مجلس تنسيق منظمات الاشتراكي بالجنوب يدين أعمال نظام صنعاء الاجرامية في لودر

[صقر الجليلة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج

مجلس تنسيق منظمات الاشتراكي بالجنوب يدين أعمال نظام صنعاء الاجرامية في لودر عدن – لندن " عدن برس " خاص : 27 – 8 – 2010
عبر مجلس تنسيق منظمات الحزب الإشتراكي اليمني في الجنوب عن الإدانة الحازمة للحرب والأعمال العدوانية الإجرامية التي أدت إلى إزهاق للأرواح البريئة وتهديم العشرات من منازل مواطنينا وتشريد المئات من أبناء شعبنا المناضل في مديرية لودر الصامدة والتي دأبت عليها سلطة يوليو منذ إجتياحها للجنوب في حرب صيف 1994م وقتلها للوحدة ، وقال بيان صادر عن مجلس تنسيق منظمات الاشتراكي في الجنوب حصل " عدن برس " على نسخة منه : " يعبر المجلس عن رفضه المطلق لمحاولات السلطة الرامية إلى إلصاق تهمة الإرهاب بالمجتمع الجنوبي بكافة مكوناته وتصويره على غير حقيقته والزعم بوجود تعاون وصلات بين الحراك السلمي من جهة والجماعات والعناصر التي تقف وراء هذه العمليات الإجرامية الخارجة عن القانون والمهددة لسكينة واستقرار المجتمع كما يعتبرها المجلس جزء من الحرب الشاملة التي تستهدف الجنوب ، والرامية إلى تشويه الحراك السلمي ودوره " .

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن مجلس تنسيق منظمات الحزب الإشتراكي اليمني في الجنوب حول
الحرب التي تشنها السلطة ضد المواطنين في مديرية لودر محافظة أبين
منذ أكثر من خمسة أيام متتالية والسلطة تنفذ حرب شرسة ضد المواطنين في مديرية لودر محافظة أبين منتهكة حرمة شهر رمضان الكريم والدستور والإتفاقيات والمواثيق الدولية ، حربا تستخدم فيها كل أنواع الأسلحة بما فيها الدبابات والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ ، متذرعة وكعادتها بمحاربة العناصر المتطرفة والإرهابية ، وهي الكذبة التي لم تعد تنطلي على أحد داخل البلاد وخارجها ، والجميع يعون ويدركون أن الهدف الحقيقي من هذه الحرب كما هو الحال في غيرها من الحروب المتناسلة والمتواصلة منذ حرب صيف 94 م العدوانية الظالمة ليس محاربة التطرف والإرهاب اللذان يعدان المنتج الخاص بالسلطة وأدواتها المفضلة في ترهيب وابتزاز الداخل والخارج وأن الهدف الحقيقي للحرب هو الشعب في الجنوب ، والحراك السلمي الذي كانت وستظل مديرية لودر أحد قلاعه الحصينة والمنيعة .
إن منظمات الحزب الإشتراكي اليمني في محافظات الجنوب تعبر عن الإدانة الحازمة لهذه الحرب والأعمال العدوانية الإجرامية التي أدت إلى إزهاق للأرواح البريئة وتهديم العشرات من منازل مواطنينا وتشريد المئات من أبناء شعبنا المناضل في مديرية لودر الصامدة والتي دأبت عليها سلطة يوليو منذ إجتياحها للجنوب في حرب صيف 1994م وقتلها للوحدة .
إن هذه الأفعال المشينة في محاصرة وقصف مدن وقرى الجنوب في مسلسل غير مقبول والذي شواهده واضحة للعيان في مديريات الضالع وردفان والحوطة وزنجبار وعدن وكل مدن وقرى أرض الجنوب المستباح من قبل هذه السلطة منذ صيف 1994م .
كما يؤكد إدانته لكل الأعمال الإرهابية والعدوانية التي تؤدي إلى إزهاق الأرواح وسفك الدماء وسقوط الضحايا بين صفوف الأبرياء الذين يساقون إلى حروب لا ناقة فيها لهم ولا جمل ، كما تعبر عن أصدق مشاعر المواساة والتضامن مع أسر الضحايا ومع كل المتضررين من أعمال القصف الوحشي الهمجي الذي تعرضت له مدينة لودر والقرى المجاورة لها وتحمل السلطة كامل المسؤولية عنها لأنها هي من جلب وزرع هذه الجماعات والعناصر في أرض الجنوب وقدمت لأفرادها الحماية والرعاية والتمويل طوال سنوات ما بعد حرب صيف 94م وحتى اليوم ، وفي ذات الوقت تشن العمليات الحربية والأمنية ضد المواطنين وترتكب الجرائم بحقهم وتصادر حقوقهم تحت ذريعة محاربة الإرهاب .
والحقيقة التي لا بد أن تقال هي أن السلطة لو أرادت حقا وضع حد لهذه القوى والعناصر وامتلكت الإرادة السياسية والقرار لتمكنت من تحقيق ذلك ودون اللجوء إلى استخدام القوات المسلحة وشن الحرب ولحصلت على دعم ومساندة وتأييد المجتمع .
كما يعبر المجلس عن رفضه المطلق لمحاولات السلطة الرامية إلى إلصاق تهمة الإرهاب بالمجتمع الجنوبي بكافة مكوناته وتصويره على غير حقيقته والزعم بوجود تعاون وصلات بين الحراك السلمي من جهة والجماعات والعناصر التي تقف وراء هذه العمليات الإجرامية الخارجة عن القانون والمهددة لسكينة واستقرار المجتمع كما يعتبرها المجلس جزء من الحرب الشاملة التي تستهدف الجنوب ، والرامية إلى تشويه الحراك السلمي ودوره ، وكسب رضا وموافقة
ودعم الخارج لعمليات عسكرية وأمنية أوسع نطاقا وأشد فتكا وتأثيرا تستهدف الجنوب وشعبه في مسعى لتحويل القضية الجنوبية من قضية سياسية إلى قضية أمنية ، والتي مهدت لها في كل من محافظتي لحج والضالع وتواصلها اليوم في
محافظة أبين متزامنة مع تكثيف الحشود وتشديد القبضة الأمنية ، والحرب الإعلامية والنفسية ، والدعاية السياسية الرخيصة . وإزاء هذه التطورات فإننا نجدد الدعوة إلى تعزيز التضامن الأهلي بين مكونات المجتمع ، ونناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية ، والأشقاء والأصدقاء ولا سيما (( مجموعة أصدقاء اليمن )) بالإهتمام بالوضع القائم في الجنوب، والضغط السلطة لوقف الحرب والأعمال الإستثنائية والحشود والمظاهر العسكرية بما فيها التعزيزات الجديدة وإطلاق سراح المعتقلين وضمان حقوق الناس وحرياتهم وبما يضمن عودة الأمن والأمان لمديرية لودر وكافة مدن ومناطق الجنوب .


صادر عن مجلس تنسيق منظمات الحزب الإشتراكي اليمني في الجنوب
26/8/2010م

اخي العزيز القمندان

ما هذة المسطلحات التي تدل على التعميم

وين مسطلحات الاستقلال وفك الارتباط او هي سياسة قل ما تسكت الناس

وعمل ماتشاء



لا لانصاف الحلول الاستقلال والحرية او ندفن كلنا تحت تراب

الجنوب شهداء