ألقضيه ألجنوبيه في ألصحافه العربيه والعالميه ( على الجميع الدخول لتعليق )1\9

[عبدالله البلعسي]

هولندا: توقيف يمنييـْن بشبهة «التآمر الإرهابي»http://international.daralhayat.com/...article/177735
الاربعاء, 01 سبتمبر 2010




Related Nodes:
صورة بثتها شبكة اميركية للمعتقلين في هولندا احمد محمد ناصر الصوفي (الى اليسار) وهشام المريسي. (ا ف ب).jpg




لاهاي، واشنطن - أ ب، أ ف ب - أوقفت اجهزة الأمن الهولندية أمس اليمنيَين احمد محمد ناصر الصوفي المقيم في ديترويت (ميشيغن، شمال شرقي الولايات المتحدة) وهشام المريسي اللذين وصلا الى مطار امستردام من مدينة شيكاغو الأميركية على متن رحلة لشركة «يونايتد ارلاينز»، وذلك للاشتباه في تخطيطهما لتنفيذ اعتداء في المطار، بعد ضبط «اغراض مشبوهة» في امتعتهما. وترددت انباء عن اطلاق احدهما ليلاً.
ووضع الرجلان قيد التوقيف الاحترازي بتهمة «التآمر الارهابي»، واعلنت النيابة العامة الهولندية ان اعتقالهما استند الى معلومات قدمتها السلطات الأميركية التي عثرت خلال تفتيشها امتعتهما في شيكاغو على هواتف خليوية حولها شريط لاصق، وأحدها مربوط بقارورة بلاستيكية، وساعات وثلاث سكاكين كبيرة، لكنها لم تضبط متفجرات، لذا سمحت بسفرهما. كما انهما غير مدرجين على اي لائحة للمشبوهين بالارهاب.
ووضعت الأمتعة المشبوهة على متن رحلة الى واشنطن كانت ستقلع الى دبي، وهي الوجهة التي اختارها الصوفي تمهيداً لسفره الى اليمن كوجهة نهائية، لكنه صعد مع المريسي الى طائرة توجهت الى امستردام.
وعندما لاحظ مسؤولو الملاحة الاميركيون ان الصوفي ليس على متن الطائرة المتوجهة الى واشنطن، أبلغوا السلطات الهولندية التي اوقفته مع المريسي رغم تأكيدها «عدم حصول تهديد أمني». لكنها لم توضح كيف ولماذا استطاعا الصعود الى الطائرة، على رغم العثور على اغراض «مشبوهة» في امتعتهما.
وفيما اعلن روبرت غيبس الناطق باسم البيت الأبيض ان الولايات المتحدة ستفتح «تحقيقاً مكثفاً في الموضوع»، لم يستبعد الخبير في مكافحة الارهاب في معهد «كلينغنديل» في لاهاي ان يكون الحادث «محاولة لمعرفة نجاعة تدابير مكافحة الارهاب، وهل بالامكان وضع قنبلة في طائرة».
على صعيد آخر، قدمت المنظمة الاميركية للدفاع عن الحريات المدنية ومركز الحقوق الدستورية، دعوى ضد اصدار الادارة الأميركية امراً باغتيال الإمام الأميركي المتشدد، اليمني الأصل، انور العولقي.
وقدمت المنظمتان الدعوى بعدما اضطرتا الى الحصول على اذن لتمثيل العولقي الذي وضع على لائحة وزارة الخزانة الأميركية لـ «الارهابيين»، في ظل اشتباهها في كونه المسؤول الرئيسي لتنظيم «القاعدة في جزيرة العرب».
وأكدت المنظمتان في بيان ان «الدعوى تهدف الى منع الادارة من تنفيذ اغتيال محدد الهدف، وحكم بالاعدام خارج اطار نزاع مسلح ومن دون محاكمة، وفي ظل عدم وجود تهديد فوري، ما يجعل استخدام القوة القاتلة غير ضروري».