مقتل جندي بصدامات في الجنوب
الرئيس اليمني يؤكّد تصميمه على محاربة «القاعدة»
المصدر:
التاريخ: 27 سبتمبر 2010
صنعاء شدّدت إجراءات الأمن في مواجهة القاعدة. إي.بي.أيه
عبر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عن تصميمه على مكافحة شبكة القاعدة التي يتزايد نشاطها في البلاد، وذلك في خطاب ألقاه، أمس، في مناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962 اليمنية، فيما قتل جندي يمني بصدامات مع لصوص في الجنوب.
وقال صالح في خطاب نشرته وسائل الإعلام الرسمية إن «الإرهاب آفة ابتلي بها العالم، ونحن ملتزمون بالحرب على الإرهاب من منطلق قناعتنا الوطنية، ونتحمل مسؤولية التصدي لهذا الخطر الذي أضر باقتصادنا الوطني، وأساء إلى سمعة ديننا وبلادنا وأمتنا». وأضاف أن «العناصر المتطرفة والإرهابية الضالة من تنظيم القاعدة، العدوة لنفسها ودينها ووطنها، عملت على الإضرار بمصالح الشعب والوطن، وتعطيل التنمية والإضرار بالسياحة والاستثمار في بلادنا، وعاثت في الأرض فساداً، ما لا مناص من مواجهته والتغلب عليه بكل الوسائل، إحقاقاً للحق، وإزهاقاً للباطل، وتأميناً للبلاد والعباد، وحماية للحياة ومنجزاتها ومكتسباتها الغالية».
من جهة أخرى، قتل جندي يمني وجرح اثنان آخران بصدامات مع لصوص هاجموا مكتبا للبريد في محافظة لحج بجنوب البلاد، حسب ما أعلن مصدر في قوات الأمن لـ«فرانس برس». وقال شهود عيان ان مجموعة مسلحة هاجمت مركز البريد وجرحت مديره والموظف فيه، وبعد أن استولوا على 200 مليون ريال يمني (نحو 930 ألف دولار)، حسب مصدر قوات الامن، فروا على متن سيارة باتجاه منطقة أبين. ووقعت مصادمات بين الشرطة ولصوص بعد ذلك في منطقة المناصرية، عندما اعترضت قوات الأمن سيارتهم. وأوضح المصدر ان جنديا قتل وجرح اثنان آخران بينهم العقيد ياسر فاضل، قائد قوات الأمن في مدينة توبان الذي قاد الهجوم على اللصوص. على صعيد آخر، تذرعت ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ«سر دولة»، لتحاشي دعوى مقامة ضدها باسم الامام الأميركي اليمني أنور العولقي الذي اتهم والده الحكومة الأميركية بالسعي إلى قتله. وفي أغسطس، طلب ناصر العولقي، والد أنور العولقي الذي لجأ إلى اليمن، من جمعيات أميركية تقديم شكوى ضد الحكومة الأميركية ووكالة المخابرات المركزية (سي آي أيه)، لوضعهما اسم ابنه على لائحة الأشخاص المستهدفين من قبل الطائرات الأميركية من دون طيار. وفي ذرائع قدمها عدد كبير من المسؤولين الأميركيين في إدارة أوباما أمام محكمة فيدرالية في كولومبيا، تحدث مدير «سي آي أيه»، «عن سر دولة (...)، لحماية مصادر الاستخبارات». وجاء في رسالته «هذه الحالة لا يمكن التحدث عنها امام القضاء، خشية نشر معلومات استخبارية مصنفة أسرار دولة».
http://www.emaratalyoum.com/politics...09-27-1.295706
2010-09-27, 02:11 PM
المواضيع المتشابهه
العرض المتطور
