحية أخرى، اعلن المسؤول العسكري لـ «فرع تنظيم القاعدة في اليمن» قاسم الريمي، انشاء جيش اطلق عليه اسم «جيش عدن-ابين» بهدف «تحرير اليمن من الصليبيين وعملائهم المرتدين»، وذلك في تسجيل صوتي نشر على الانترنت، اول من أمس.
في غضون ذلك، أعلن قاضي محكمة امن الدولة في عدن، محمد الأبيض، امس، تنحيه عن قضية محاولة اغتيال شقيق نائب الرئيس اليمني احتجاجاً على رفض المخابرات احضار المتهمين.
وقال مصدر قضائي: «تنحي القاضي محمد الأبيض عن النظر في قضية المتهمين باستهداف وكيل الأمن السياسي اللواء هادي منصور شقيق نائب الرئيس احتجاجا على رفض الأمن السياسي للمرة الخامسة إحضار المتهمين منذ خمسة أشهر». يذكر أن المتهمين باستهداف المسؤول الأمني سبق أن أصدرت المحكمة قراراً بالإفراج عنهما إلا أن الأمن السياسي رفض ذلك وتم نقلهما من السجن العام إلى سجن المخابرات.
على صعيد آخر، شكت وفاء الشهري، زوجة السعودي سعيد الشهري، الرجل الثاني في تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» الذي يتخذ من اليمن منطلقا لأعماله، سوء أوضاعها المعيشية في اليمن وأحوال أبنائها الثلاثة التي وصفتها بأنها صعبة، خصوصا أنهم يقيمون في منزل وضعوا فيه كالسجناء في مكان غير معلوم.
وكشفت والدة وفاء، في اتصال هاتفي مع صحيفة «عكاظ» نشرته امس، عن تلقيها مكالمة هاتفية من ابنتها قبل اكثر من شهرين، صرحت فيها بسوء أحوالها وأبنائها الثلاثة والظروف المعيشية والحياتية الصعبة التي يواجهونها في اليمن وأنه لا يسمح لهم بمغادرة المنزل الذي يقطنونه.
وذكرت والدة وفاء أن المكالمة مع ابنتها المعروفة لدى اعضاء «القاعدة» بلقب «أم هاجر الأزدي»، استغرقت زهاء عشر دقائق لينقطع الاتصال بينهما على نحو مفاجئ، في حين لم تعاود الابنة الاتصال مجددا منذ ذلك الحين.
http://www.alraimedia.com/alrai/Arti...&date=13102010