الامتحان الصعب لقيادات الحراك .. بقلم المناضل الجنوبي العميد محمد صالح طماح

[الرمال المتحركة]

اذا كان هذه القيادات لا تدرك مثل هذ ا الكلام فماذا تدرك ياترى ؟

هذا دليل ان هولاء ليسو قيادات وانما قنابل موقوته ستنفجر بنا وتفجر كل مابنيناه .. فما الذي يجبرنا على تزكيتها واعطائها الثقه؟؟؟؟.....

يااخي هولاءليس قدر مكتوب علينا ... طالما لم يستطيعوا ان يجمعوا على كلمه سوى ( في الوقت الذي لا خلاف بينهم فكيف سيكونون عند الخلاف ) ..... اكيد لا يتمتعون بصفة القياده ولا يدركون متطلبات هذه المرحله الهامه التي تتطلب رص الصفوف وتوحيد الكلمه فاي قياديين هولاء وماذا يريدون ....علينا تجاهلهم واعطاء الثقه لمن هو اهل لها فالشباب يملئوون الافاق اشراقاً واراده وهم من رفع هولاء ... فاآن الاوان ليقودوا المسيره ..


يجب ان نعطي الثقه :

للذي يحل لنا المشاكل وينير لنا الطريق لا للذي يصنع كل يوماً مشكله وعقده ...

للذي يحتضن الكل ويكون حاضرا بماله وحاله لا للذي يحتضن مجموعة معينه وبس.

للذي يبدع ويتفاعل مع كل الاحداث وينتج افكاراً خلاقه ويكون حاضرا في كل وقت ومكان ... لا للذي يشكي ويبكي ويخون ابنا وطنه .

للذي يؤمن بالحوار كاساس لحل كل الاختلافات لا للذي لا يؤمن الا برايه ...

للقيادات التي تحل مشاكلنا لاللتي تصنع المشكلات

نريد قيادات تاخذ براي الشعب وتعمل به لا قيادات لا تسمع ولا ترى

فالقياده موهبة واخلاق وثقافة ودين وعلم وليست بيانات وخطب تقال هنا وهناك ..

وطالما هذه القيادات حسب راي الكل غير جديره فما الذي يجبرنا على قبولها وتحملها وكان لا بديل غيرها في هذا الكون وكانها قدر محتوم ...

فوقوا قبل فوات الاوان واصلحوا اموركم فالقرار لازال بيدكم ... بيد شعب الجنوب الابي الصابر .. قبل ان تضيع احلامكم كما ضاعت احلام ابائكم من قبلكم .. ودمتم ايها الابطال وهي ثورة حتى النصر .