2010-06-28, 08:54 PM
|
#1
|
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-27
المشاركات: 2,565
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن مسدوس
سلام الله على كل احبتي
سؤال على السريع وسيكون لنا عوده للتفصيل
على اي اساس تم الاتفاق على توقيع الوحده انطلاقا من النقاط التاليه؟
1. نظام الحكم بين البلدين غير متوافق في كل المجالات سواء اقتصاديه او سياسيه
2. الثقافه الاجتماعيه بين البلدين غير متوافقه على الاطلاق هنا مدنيه وهناك قبليه
3. بما ان النقطتين الاولى والثانيه تنفي قيام الوحده اذا تبقى النقطه الاخيره والتي تبرر التوقيع على الوحده فما هي:؟
لي عوده للمشاركه
تحياتي
د.رفيق.................
|
حياك الله اخي الكريم د.رفيق وإسمحلي بهذه المداخلة التي قد تطول قليلا عدا ان موجزها أنه لم يُراعى اي اساس في السعي لتوقيع هذه الوحدة عدا انها كانت إنجرار أعمى وراء شعارات القومية العربية...
لاسيما وقد اصبح الوضع الجنوبي خطير للغاية بعد احداث 13 يناير 1986م حيث نجم عن تعاقب الصراعات خلوا الميدان الجنوبي من قيادات الصف الأول والثاني نتيجة للتصفيات والاقتتال الداخلي , وبدأت قيادات الطابوراليمني في الجنوب تلوح بضعف الدولة وساعدها في ذلك بداية انهيار المعسكر الاشتراكي , وتعود الى تصوير الوحدة اليمنية كالطريق الوحيد للخلاص من ذلك الوضع وأن الوحدة اليمنية هي الحلم التاريخي ولعبوا من جديد في التفسيم والتفرقة بين الجنوبين تحت عدة مسميات من مثل خطر العسكر وردفان ويافع والضالع على الرئيس البيض , والترويج بإحتمال ازاحتة والإنقلاب عليه وغير ذَلك من الفتن , وللاسف الشديد العقلية المتخلفة لكثير من قيادات الجنوب التي كانت تؤمن بالنظرية والاممية كانت تنجر وراء ذلك على حساب الوطن وابناء الجنوب , ووراء تنظيرات ومآرب المدعو عبد الفتاح اسماعيل والنصراني الفلسطيني نايف حواتمة وهما قطبي القوميين العرب واليسار الماركسي الذين عملا على نشر الفتن والمؤامرات فيما بين اليمن والجنوب العربي تارة واخرى فيما بين الجنوبيون والجنوبيون من جهة واليمنيون واليمنيون من جهة اخرى لا لشئ فقط لإيمانهم بالخرافة والوهم الوثني المدعوالوحدة اليمنية والمتفرعة عن مبادئهما وأيمانهما بالقومية العربية تلك الوحدة اليمنية التي أثبتت للجميع خرافتها ووهميتها فور إعلانها مباشرة إذ لم تكن هي الخلاص المنشود بل أستمرت رحى الإقتتال والتآمر حتى عاد فتيل الحرب الشاملة للإشتعال من جديد في العام 1994م وطحنت رحاها إثني عشرة الف روح طاهرة ونجم عنها إجتياح القوات اليمنية للأراضي والحياض في بلاد الجنوب العربي والتي كانت تسمى جمهورية اليمن الديمقراطي وقالوا يومها ان الوحدة تعمدت بالدم ونصبوها أمام الجنوبيين خط أحمرووثناً إفتراضياً لايجوز نقده او التعرض اليه
|
|
|