ألقضيه الجنوبيه في الصحافه العربيه والعالميه ( على الجميع التعليق ) 28\9

[عبدالله البلعسي]

اعتبر «الحراك ظاهرة إعلامية» واعترف بوجود «مشكلات اقتصادية كبيرة»
اللوزي: اليمن تحصن بواشنطن لمواجهة التدخل الصهيوني
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط




| صنعاء - «الراي» |

قال وزير الإعلام اليمني حسن اللوزي، ان علاقة اليمن والولايات المتحدة «قوية وفيها وضوح كامل ويتم بناؤها لمواجهة التهديد المشترك لجرائم (تنظيم) القاعدة».
وكشف الوزير عن ضغوط مورست على بلاده لدفعها للتفريط في موقف الإجماع العربي وإقامة علاقات مع إسرائيل. وقال: «ونحن تحصنا بعلاقات متينة مع الولايات المتحدة لنحتمي إلى حد كبير من الضغوط الصهيونية، وعلاقتنا قوية ومتينة مع الولايات المتحدة لكن ليس على حساب الشعب الفلسطيني والمصالح القومية».
وأضاف ان اليمن «مرت بتجارب مريرة من أخطرها وأمرّها تجربة تصدير الثورات والأفكار وهذه تجاوزناها».
كما كشف عن مؤامرات لتثبيت الكيان الإسرائيلي وأخرى تحاك ضد الوطن العربي ودوله ومنها اليمن، لافتا إلى ان «ما يحدث في العراق والسودان والصومال شاهد على هذه المؤامرات».
وعن المتمردين الحوثيين، قال إنه «تم إحياء المبادرة القطرية والأمور تسير في اتجاه إيجابي، خصوصا بعد الاتفاق مع الحوثيين على 22 نقطة تفصيلية للنقاط الست التي وافق عليها الحوثيون سابقاً والتزموا بها».
ووصف اللوزي الأوضاع الحالية في محافظة صعدة وحرف سفيان حيث دارت المعارك سابقاً، بأنه «إيجابي ومستقر».
واعتبر «الحراك الجنوبي» ظاهرة اعلامية، قائلا «الحراك الجنوبي ظاهرة إعلامية مضخمة ليس لها حتى اليوم رأس تتحاور معه السلطة لأنها (هذه الظاهرة) مشكلة من شخصيات تبحث عن مصالح خاصة»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن «الحكومة، مع ذلك، تعمل على التواصل معهم».
وأكد اللوزي «التزام الحكومة وجميع الوزراء والمؤسسات الدستورية توجيهات القيادة الصريحة والواضحة بأنه لا بد من إنجاح الحوار (مع الحوثيين والحراك) وأن السلام يجب أن يستتب ويستقر في كل أرجاء البلاد».
ورفض تصريحات وزير التنمية الدولية البريطاني آلان دنكان، التي قال فيها إنه «ستكون هناك مخاطر كبيرة إذا انهارت الدولة في اليمن» وأكد أن «البلاد آمنة ومتماسكة والذي تطور هو جهد الدولة والمؤسسات الأمنية في تتبع هؤلاء (عناصر القاعدة) ومحاصرتهم والقبض عليهم لمحاكمتهم».
وعما إذا كانت المعونات المالية التي سيقدمها اجتماع «أصدقاء اليمن» لصنعاء ستجلب التدخل الخارجي، رد ان اليمن «يرفض رفضاً مطلقاً التدخل في شؤونه الداخلية، سواء من مجموعة أصدقاء اليمن أو من الدول الشقيقة والصديقة».
واعترف بوجود «مشكلات اقتصادية كبيرة» يواجهها اليمن «فأهم مورد تحقق في بلادنا في الثمانينات وهو المورد النفطي يواجه اليوم الانحسار، وهناك عجز كبير في الموازنة العامة للدولة، إضافة إلى شح المياه والفقر والبطالة التي تعتبر من أخطر التحديات التي نواجهها».

http://www.alraimedia.com/alrai/Arti...&date=28092010