خطاب الرئيس علي سالم البيض بالذكرى السادسة عشر لقرار فك الارتباط

[ابو محمد الحضرمي]

نقلاً عن صقر المشألي:

بسم الله الرحمن الرحيم

العميد قاسم الداعري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خطاب الرئيس علي سالم البيض بمناسبة الذكرى 16 لإعلان الانفصال 21/5/1994
وجديرا بنا إن نحوله إلى برنامج عملي ملموس لكل الجنوبيين وعلى وجه الخصوص الحراك الجنوبي مستلهمين ومستوحين ما تضمنه ذلك الخطاب وما حوى من عبارات وفقرات تستحق التأمل جليا والوقوف عندها ووضح تحت كل عباراه خط كون ماقيل في الخطاب وقد شفا القليل وسد الفقرات وبدد الشكوك والظنون وكان مشبع بتكامله..
ان الضرورة تستدعي الارتضاء بذلك الخطاب دون غيره كون رئيسنا علي سالم البيض قد أكفأ واوفا بتجديد تعهداته
والتزاماته الشخصية نضرا لموقعه إمام شعب الجنوب قاطبة بكل ألون طيفه في الداخل والخارج دون أستثبنا هذه التعهدات والالتزامات والتطمينات للداخل وللعالم العربي والإسلامي والعالمي لم تكون إلا تأكيد وتكريس لأصالة الإنسان الجنوبي والثقافة الجنوبية الخالصة التي تؤكد ماهية توجهات الجنوبيين وانفتاحهم على العالم وعلى الحياة وتفاعلهم وتعاملهم الجدي مع كل مدخراتها وكذا مشروعية حقهم في الحياة الحرة الكريمة ولذلك نحب إن نطمئن رئيسنا علي سالم البيض بان التضحيات التي قدمها شعب الجنوب وفي مقدمتها دما الشهداء لن تكون لإنصاف الحلول وحواليها ولكن من اجل حلول كأمله وشامله = استقلال ناجز وعودة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مهما بلق الثمن؟((وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم))
وبالمناسبة نما إلى مسامعنا بعض ما قاله رئيس نظام الاحتلال في خطابه ليلة 21/5/2010 من عبارات قالها على مضض غصبا عنه اجبره على قولها زخم وصمود الحراك الجنوبي السلمي وتضامن أحرار العالم معنا ومن هذه الأقوال:
الإفراج عن السجناء ومعالجتا ثار حرب 1994 ونسي بان معالجتا ثار حرب 1994 قد عفأ عنها الزمن وان لا خيار إمام نظام صنعاء غير الاستقلال الجنوب وشعب الجنوب ومثلما أهل رئيس نظام الاحتلال حتى تفوه ولأول مره بالعبارات سألفت الذكر لقادر باردات الله عز وجل ثم باردات الشعب الجنوبي على تاهيل علي وحاشيته على اتسليم والاعتراف بالحق الشرعي الجنوبي في التحرير والاستقلال شأ أم ابأ وغد لناضرة غريب

عميد ركن قاسم عثمان الداعري/22/5/2010