الحزب الاشتراكي اليمني والديانة / اليهـــودية والصهيونية ...

[الصحّاف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربي امريكي

ذلك هو موضوع الاستاذ / منصور والمتعلّق بما طرح الاستقلال

وانظروا الى هؤلاء الناس وما هو الخير الذي سنجنيه منهم

والى الموضوع

نار الوحده ولا جنة الاشتراكي .... ان كان هذا هو الاشتراكي ... ادخلوا الموضوع وسوف تعر

--------------------------------------------------------------------------------

استغفر الله العظيم ولا حول ولا قوةَ إلاّ بالله ..... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الاحباء كل ابناء الجنوب ....... لا تستعجلوا في الحكم عليا
انا اطلب منكم وبكل أحترام ان تطّلعوا على رد احد مُنظّري الاشتراكي واسمه ( الاستقلال )
ولاحظوا كيف وصف الاسلام بأنّه افيون الشعوب
واعتبر ان الاسلام هو السبب الرئيسي في تأخر كل العرب

فأليكم المشاركه التي كتبها الاستقلال وانتم احكموا

--------------------------------------------------------------------------------

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستقلال

نعم استاذ منصور انا اميل الى الاستراكيه العلميه والعلمانيه وااكد لك ان الدين افيون الشعوب ويعتبر السبب الاول في تاخر مجتمعاتنا العربيه...فل ناخذ الامثله من الانضمه الاشتراكيه العربيه والعلمانيه العراق العلماني البعثي الاشتراكي احدث ثوره علميه اخافة العالم,, سوريا قدرات صناعيه وعلميه رغم شحت امكانية هذا البلد ,,الجزائر ابان حكم الشاذلي بن جديد والنهضه الاقتصاديه والعلميه الذي شهدتها الجزائر انذاك,,مصر جمال عبد الناصر زمن العز العربي الذي امم قناة السويس وبنأ السد العالي اسئل عن احمد زويل ومصطفى الباز ويحيى المشد وسميره موسى على سبيل المثال وليس الحصر اين تعلموا هؤلاء العلماء وفي عهد من؟؟!!
اما عن الاسلام والاتراكيه ساتركك مع موضوع لمحمد العراقي..

الإسلام و الاشتراكية !!

كيف سبق الإسلام الاشتراكية يا شيخنا ؟؟ و دعني أتجرأ و أسئل فضيلتك أن تمتعنا بفهمك العميق و الأكيد للنظريات الاشتراكية المختلفة و الذي منه مؤكدا خرجت بتلك الفتوى العصرية المجددة الرائدة.
ماذا تعرف عن الاشتراكية يا شيخنا ؟؟
ترى هل تعتقد يا شيخنا ان مجرد البحث و التفكير و الابتكار هو نوع من ضعف الإيمان و البعد عن طريق الله من البدء ؟؟
نعم بالفعل هذا هو ما تعتقده لهذا لم تأل جهد حتى قراءة حرف عن الفكر الاشتراكي قبل ان تفتي فضيلتك في تفاهته بكل ذهن متفتح و عقل مستنير.

حسناّ..

أنت مخطأ يا سيدي الشيخ ؟؟ لم يسبق الإسلام الاشتراكية , و لم ينزل الوحي بالاشتراكية بعد نزوله بالإسلام .. و إذا كنت ستواصل التفكير بالإسلام في الإسلام بتلك الطريقة فأنت ستصل بعقلك للصلف و التجمد و التخلف و بعد عدة مراحل ستصل إلى مرحلة الانقراض و يعود الإسلام غريبا كما كان غريبا.

لماذا تنكر على إنسانيتك ان تبدع و تخترع و تبتكر ؟؟ و لماذا تحرم إتباعك و متبعينك من سعادة البحث عن الحقيقة و شغف التجربة و فرحة النجاح بعد الفشل ؟؟ ما العيب في ان تكونوا بشر ؟؟ لماذا لا تكونوا بشرا مسلمين ؟؟ لماذا تضعوا الإسلام عائقا أمام بشريتكم ؟؟ فكروا في انه ربما أوحي به لخدمتكم و ليس لخدمته ؟؟
ثم أنت تدعي ان الفكر و الشرع الإسلامي لو طبقوا كما كان في الماضي , لاستغنى العالم عن كل شيء آخر استغنى عن العلوم و العلماء (غير علماء الدين بالطبع) , و لاستغنى العالم أيضا عن الفلسفة و الآداب و الفنون و اللغات و غيرهم.
لكن دعني اسلك يا سيدنا الشيخ و قد علمت ان الإسلام ظهر في العالم منذ ألف و أربعمائة من السنون و يزيد , متى كان العصر الذي طبق فيه صحيح الإسلام من وجهة نظرك ؟ في عهد محمد الرسول أم الراشدين أم الأمويين أم العباسيين أم الفاطميين أم الأيوبيين أم السلاجقة أم الخوارزميين أم المرابطين أم الموحدين أم الطولونيين أم الإخشيديين أم المماليك أم العثمانيين أم الهاشميين أم أم أم ؟؟؟ في أي من تلك العهود طبق الإسلام ؟ علماّ بان ما من دولة مما ذكرت ألا و خاضت حروب ضروس مع سابقتها ولاحقتها و ما من دولة ألا و كان لها فقهاؤها الذين يحللون وجودها و يحرمون وجود غيرها , و يحللون أي شيء كان , أي شيء يريده خليفتها .
و تتحدثون عن تطبيق الشرع أيضاّ فهل تعلمون انه و طوال التاريخ الإسلامي بأكمله لم تسجل حالة واحدة من تطبيق الحدود الإسلامية على أحد الخلفاء من أي دولة أسلامية !! فهل كان جميع الخلفاء ملائكة ؟ علماّ بأن الكثير منهم خاضوا الحروب المريرة التي سقط فيها ألاف من المسلمين و غير المسلمين الأبرياء ناهيك عن جبروتهم و بطشهم المعروفين عنهم , بل و ثرواتهم و جواريهم و غلمانهم و قصورهم التي يحكي عنها التاريخ . فعلى مدار مئات السنون ألم يفعل أي خليفة ما يخالف الشرع الذين تريدون تطبيقه الآن كما كان في الماضي , أي ماضي تعنون؟
و ما هي مظاهر الرفاهية التي عايشها المسلمون في الماضي و تريدون تكرارها الآن ؟ الحروب و الفتوحات أم الجزية و الخراج أم حكم الفقيه و شورى أولي الأمر و ولاية العهد أم قطع يد السارق و رجم الزاني أم سبي النساء و الغلمان و العبودية أم ماذا ؟؟ و ما هي الإنجازات التي قدمتها الحضارة الإسلامية لركب الحضارة البشرية ؟؟ و لاحظ يا شيخنا أو يا متبعين الشيخ أني سأناقشكم و احلل معكم كل إجابة تجيبون بها على أسئلتي و لن اردد فقط فتح الله عليكم يا شيخنا و الله اكبر و فقط ..
لماذا تريدون بالزمن عودة الوراء أليس الأفضل ان ننظر للمستقبل و نتعلم من دروس الماضي بدل من محاولة بعثه من الموت الذي هو رحمة.
انتم لا تدركون ما تضيعونه و تتخلون عنه يا متبعي الشيخ الشعراوي و أمثاله , إنكم تتخلون عن بشريتكم و إنسانيتكم و روح الوجود التي فيكم , إذا لم يرد الله لكم ان تفكروا لم يكن ليخلق لكم عقول و أذهان و قلوب , و التفكير يبدأ باستلام منهج التحليل و الفلسفة و النقد و الشك , ليس منهج لا تسألوا عن أشياء ان تبدى لكم تسؤكم..

فكروا و تدبروا و تعقلوا لعلكم تهتدون

أستاذي الفاضل عربي امريكي .. ننوه باننا من المتابعين لما تكتبه من حُسن السجايا والسطور التي دائما ما تحمل الفائدة ... وشكر لكم تفاعلكم مع الموضوع ... حول ما أوردته عن أحد كتاب "النظرية والتطبيق " مع الأسف إن هؤلاء وخاصة الفلاسفة الاشتراكية العربية هم ظاهرة صوتية وفلاسفة إمعات حيث يقولون ما يتنافى مع واقعهم التطبيقي وهي نظريات خطابية فلسفية تخدم زحل أو المريخ "
أما حقيقة أمرهم التجربة خير تطبيق ومن حيث المقارنة على أرض الواقع التطبيقي لنظرياتهم بعد أن ساعدتهم الفرصة في الاستحوذ على مقاليد الحكم في كثير من الدول ستجد أنها من أفقر الدول
و يرافق مسيرتهم " الظلم والقتل والصراع الدموي الذي هم أصل خلقه في المجتمع حيث من نظرياتهم التطبيقية تصفية النخب وإفساح المجال أمام الطبقات الأدنى في المجتمع ليس مقصودا هنا الطعن في البشر ولكن هي نظرياتهم حيث لم يتركوا المجال كما هو شعارهم " ديمقراطية " ليتنافس المتنافسون بل عمدوا إلى تطبيق نظريات منافية لخطابهم حتى عمدوا مسارهم ببحر من الدماء والذي أوصلهم إلى حالة الفشل الكلي والانحدار تجاه الأدنى ...
العالم مابعد الحرب العالمية الثانية أنقسم قسمين وكان هذه التقسيم في طهران حينما أجتمع قيادة العالم ... إذا نظرنا إلى ما يقولونه من حيث التطبيق وهو إلى ما كان تحت أيديهم من حكم نصف العالم إلى أين وصل بهم هذا الأمر ؟
أما حول حديثه حول الإسلام فهو ينظر له من الجوانب السلبية على اعتبار أن الإسلام فشل في إدارة الأمة بينما الدولة الإسلامية لم تضمحل إلا قريبا ً وكان أخرها الامبراطورية العثمانية وإذا نظرنا للدين من خلال دستوره " القرآن " نجد أنه يصلح لجميع الأمم من حيث العدل والمساواة فنحن نؤمن بما فيه على أنه صالح لجميع البشر وقد كفل حق الديانات الأخرى في العيش تحت ظله بشروط ضمان حقهم وأيضا ً احترام هذا الدين وقوانيه ولم يكن الإسلام مهاجما أو دمويا بل كان دائما في مكان المدافع والتاريخ خير شاهد على ذلك وهو دين الرحمة والبناء لم يمنع التطور أو التقدم أو الصناعة الاقتصادية بل هي ركيزة قواعده وبنودة بالخطوط الأولى وضمان حق الفرد وتطبيق القانون المنصف والعادل لحماية الفرد والمجتمع ... لا مجال للمقارنة يا عزيزي .

وحينما يتحدث عن الدموية والقتل ووالخ فعليه أن ينظر إلى التاريخ سواء القديم أو المعاصر أو ما يشاء فمن المتسبب في قتل 50 مليون في حربين عالمية ؟ ناهيك عن منهاج الغزو لأرض الغير في مبادئ الأمم التي يحاول أن يجعلها هي في المقدمة الإنسانية أو كما يصورها أنها تعتمد على الفكر الإنساني المتقدم والمتطور وجنح إلى أنكار منهاجها الاستعماري والاطماع في حق الغير .. من حيث الإبداع والصناعات والتطور بالدين الإسلامي كفل هذا وكانت الدول الإسلامية التي قامت مبدعة في الجانب العلمي والصناعي والتطور .. والمكاتب تزخر بالموروث العلمي وعليه أن يزور أقرب مكتبه ليقرأ الموروث الإسلامي حكما وتطورا ... بل عض المؤسسات الدولية بدأت تأسلم مؤسساتها منها البنوك الدولية ...
وللإسلام علماء في جميع المجالات العلمية وأيضا كانوا رواد في الصناعة وما أخّرهم إلا الأطماع الاستعمارية التي كسرت الدول الإسلامية وسلب ثرواتها وتدميرها علميا وتطورا وصناعيا ً وحاصرتها ... لامجال للمقارنة ربما كان السبب في تراجع الدول الإسلامية هو الغزو الفكري والذي أنشاء وتطور عقلية من داخل الأمة ساعدت على تؤخرها عبر استيراد الأفكار الأخرى ( وهم طلاب الاستعمار ) مما جعلتهم يستولون على مقاليد الحكم وهم أصلا إمعات وجعلوا الدول العربية و الإسلامية متأخرة جدا ً ...

لا مجال للمقارنة يا عزيزي ولكن هي الدنيا دول هكذا ... وفي حال كان هناك عقلا ً عربيا ً و إسلاميا من الداخل ينظر للأمة الإسلامية بمنظور البناء وتطبيق الدستور الإسلامي عبر الوسطية وبروح الأمة لما وصل الأمر إلى هذا الحد إلا أن أخطر حالة على الأمة أن يكون المنظر للأفكار الأخرى من داخلها مما يجعلها لقمة سائقة للأطماع الخارجية وتطبيق " النظريات المستوردة ومن هنا بدأ التأخر والتراجع العربي والإسلامي ... وتماسيا ً مع هذه الأفكار المستوردة دعنا نسالهم هل يعترفوا بحضارتنا العربية ؟ وعليهم أن يوردوا لنا تاريخ حضارتنا العربية والإسلامية ( المدونة بالتاريخ ) إن كان منصفين رغم علمي أنهم لايملكون أدنى شئ من الانصاف حيث أن فكرهم كله فلسفة زائفة .. هل حضارتنا العربية والإسلامية المدونة بالتاريخ مستوردة من الخارج أم هي أصلا صناعة محلية عبر موروث ومنهاج أممي يتماشى مع بيئتنا وبفكر عربي وإسلامي أصيل ؟
ألآ يعترفوا بحضارتنا العربية والإسلامية ؟
تحياتي

[الزامكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحّاف

أستاذي الفاضل عربي امريكي .. ننوه باننا من المتابعين لما تكتبه من حُسن السجايا والسطور التي دائما ما تحمل الفائدة ... وشكر لكم تفاعلكم مع الموضوع ... حول ما أوردته عن أحد كتاب "النظرية والتطبيق " مع الأسف إن هؤلاء وخاصة الفلاسفة الاشتراكية العربية هم ظاهرة صوتية وفلاسفة إمعات حيث يقولون ما يتنافى مع واقعهم التطبيقي وهي نظريات خطابية فلسفية تخدم زحل أو المريخ "
أما حقيقة أمرهم التجربة خير تطبيق ومن حيث المقارنة على أرض الواقع التطبيقي لنظرياتهم بعد أن ساعدتهم الفرصة في الاستحوذ على مقاليد الحكم في كثير من الدول ستجد أنها من أفقر الدول
و يرافق مسيرتهم " الظلم والقتل والصراع الدموي الذي هم أصل خلقه في المجتمع حيث من نظرياتهم التطبيقية تصفية النخب وإفساح المجال أمام الطبقات الأدنى في المجتمع ليس مقصودا هنا الطعن في البشر ولكن هي نظرياتهم حيث لم يتركوا المجال كما هو شعارهم " ديمقراطية " ليتنافس المتنافسون بل عمدوا إلى تطبيق نظريات منافية لخطابهم حتى عمدوا مسارهم ببحر من الدماء والذي أوصلهم إلى حالة الفشل الكلي والانحدار تجاه الأدنى ...
العالم مابعد الحرب العالمية الثانية أنقسم قسمين وكان هذه التقسيم في طهران حينما أجتمع قيادة العالم ... إذا نظرنا إلى ما يقولونه من حيث التطبيق وهو إلى ما كان تحت أيديهم من حكم نصف العالم إلى أين وصل بهم هذا الأمر ؟
أما حول حديثه حول الإسلام فهو ينظر له من الجوانب السلبية على اعتبار أن الإسلام فشل في إدارة الأمة بينما الدولة الإسلامية لم تضمحل إلا قريبا ً وكان أخرها الامبراطورية العثمانية وإذا نظرنا للدين من خلال دستوره " القرآن " نجد أنه يصلح لجميع الأمم من حيث العدل والمساواة فنحن نؤمن بما فيه على أنه صالح لجميع البشر وقد كفل حق الديانات الأخرى في العيش تحت ظله بشروط ضمان حقهم وأيضا ً احترام هذا الدين وقوانيه ولم يكن الإسلام مهاجما أو دمويا بل كان دائما في مكان المدافع والتاريخ خير شاهد على ذلك ...

وحينما يتحدث عن الدموية والقتل ووالخ فعليه أن ينظر إلى التاريخ سواء القديم أو المعاصر أو ما يشاء فمن المتسبب في قتل 50 مليون في حربين عالمية ؟ ناهيك عن منهاج الغزو لأرض الغير في مبادئ الأمم التي يحاول أن يجعلها هي في المقدمة الإسنانية أو يصورها أنها تعتمد على الفكر الإنساني المتقدم والمتطور .. من حيث الإبداع والصناعات والتطور بالدين الإسلامي كفل هذا وكانت الدول الإسلامية التي قامت مبدعة في الجانب العلمي والمكاتب تزخر بالموروث العلمي وعليه أن يزور أقرب مكتبه ليقرأ الموروث الإسلامي حكما وتطورا ...
وللإسلام علماء في جميع المجالات العلمية وأيضا كانوا رواد في الصناعة وما أخرهم إلى الأطماع الاستعمارية التي كسرت الدول الإسلامية وسلب ثرواتها وتدميرها علميا وتطورا وصناعيا ً ... لامجال للمقارنة ربما كان السبب في تراجع الدول الإسلامية هو الغزو الفكري والذي أنشاء وتطور عقلية من داخل الأمة ساعدت على تؤخرها عبر استيراد الأفكار الأخرى مما جعلتهم يستولون على مقاليد الحكم وهم أصلا إمعات وجعلوا الدول الإسلامية متأخرة جدا ً ...

لا مجال للمقارنة يا عزيزي ولكن هي الدنيا دول هكذا ... وفي حال كان هناك عقلا ً إسلاميا من الداخل ينظر للأمة الإسلامية بنظور البناء وتطبيق الدستور الإسلامي عبر الوسطية وبروح الأمة لما وصل الأمر إلى هذا الحد إلا أن أخطر حالة على الأمة أن يكون المنظر للأفكار الأخرى من داخلها مما يجعلها لقمة سائقة للأطماع الخارجية ومن هنا بدأ التأخر والتراجع العربي والإسلامي ... وتماسيا ً مع هذه الأفكار المستوردة دعنا نسالهم هل يعترفوا بحضارتنا العربية ؟ وعليهم أن يوردوا لنا تاريخ حضارتنا العربية والإسلامية ( المدونة بالتاريخ ) إن كان منصفين رغم علمي أنهم لايملكون أدنى شئ من الانصاف حيث أن فكرهم كله فلسفة زائفة .. هل حضارتنا العربية والإسلامية المدونة بالتاريخ مستوردة من الخارج أم هي أصلا صناعة محلية عبر موروث ومنهاج أممي يتماشى مع بيئتنا وبفكر عربي وإسلامي أصيل ؟
ألآ يعترفوا بحضارتنا العربية والإسلامية ؟
تحياتي

_________________
أخي الصحاب صباح الخير
والله انك رجل رهيب.... ربنا يوفقك
الاشتراكي حالياً معضلة و سنتجاوزه مع الزمن و بالعقل و لكن سيظهر الاحتياطي له و يتمثل بالإصلاح و البعثيين و الناصريين و هولا لازالوا في الاحتياط و لكن ستكون المواجه أولا إعلامية مع الإصلاح و من ثم مع الكل و بعدها ستكون معركة إعلامية مع أبو عطفه و سيقاتلون بسننهم.
30 سنه ناضل حوشي من اجل ترسيخ الوحدة فهل تعتقد بان يسلمها بهذه ألسهوله؟ لا يمكن تسليمها بهذه السهولة و لكنه سوف يحشد المعاق و السليم و المتآمر و المنافق و المرتزق للحفاظ على منجزاته بالجنوب فترة القومية العربية.
اهمس في عقل كل جنوبي حر بان تحافظون على تاريخهم الجنوبي و تاريخنا ينطلق من أبناء امتنا الجنوبية و هي نسيج من مشايخنا و سلاطيننا .
لاحظوا حتى الكاتب بموقع الاشتراكي لم يتجرءا كتابة اسمه خلف المقال ؟ ما هو السبب؟
الإجابة معروفه؟
أخي الصحاف الأيام القادمة ستحمل معها رياح شمالية ترافقها بعض الأمراض المعدية و لهذا علينا جميعاً وضع الكمامات الواقية من تلك الأمراض؟
لكم تحياتي

[عربي امريكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحّاف

أستاذي الفاضل عربي امريكي .. ننوه باننا من المتابعين لما تكتبه من حُسن السجايا والسطور التي دائما ما تحمل الفائدة ... وشكر لكم تفاعلكم مع الموضوع ... حول ما أوردته عن أحد كتاب "النظرية والتطبيق " مع الأسف إن هؤلاء وخاصة الفلاسفة الاشتراكية العربية هم ظاهرة صوتية وفلاسفة إمعات حيث يقولون ما يتنافى مع واقعهم التطبيقي وهي نظريات خطابية فلسفية تخدم زحل أو المريخ "
أما حقيقة أمرهم التجربة خير تطبيق ومن حيث المقارنة على أرض الواقع التطبيقي لنظرياتهم بعد أن ساعدتهم الفرصة في الاستحوذ على مقاليد الحكم في كثير من الدول ستجد أنها من أفقر الدول
و يرافق مسيرتهم " الظلم والقتل والصراع الدموي الذي هم أصل خلقه في المجتمع حيث من نظرياتهم التطبيقية تصفية النخب وإفساح المجال أمام الطبقات الأدنى في المجتمع ليس مقصودا هنا الطعن في البشر ولكن هي نظرياتهم حيث لم يتركوا المجال كما هو شعارهم " ديمقراطية " ليتنافس المتنافسون بل عمدوا إلى تطبيق نظريات منافية لخطابهم حتى عمدوا مسارهم ببحر من الدماء والذي أوصلهم إلى حالة الفشل الكلي والانحدار تجاه الأدنى ...
العالم مابعد الحرب العالمية الثانية أنقسم قسمين وكان هذه التقسيم في طهران حينما أجتمع قيادة العالم ... إذا نظرنا إلى ما يقولونه من حيث التطبيق وهو إلى ما كان تحت أيديهم من حكم نصف العالم إلى أين وصل بهم هذا الأمر ؟
أما حول حديثه حول الإسلام فهو ينظر له من الجوانب السلبية على اعتبار أن الإسلام فشل في إدارة الأمة بينما الدولة الإسلامية لم تضمحل إلا قريبا ً وكان أخرها الامبراطورية العثمانية وإذا نظرنا للدين من خلال دستوره " القرآن " نجد أنه يصلح لجميع الأمم من حيث العدل والمساواة فنحن نؤمن بما فيه على أنه صالح لجميع البشر وقد كفل حق الديانات الأخرى في العيش تحت ظله بشروط ضمان حقهم وأيضا ً احترام هذا الدين وقوانيه ولم يكن الإسلام مهاجما أو دمويا بل كان دائما في مكان المدافع والتاريخ خير شاهد على ذلك وهو دين الرحمة والبناء لم يمنع التطور أو التقدم أو الصناعة الاقتصادية بل هي ركيزة قواعده وبنودة بالخطوط الأولى وضمان حق الفرد وتطبيق القانون المنصف والعادل لحماية الفرد والمجتمع ... لا مجال للمقارنة يا عزيزي .

وحينما يتحدث عن الدموية والقتل ووالخ فعليه أن ينظر إلى التاريخ سواء القديم أو المعاصر أو ما يشاء فمن المتسبب في قتل 50 مليون في حربين عالمية ؟ ناهيك عن منهاج الغزو لأرض الغير في مبادئ الأمم التي يحاول أن يجعلها هي في المقدمة الإنسانية أو كما يصورها أنها تعتمد على الفكر الإنساني المتقدم والمتطور وجنح إلى أنكار منهاجها الاستعماري والاطماع في حق الغير .. من حيث الإبداع والصناعات والتطور بالدين الإسلامي كفل هذا وكانت الدول الإسلامية التي قامت مبدعة في الجانب العلمي والصناعي والتطور .. والمكاتب تزخر بالموروث العلمي وعليه أن يزور أقرب مكتبه ليقرأ الموروث الإسلامي حكما وتطورا ... بل عض المؤسسات الدولية بدأت تأسلم مؤسساتها منها البنوك الدولية ...
وللإسلام علماء في جميع المجالات العلمية وأيضا كانوا رواد في الصناعة وما أخّرهم إلا الأطماع الاستعمارية التي كسرت الدول الإسلامية وسلب ثرواتها وتدميرها علميا وتطورا وصناعيا ً وحاصرتها ... لامجال للمقارنة ربما كان السبب في تراجع الدول الإسلامية هو الغزو الفكري والذي أنشاء وتطور عقلية من داخل الأمة ساعدت على تؤخرها عبر استيراد الأفكار الأخرى ( وهم طلاب الاستعمار ) مما جعلتهم يستولون على مقاليد الحكم وهم أصلا إمعات وجعلوا الدول العربية و الإسلامية متأخرة جدا ً ...

لا مجال للمقارنة يا عزيزي ولكن هي الدنيا دول هكذا ... وفي حال كان هناك عقلا ً عربيا ً و إسلاميا من الداخل ينظر للأمة الإسلامية بمنظور البناء وتطبيق الدستور الإسلامي عبر الوسطية وبروح الأمة لما وصل الأمر إلى هذا الحد إلا أن أخطر حالة على الأمة أن يكون المنظر للأفكار الأخرى من داخلها مما يجعلها لقمة سائقة للأطماع الخارجية وتطبيق " النظريات المستوردة ومن هنا بدأ التأخر والتراجع العربي والإسلامي ... وتماسيا ً مع هذه الأفكار المستوردة دعنا نسالهم هل يعترفوا بحضارتنا العربية ؟ وعليهم أن يوردوا لنا تاريخ حضارتنا العربية والإسلامية ( المدونة بالتاريخ ) إن كان منصفين رغم علمي أنهم لايملكون أدنى شئ من الانصاف حيث أن فكرهم كله فلسفة زائفة .. هل حضارتنا العربية والإسلامية المدونة بالتاريخ مستوردة من الخارج أم هي أصلا صناعة محلية عبر موروث ومنهاج أممي يتماشى مع بيئتنا وبفكر عربي وإسلامي أصيل ؟
ألآ يعترفوا بحضارتنا العربية والإسلامية ؟
تحياتي

الاستاذ الفاضل / الصحاف
احييك على هذا الرد الشافي وانت لم تترك لي مجال لشيئ اطرحه لقد كفيت ووفيت
معلومه صغيره احب اضافتها وهي تتعلق بعقول المغرمين بالافكار الغريبه المستورده
وبالفعل هذا تحليل منظمة الصحه النفسيه العالميه ويقول
ان عشاق الافكار الغريبه يتعطل عندهم العضو الذي يقوم بتحليل المعلومات فيصبح
العضو الذي يستقبل المعلومه في الدماغ غير قادر على نقلها الى العقل التحليلي
بل يرجعها الى عضو منفعل في نفس الانسان وهذا العضو المنفعل هو الذي يثير
الغرائز الانسانيه ، وعندما يكون هذا العضو شغال على الآخر وبالمقابل يكون العقل
التحليلي عاطل عن العمل بالفعل يتحوّل الانسان الى طبيعه حيوانيه ولكن من النوع الذي
يمتك الحيله للوصول الى الرذيله حتى لو يكن الوطن والانسان ثمنها
الاستاذ الصحاف دُمت ذخراً متواصلاً لنصرة الحقيقه