http://www.raya.com/site/topics/arti...2&parent_id=21
: البرلمان يستدعى الحكومة لتقصي الحقائق حول الجنوب
صنعاء – وكالات : قرر البرلمان اليمني امس للمرة الثالثة استدعاء الحكومة لتقصي الحقائق حول الأوضاع الأمنية الملتهبة في جنوب اليمن وخاصة في محافظات أبين ولحج. والضالع ، وشدد على ان عدم مثول الحكومة سيضطره إلى تعليق جلساته . وقال رئيس البرلمان اليمني اللواء يحي الراعي في جلسة الامس إذا لم تحضر الحكومة غدا فسيعلق البرلمان جلسته أو يتخذ إجراءاته. وكان برلمانيون من مختلف الكتل السياسية قد أدانوا مماطلة الحكومة وعدم حضورها للرد على تساؤلات البرلمان حول" المواجهات الحادة بين الجيش والحراك الجنوبي ومحاصرة عدد من المحافظات الجنوبية من قبل الجيش" . وأبدى برلمانيون مخاوفهم من ان تؤدي زيادة حدة المواجهات بين الجيش ومحتجي الحراك الجنوبي الى تدخل دولي قد يفضي الى الانفصال والعودة باليمن الي دولتين كما كان عليه قبل قيام الوحدة اليمنية منذ عقدين . ويعطي الدستور اليمني البرلمان الحق باتخاذ إجراءات حيال الحكومة بينها الاستجواب وسحب الثقة عنها. من جهة أخرى طالب البرلمان الحكومة بإعطاء توضيح عن حالة 3 من أعضائه كانوا ضمن أسطول الحرية الذي تعرض لهجوم أمس الاثنين من قبل القوات البحرية الإسرائيلية الى ذلك كشفت منظمة يمنية للدفاع عن حقوق الإنسان عن قيام الأمن السياسي " المخابرات" بوضع طفلين استراليين تحت الإقامة الجبرية واعتقال والدتهما الاسترالية منذ بداية مايو الماضي من دون محاكمة. وقالت منظمة "هود " اليمنية في بيان وزع عبر البريد الالكتروني أنها ناشدت رئيس المخابرات اللواء غالب قمش في رسالة وجهتها إليه الإفراج عن والدة الطفلين ورفع الحجز المفروض عليهما من قبل قوات المخابرات. وأضافت الرسالة الموجهة من رئيس المنظمة البرلماني السابق محمد علاو "أن عناصر يتبعون جهاز الأمن السياسي يحتجزون طفلين استراليين في شقة سكنية بحي النهضة شمال العاصمة صنعاء منذ بداية شهر مايو الماضي بينما تم اعتقال والدتهما التي تقبع منذ ذلك الحين في السجن المركزي بصنعاء دون أن توجه لها أي تهمه الأمر المخالف للقانون ". وحسب بيان المنظمة كان القنصل الأسترالي قد زار الطفلين قبل أيام حيث سمح الأمن السياسي له بدخول الشقة ومقابلة الأطفال،غير أنه منع من الزيارة منذ اول امس . وقال البيان أن المواطنة الاسترالية تدعى شايلو ستيفنس أم عمر وأن طفليها عمر 7 سنوات وآمنة 5 سنوات. وكانت السلطات اليمنية قد أخضعت العديد من الأجانب والأوربيين الذين كانوا يتعلمون العربية في معاهد بصنعاء للتحقيق اثر الإعلان عن تورط طالب نيجيري كان يدرس في اليمن في محاولة تفجير طائرة أمريكية يوم عيد الميلاد.