قوات الاحتلال تفرق وتعتقل 7 طلاب بعد مظاهر تندد بالاحتلال الصهيوني

[@نسل الهلالي@]

قوات الأمن في شبوة تفرق مسيرة تضامنية مع أسطول
مشترك تعز يدعو لانتفاضة شعبية للتنديد باستمرار حصار غزة وجريمة الإعتداء الصهيوني على أسطول الحرية 31/5/2010 - الصحوة نت – خاص:

استنكرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز ما وصفته بـ " الجريمة الوحشية " و " العمل الجبان ضد نشطاء السلام في العالم " الذي قامت بها إسرائيل ضد قافلة الحرية المتضامنة مع المحاصرين من أبناء غزة.
مستنكرة في الوقت ذاته " الصمت العربي المخزي إزاء هذه الجريمة " ودعا مشترك تعز - في بيان تلقت الصحوة نت نسخة منه - الجماهير اليمنية إلى الوقوف وقفة مشرفة بما يقتضيه الواجب والدفاع عن الكرامة العربية المستباحة في كل مكان والذي تزداد خزيا بمواقف الأنظمة العربية المتخاذلة الذي لم يسبق لها مثيل والذي وصل مداه في التواطؤ والارتهان للجلادين.
وأهابت أحزاب مشترك تعز بالجماهير اليمنية الانتفاضة احتجاجا ضد الجريمة الإسرائيلية وحصار أبناء غزة ، وكذا التنديد بالتواطؤ العربي الرسمي الذي قالت أنه " ما زال يدق أبواب السلام الإسرائيلي ويستجدي الرضا الصهيوني بل وصل الأمر إلى المشاركة الفعلية في حصار أبناء غزة جنبا إلى جنب مع الصهاينة " .
إلى ذلك فرقت قوات الأمن في محافظة شبوة ( جنوب شرق اليمن ) مسيرة احتجاجية خرجت تندد بقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي أسطول الحرية المتجه إلى غزة.
وقال مراسل الصحوة نت إن مسيرة طلابية انطلقت من كلية النفط والمعادن بعتق صوب السوق العام إلا أن قوات الأمن حاولت تفريقها بإطلاق أعيرة نارية واعتقال مجموعة من الطلاب.
ورفع المتظاهرون الشعارات المناصرة لشعب غزة والمطالبة بموقف عربي إسلامي ضاغط على الكيان المحتل.
وذكر بأن مساجد شبوة بدأت بالقنوت في صلاة ظهر اليوم الأثنين بالدعاء لله سبحانه وتعالي بنصر المرابطين في قطاع غزة وفك حصارهم وبالشفاء العاجل للشيخ رائد صلاح وكافة المصابين.

وقال الأمين المساعد لإصلاح شبوة "ناجي الصمي" إنه لا يتوقع أن يكون إطلاق النار اليوم على المتضامنين مع قطاع غزة من قبل رجال الأمن ممنهجا لان قضية فلسطين هي قضية كل اليمنيين، معتبرا هذا التصرف الذي وصفه بالفج، محاولة لإثبات البعض الولاء لقادتهم في الوقت الخطأ.
وناشد الصمي الأمة العربية والإسلامية بالوقفة الجادة في هذا الوقت الذي تتعرض فيه الأمة لهذه المجزرة الوحشية التي قال أنها تنم عن صلف صهيوني لا يلجمه إلا تحرك شعبي وحكومي جاد لإثبات أن الأمة لا زالت تلتف حول قضيتها المركزية القدس مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.