تبا لكم ولجيشكم الامامي الظلامي الذي يقصف لودر والعار للجنوبيين بالسلطة

[الدعاسي]

لودر " ابو حسن "– لندن " عدن برس " خاص : 23 – 8 – 2010


أي جيش هذا وأي قوات مسلحة !! التي تقصف مدينة لودر بمحافظة أبين من معسكرها الذي يبعد أقل من كيلومتر .. أنهم يقصفون بيوت الموطنيين الامنين عشوائيا .. يقصفون محلاتهم التجارية وورشهم .. قصفوا الليلة المارة من الأبرياء في الشوارع .. قصفوا من يختبىء من شدة الضرب الموجه ضدهم .. يقصف هذا الجيش الجبان وبمختلف الاسلحة وهو مختبئون في جحورهم داخل المعسكر .. أي جيش هذا الذي يدير معاركه من داخل المعسكر وضد العزل؟ ، ولماذا هذا الجيش المتخلف قوي وجبار وشجاع ومقدام الا على الموطنين الأبرياء العزل الذين لا حول ولا قوة .

أي جيش هذا الذي في ساحات المعارك يسلم مدافعه ودباباته وكل عتاده ويستسلم و ضباطه وجنوده لقبائل كما فعلوا في ستة حروب مع الحوثيين الذين لم يدرسوا الفنون العسكرية ، ويتجرع هذا الجيش سما زعافا مريرا ويرسلونهم الى صنعاء بلا نعال !!!!!!!!
أي جيش هذا الذي يقصف الأبرياء في مدينة لودر للمرة الثالثة وفي هذه اللحظة التي أكتب فيها هذه السطور وقبل أذان الإفطار بلحظات وبقيادة وزير الدفاع ونائب وزير الداخلية وهما من أبناء المحافظة .!!!!
لماذا يا معالي الوزير ويا سعادة نائب الوزيرأنتما حمران عيون على الأبرياء العزل الأمنين في بيوتهم ينتطرون أذان المغرب ؟؟؟!! وقد خبرناكم وولي نعمتكم فوق !!. لماذا الفرعنه على مساكين الله من الامنين والابرياء !!
لماذا يا الوزبر المحنك ! ويا نائب الوزير الجهبذ تفطرون عباد الله الغلابى في مدينة لودر على القذائف المدفعية والرصاص الحي ؟؟ .. ألا يكفي تجويعهم وسلب أراضيهم وممتلكاتهم من قبل الراعي والرعية فوق والذين يتفضلون عليكم بفتات منها !!
تبا لكم ولجيشكم الأمامي الظلامي المغوار الا على الغلابى والمساكين والعزل .. وتبا للجنوبيين على شاكلة وزير الدفاع ونائب وزير الداخلية المشاركين في سلطة 7 يوليو ومجازرها التي ترتكب وفي هذا الشهر الفضيل ضد أخوانهم وأبناء جلدتهم .. ستحل عليكم وعلى نظامكم الباغي دعوات الابرياء الذين قتلوا او جرحوا او تشردوا او خافوا هلعا من وحشيتكم في هذا الشهر الكريم .. فالظلم ظلمات يوم القيامة .. وما تمارسونه اليوم ضد ابناء لودر وابناء الجنوب عامة جرائم حرب ستبقى شاهدة على حقبتكم المجرمة في الجنوب .. كما أن أعمال الابادة التي ترتكبونها اليوم لن تسقط بالتقادم .. طال الزمن ام قصر فلا بد من يوم للقصاص .