تغطية حصرية ل17 مايو في كل ارجاء الجنوب

[الشنفره]

مهرجان جماهيري حاشد بيافع - رصد : على السلطة الاعتراف بالقضية الجنوبية دون مكابرة أو عناد



رصد «الأيام» خاص:



أقيم صباح أمس بمديرية رصد بيافع محافظة أبين مهرجان جماهيري دعا إليه مجلس الفعاليات السياسية والاجتماعية بالمديرية تضامناً مع المعتقلين وللمطالبة بالإفراج عنهم.

وفي المهرجان الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم ألقى العميد عقيل ناصر ماطر رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات يافع القارة (رصد، سباح، سرار) كلمة قال فيها : «على النظام الإقرار والاعتراف بالقضية الجنوبية دون مكابرة أو عناد، وعلى السلطة الكف عن التصرفات التعسفية الخارجة عن الدستور والقانون، ومعالجة مطالب الشعب بمسؤولية ووعي».

ودعا العميد عقيل ماطر في كلمته إلى «مواصلة الحراك السلمي الجنوبي وإعلان التضامن مع كافة المعتقلين على ذمة القضية الجنوبية».

وأضاف:«إن دماء شهداء النضال السلمي في الضالع وردفان والصبيحة وعدن وأبين وحضرموت ستظل شعلة ونبراسا للسير في هذا الطريق» .

وفي المهرجان ألقى الأخ أنور محمد يحيى كلمة عن مجلس تنسيق الفعاليات قال فيها : «إن التغيير يبدأ بفكرة ثم عمل، وعملنا الآن متواصل لتغيير هذا الوضع السيء الذي لايمكن أن يقبل به من كان له أدنى وعي أو شعور»، وأضاف: «نحن شعب غني بإمكانياته وثرواته، فكيف أصبح شغلنا الشاغل لقمة العيش وكسرة الخبز، ثم إذا أعلنا رفضنا للتجويع والتركيع كان مصيرنا القتل أو السجن، وتهدف السلطة من وراء ذلك محاولة كسر إرادتنا، وهذا غير ممكن إطلاقاً، هذا إذلال لا يقبل به حر كرمه الله تعالى.

لقد دارت عجلة التغيير ولن تتراجع أو تتوقف حتى يزول ويندحر هذا الوضع الفاسد ويعود للوحدة مضمونها الذي قامت على أساسه، وهذا حق يؤيده الشرع والمنطق والعرف الإنساني..

ومن هنا نعلن تضامننا مع المعتقلين وأسر الجرحى والشهداء، كما ندين المظاهر المسلحة الهادفة إلى قمع الحريات وكسر إرادة الناس بالقوة».

كما ألقى الشاب عارف النسري عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين كلمة الشباب والعاطلين قال فيها : «في هذا اليوم تعرض السلطة أحد مسلسلاتها الهزيلة عن طريق ما يسمى بانتخاب المحافظين، والهدف الرئيسي من هذه الانتخابات هو إجهاض نضال أبناء الجنوب».

وأضاف: «إن الجنوب يعيش على صفيح ساخن منذ 94م، وزاد سخونته جيل من الشباب، ودماء أبناء الجنوب التي سقطت لن تذهب هدراً».

وفي ختام كلمته قال :«إذا كان منزل باشراحيل في صنعاء الذي لا تزيد مساحته عن 300 متر مربع قد فجر غضب السلطة في صنعاء، أليس من حق أبناء الشعب في المحافظات الجنوبية أن يقدموا المستحيل من أجل 365 كيلومترا مربعا من ثرواتها».

وألقى المناضل عمر محضار بن حلموس كلمة المناضلين وأسر الشهداء.

كما ألقيت في المهرجان برقيات تضامنية من الأخوة:

الدكتور عيدروس النقيب، العميد الركن ناصر علي النوبة، الدكتور عبده المعطري، أحمد عبدالله الحسني، محمد علي القيرحي، عزمي البنكعي، العميد محمد صالح طماح، بدر الزهر، محمد عبدالرحمن العبادي، وعلي عبدالرب رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بالضالع .

وألقيت في المهرجان القصائد الشعرية لعدد من الشعراء هم: عبدالرحمن الوعلاني، أبو لحمدي السليماني، حسين السرحي، فؤاد السرحي .