خمسة مليون جنوبي موحدين وخمسة اشخاص فقط مختلفين

[احمد الخليفي]

اخي العزيز فارس الكور اشكرك على طرح هذا الموضوع الصريح.
وفي الحقيقة انا لا ارى الخطاء في مايسمى بالقيادات بقدر ما اراه في الشعب الجنوبي نفسة الذي لازال
متمسك بهذا القيادات الخردة والمتهالكة وكأنهم منزلين من السماء او معصومين من الخطاء
او لم تنجب الجنوب سواهم يصلح لقيادة هذة الامة.
ان مايسمى بالقيادات التاريخية مواقفها وتاريخها وعملها معروف للجميع فلم تقدم للجنوب شي
سوى التناحر والاختلافات وتقسيم وحدة الصف الجنوب وتدمير الوطن وجره الى التبعية
وربط مصيرة بالاخرين هذا كان عملهم وهم على راس السلطة في الجنوب.
فماذا ننتظر منهم الان وهم مجرد مشردين في الشتات لا يستطيعون الخروج من بيوتهم الابعد ان يحصلوا
على الاذن المسبق من اجهزة امن الدول المستضيفة لهم؟
اخي الاعزيز فارس عندما نذكر التصالح والتسامح فاننا تستذكر السبب الذي جعل هذا المشروع
يصبح مطلب وطني بامتياز ؛ الم تكون تلك القيادات هي السبب في شق الصف الجنوبي
و جر البلاد والعباد الى الهاوية جاعلة من مصالحها الخاصةوالانانية الهدف الذي يجب المحافظة علية
حتى لو على رقاب ابناء الجنوب كافة.
اعتقد بان ترسيخ مشروع التصالح والتسامح في الجنوب لن يكون ناجح بمعنى الكلمة حتى تزول
مسببات الماضي الاليم ورموزةمن الساحة السياسية الجنوبية.
ان هذة القيادات لن تترك شعب الجنوب يبدا صفحة جديدةومشرقة في نضالة وثورتة الهادفة
الى التحرير وبناء الدولة الجنوبية الحديثة والامنةالتي يعيش فيها كل ابناء الجنوب سواسية يجمعهم
حب الوطن اولآ واخيرآ ؛بل ان هذا القيادات كانت نائمة طوال سنين كثيرة فعندما رات هذا
الشعب بداء ينتفض على الضلم الذي لحق بة من المحتل الزيدي
سارعة هذة القيادات في اخراج روؤسها من اوكارهامتسابقين على الزعامة ومتشوقين لتك الايام الخوالي
وحب الظهوروالمواكب الرئاسية وسماع شعارات بالروح بادم نفديك ياعلي.
ختامآ نكرر قول الله تعالى ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)
تقبل خالص التحية؛
؛؛؛