اليمن : اكبر عملية رشوة في العالم

[عبود محمد بادهري]

هذه الجرائم الكبرى لان سكان عدن والمكلا الاصليين محرومين من قطع الاراضي
وتصرف لمشايخ الشمال والنواب والصحفيين اما قيادات العسكريه قده تاخذ حسب ماتريد

والناس تتكلم عن العداله الاجتماعيه كان المفروض يصرفون اراضي في صنعاء للصحفيين

اذا هم كرماء ولكن كما قال المثل قطع من اذانها وغرز

[جبال يافع]

يكرم الصحفيين ونقابة الصحفيين تقدم له درع الصحافة وباشراحيل يجرجر في محاكم عدن


العفو الرئاسي اليمني كذبة جديدة فضحتها استمرر المحاكمات وإعتقالات للجنوبيين صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 13 – 6 – 2010
بعد كذبة رئيس نظام الاحتلال بالعفو العام عن الجنوبيين الذين زج بهم في المحاكم أستأنفت المحكمة الجزائية في العاصمة عدن صباح اليوم الاحد محاكمة الصحفي الجنوبي الأستاذ هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة الأيام(68عام) ونجليه هاني هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة الأيام الرياضي و محمدهشام باشراحيل المدير التنفيذي لمؤسسة الأيام و وعدد من موظفي الأيام وحراسة الأيام بتهمة تشكيل عصابة مسلحة.

وفي الجلسة اليوم اعترض المحامون على قرار الاتهام وملف القضية الذان قدمتهما النيابة والذي اتهم 48 متهم في اماكن و46 و 25 متهم كما اتهمت النيابة المجموعة بالقتل وهو مخالف للقانون اليمني الذي ينص على ان المسؤولية الجنائية شخصية ولم تقدم النيابة التهم الموجهة لكل شخص على حدة.
وطالبت النيابة باعطائها الوقت الكافي لتصحيح ماوصفته بالاخطاء المادية في الملف الى الجلسة القادمة ورفع القاضي الجلسة الى يوم 11 يوليو المقبل.
وتجدر الاشارة ان هذه القضية التي يحاكم بها الأستاذ هشام على خلفية الهجوم العسكري العنيف الذي شنتة قوات الأمن المركزي بقيادة اركان حرب الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبدالله صالح وهو ابن شقيق الرئيس اليمني ضد مبنى صحيفة الأيام في عدن بعد اعتصام منظمات المجتمع المدني امام الصحيفة احتجاجاً على اغلاقها واستمر القصف في ساعات الفجر يوم 5 يناير الماضي في عملية عسكرية استخدمت فيها جميع انواع الاسلحة الثقيلة ولم يكن لعملية مثيل حتى ايام الاحتلال البريطاني لعدن.
وفيما يبدو تراجع من قبل رئيس نظام الاحتلال فقد ابلغت عائلات المعتقلين في صنعاء بان وزير العدل قد اوقف اجراءات الافراج عنهم بموجب العفو الرئاسي وعادت تلك العائلات الى حضرموت خالية الوفاض.
ويستمر الرئيس اليمني بالكذب على العالم الخارجي بعدد من الاعلانات الرنانه عن العفو وماشابة ولكنه يقوم بنفس الوقت بالمماطلة والاستمرار في القضايا الموجه ضد الجنوبيين في المحاكم ولم يتم اغلاق اي قضية ضد جنوبي قانونياً حتى الأن.