المشترك والسلطة وجهان لعملة واحدة
السيد حيدر العطاس لازال يثق في شعب الشمال الذي استساغ حياة العبودية منذو العصور الوسطى وصبر عليها وليس لديه القدرة والنية للتحرر كيف لا وهم من خذل الجنوب وخذل نفسة في انتخابات 1993م التي راهن فيها قادة الجنوب المشبعون بالأفكار القومية على ذلك الشعب المسحوق المستعبد وكانت النتيجة أن ضحوا بمئة وواحد مقعد في مجلس النواب وقبلوا بأن يكون الجنوب فقط 58 دائرة على اعتبار أن تعز والحديدة وباقي محافظات الشمال الشافعية ستصوت للأشتراكي لتسقط دولة الزيود ؛ ولم يحدث سوى العكس الذي أوصلنا الى ما نحن علية اليوم ، والآن ألأيس من عبرة ؟
كما لازال يثق بأكذوبة المشترك الوجه الآخر للسلطة الذي وقع مع الحزب الحاكم بمشاركة الأحزاب الممثلة في مجلس النواب على اتفاقية الحوار التي لم تتناول قضية الجنوب سوى يشكل هزيل واعتبارها قضية حقوقية لا أقل ولا أكثر وهو (اللقاء المشترك )الذي قال على لسان ناطقه الرسمي الصبري عندما سؤل عن القضية الجنوبية في موقع التغيير نت يوم 17/9/2007م لا يوجد شئ أسمة القضية الجنوبية واليوم يأتوا ويزايدون علينا وعلى قضيتنا لا والله لن نقبل 0
رجائي من السيد العطاس وغيره من القادة التاريخيين الذين لا زال شعب الجنوب يكن لهم الأحترام رغم أنهم من أوصله الى هذا الحال بفعل أفكارهم القومية الجوفاء أن يواكبوا الشارع الجنوبي ورغباته وترشيده حتى نصل جميعا في سفينة النجاة التي لن تكون سوى الأستقلال والعودة الى ماقبل 22/5/1990م وبعدها نضع الأسس ليمن موحد أذا توفرت النية للشماليين الواقعين تحت نير العبودية للانعتاق والتحرر
|