اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سهيل
دوعونا نناقش ماهي الامور السببية التي جعلت من زخم الحراك الفريد الذي ظهر في ابين بانضمام الشيخ طارق الفضلي والذي تعرض الى نكسة حقيقية يجب عدم نكرانها وذلك باعلان الهدنة بين السلطة والشيخ طارق الفصلي في وقت كان يفرض ان تزداد وتيرة هذا الزخم جراء اغتيال الشهيد البطل علي صالح الحدي الذي كان يعرف بموقفه الثابت والشجاع في تفعيل هذا الزخم في عاصمة محافظة ابين معقل الشيخ طارق الفضلي .
ونقول ونتسائل هل السبب هو الشيخ طارق الفضلي لانه كان الرمز الذي تدور حوله كل القيادات في زنجبار ام ان السبب هم قيادات الحزب الاشتراكي والداخلة في قيادات الصف الأول في الحراك ونرجو طرح ماهي الاراء والحلول للخروج من هذا المأزق ونريد تنظيرات انشائية بل اساليب عملية قد تخرج ابين من هذا الصمت الغير معروفه اسبابه او خلفياته
|
العزيز/ أبوسهيل , بكل أسف القيادة في زنجبار جعلت نشاط الحراك مرهون بفرد وليس بهيئة , متناسية إن الفرد قد يتعرض لظروف قاهرة تمنعه من تأدية واجباته , وهذا ماحدث في زنجبار بالضبط , تعرض الشيخ طارق ولا يزال يتعرض لضغوطات كبيرة من قبل سلطة الإحتلال لوقف نشاطه وعزله عن الحراك السلمي لتحريرالجنوب , وكما عرفنا من بعض الزملاء إنه ليس قادرا على الظهور مجددا كما كان في فعاليات الحراك الماضية , والهدنة مع الإحتلال تعتبر أكبر غلطة أرتكبها بحياته , لأن الإحتلال أعتبر قبوله بها من باب الضعف ومن هنا أكثروا من الضغوطات عليه لحتى قبل بأنزال أعلام الجنوب وصور الشهداء وصورة الرئيس البيض والبقاء بالبيت بدون التبني شخصيا لأي فعاليات للحراك وهذه تعد نكسة والشيخ طارق يتألم لهذا لأنهم خدعوه بالهدنة , والله أعلم بخفايا الأمور , وفي الجانب الآخر بعض قيادات الحزب الموالين لحوشي وللفيدرالية ,عملوا على خذلان الفضلي لأنه أصطف مع إستقلال الجنوب ومع شرعية الرئيس /البيض , وعلى هذا الأساس أرى إن المخرج من هذا المأزق هو أن تعمل قيادة الحراك في زنجبار على التجديد للقيادة بعناصر نشطة وشابة كلها حيوية ونشاط وقدرة على الحركة والإنتقال واللقاء بالجماهير وحشدها للمشاركة الفاعلة في كل المسيرات والمهرجانات السلمية القادمة , مع العلم الفضلي يؤكد بأنه مع قضية الجنوب العادلة حتى تحقيق الإستقلال الناجز لجنوبنا المحتل , مع التحية موضوعك هام جدا(أرجوا تصحيح الأخطاء اللغوية فيه وهي ( وعونا > دعونا _ الفصلي > الفضلي _ يفرض > يفترض ) ودمت ذخرا للثورة والوطن , النصر والعزة للجنوب .