تغطيه شامله لفعالية اليوم الاسود لاحتلال الجنوب العربي عدن 7/7

[الشنفره]

آلاف يتأهبون لإحياء نكبة 94 والأمن يحاصر مقر الاشتراكي بعدن 06/07/2008 م - 20:35:08 عدن، لحج - الاشتراكي نت
يتأهب آلاف المواطنين في محافظات الجنوب والشرق لإحياء ذكرى اجتياحه الرابعة عشر صباح الاثنين عبر اعتصام صامت في مدينة عدن.
وبموازاة ذلك، سترفع منظمات الحزب الاشتراكي اليمني في تعز وصعدة ومارب ومحافظات أخرى رايات سوداء على مقراتها للتعبير عن رفض النهج الذي خلفه حدث 7 يوليو 94.
ويوافق يوم الاثنين الذكرى السنوية الرابعة عشر لإكمال قوات الرئيس علي عبدالله صالح وجماعات متشددة اجتياح محافظات الجنوب في 7 يوليو 1994 بعد نحو 70 يوماً من الحرب الأهلية.
وأفادت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بعدن أن السلطات كثفت انتشارها الأمني في المدينة فيما اتخذ رجال يتبعون الأمن القومي والأمن السياسي مواقع لهم أمام مقر منظمة الاشتراكي في ظل تردد مستمر لجنود من شرطة المعلا على المقر.
وأضافت المنظمة أن السلطة المحلية لم ترد على طلب ترخيص لإقامة الاعتصام في ملعب باوزير بالمعلا، قدمته هيئة تنسيق الفعاليات الجماهيرية والسياسية.
ويتناغم إجراء السلطة المحلية مع تحذيرات وزارة الداخلية من تنظيم اعتصامات أو مهرجانات.
فقد نقل موقع الحزب الحاكم عن نائب وزير الداخلية اللواء صالح حسين الزغروري قوله إن وزارته لن تسمح لأي مجاميع بإقامة مهرجانات أو مسيرات أو اعتصامات غير مرخص لها من الجهات المختصة.
وفي لحج، أفادت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالمحافظة أن الترتيبات جاهزة وجيدة للمشاركة في الاعتصام.
وأضافت المنظمة الاشتراكي أن سلطات الأمن تشدد إجراءاتها خصوصاً في نقطة الرباط الواقعة في الطريق بين لحج وعدن حيث تتشدد نقطة عسكرية في تفتيش المسافرين والمركبات.
وذكرت معلومات منفصلة أن نقطة عسكرية في منطقة العند تمنع المواطنين الوافدين من مديريات لحج من الدخول إلى عاصمة المحافظة أو التوجه إلى عدن منذ مساء الأحد.
كما شوهدت آليات عسكرية وتعزيزات من الجنود في مدينة الحوطة ومداخل مدينة عدن.
ومن المتوقع أن يتدفق آلاف المواطنين من محافظات الجنوب والشرق للمشاركة في الاعتصام بينما تقام اعتصامات أخرى في باقي المحافظات ستنظم أولاها في مدينة الحوطة عصر الاثنين بعد الانتهاء من اعتصام عدن.
ودخلت محافظات الجنوب والشرق التي كان يحكمها الحزب الاشتراكي اليمني قبل الوحدة عهداً جديداً في 7 يوليو 94، يتسم بالقهر السياسي والحرمان من فرص المواطنة في البلاد.