الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-20, 12:28 AM   #9
منصور بلعيد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-03
المشاركات: 366
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستقلال مشاهدة المشاركة
إذا أردنا البحث في خصائص وسمات المبادئ والقيم الأخلاقية، ومفاهيم الشرف والكرامة والعدالة الاجتماعية والحرية، وما إلى ذلك من المفاهيم الإنسانية والمثل العليا، فلا بد أن نؤكد أننا لا نتحدث عن هذه المفاهيم كمفاهيم عامة ومثل عليا مجردة، بل علينا أن نربط بين أسسها وأصولها الاجتماعية والاقتصادية، وأن نبيّن دورها في التغيير الاجتماعي الحضاري التقدمي. وعندما نستعرض المذاهب الأخلاقية موضوعياً نجد أن غالبية النظريات تبعث من ينابيع خارجة عن مجرى التاريخ ومرتبطة بالغيبيات. وهنالك نظريات ومذاهب أخلاقية سوّغت في مراحل زمنية سابقة مثل الاضطهاد والرق وعبودية الإنسان وتسخيره لمصالح غير إنسانية، تصب في مصلحة الأقوياء والأغنياء على حساب الضعفاء والفقراء، وبررت نهج المجتمعات الطبقية الحاكمة والمالكة ومفاهيمها الاستغلالية المتناقضة مع العدالة الاجتماعية التي يجب أن تساوي بين الجميع.
واستمرت أمور المجتمعات مفتقرة إلى العدالة الاجتماعية، مما استفز العديد من الفلاسفة في أنحاء العالم على مر العصور، فكتبوا الكثير في ذلك محاولين المساعدة على شفاء المجتمعات من المعاناة، بسبب غياب العدالة الاجتماعية الحقيقية المنشودة. لكن تعاليمهم لم تكن صائبة أو كافية لشقاء مجتمعاتهم من المعاناة المعيشة والموروثة جيلاً بعد جيل. واستمرت الأمور حتى وقت قريب يقارب القرنين حين أنتجت التراكمات المعرفية والمكتسبات الحضارية، النظرية الاشتراكية العلمية الماركسية، التي أحدثت بحق ثورة فكرية نوعية لمصلحة أكثرية البشر في كل الشعوب. وأعني ما أكده الفيلسوف كارل ماركس أن الفلاسفة السابقين له، اكتفوا بتفسير العالم، مع أن المطلوب عمله هو تغيير العالم إيجابياً، بتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية، وذلك بإزالة الفوارق الطبقية وصولاً إلى مجتمع الطبقة الواحدة. لأن تعدد الطبقات في المجتمع هو أصل البلاء ووجود الفقراء والجياع والأغنياء إلخ، وما يتولد من واقع لا إنساني كهذا من أخلاقيات سلبية وجرائم لا حصر لها. مع أن المطلوب من الفلاسفة والعلماء هو إنتاج الثقافة التي تحدث التغيير النوعي الإيجابي في الحياة البشرية التي تخدم الوصول إلى المساواة التامة واجتثاث الفوارق الطبقية وإزالتها من الوجود إلى غير رجعة.
نعم إذا راجعنا التاريخ بمفهوم نقدي ملتزم فسنجد أن أصل البلاء هو تعدد الطبقات الاجتماعية في المجتمع الواحد وفي الأمة الواحدة. إذ لكل طبقة مصالحها والأخلاق الحارسة لهذه المصالح، وسنجد أن المفاهيم والمبادئ تتغير بتغير الظروف، والتغير مشروط بحالة القوى البشرية المنتجة. بمعنى أن الناس بقصد أو بغير قصد يستمدون مبادئهم الأخلاقية من العلاقات التي تتحكم في مستوى معيشتهم. وهذا هو (الجذر) الأساسي الذي تتفرع عنه الأخلاق إيجابية كانت أم سلبية.
لذلك فأية محاولة لدراسة الأخلاق وتحليلها في إطار المجتمع يجب أن تلزمنا بأن لا نقفز عن البنية الطبقية للمجتمع، لأنها تؤثر تأثيراً مباشراً في المبادئ والآراء والصفات الأخلاقية، والسلوك الفردي والجماعي. فإن النظرية الاشتراكية العلمية ربطت ما بين التغيير الذي يحصل في البنى الاجتماعية الفوقية كنتيجة للمتغيرات التي تحدث في البنية الاجتماعية التحتية. كما أن الاشتراكية العلمية تؤكد أن أشكال الملكية الاقتصادية وطرق الإنتاج هي في الغالب المقررة لخط سير الحياة الاجتماعية والأخلاقية، والوجود الطبقي والاجتماعي للناس هو بالدرجة الأولى الذي يلهم وجدان كل منهم، ويسوغ له سلوكه الأخلاقي. وإن الناس عن وعي أو بغير وعي يتصرفون أخلاقياً بموجب العلاقات الاجتماعية العاكسة لانتمائهم الطبقي ولمستوى إمكاناتهم المادية، إذ لكل طبقة اجتماعية أخلاقيات متشابهة إلى درجة كبيرة إذا لم تكن واحدة وطبق الأصل، وهي تعكس وجود الشخص على درجات السلم الطبقي في المجتمع صعوداً ونزولاً.
ولا شك في أن للثقافة والمعرفة وللنضوج العلماني دوراً هاماً يندفع أحياناً بأشخاص من الطبقة الاجتماعية العليا في مواقعهم وإمكاناتهم المادية والمعنوية لمناصرة أبناء الطبقات غير الميسورة والتحزب لمصالحهم الطبقية، واعتناق المبادئ السياسية التي تصب في مصلحة العمال والفلاحين والجماهير الكادحة بشكل عام. لكن عدد هؤلاء الأشخاص قليل دائماً ويشكلون (استثناء للقاعدة). وصحيح أن للعلم والثقافة والمعتقدات السائدة في المجتمع تأثيراً ملموساً على أخلاقيات الناس وآدابهم، لكن ذلك يبقى تأثيراً ثانوياً لدى الغالبية من الناس أمام التأثير الرئيسي (الطبقي) والاجتماعي المتولد من المصلحة المعيشية لكل منهم، وحسب رأي الفيلسوف والمعلم الكبير كارل ماركس أن بذور العلاقات الإنسانية تنمو وتزدهر في المجتمعات الخالية من استغلال الإنسان للإنسان الآخر، والخالية من التمييز حسب الجنس واللون والعرق والمهنة والقومية، والخالية من وجود فقراء وأثرياء في المجتمع الواحد. وهذا المستوى الإنساني العالي يمكن الوصول إليه بالتطبيق الصحيح للاشتراكية العلمية بأيدي الاشتراكيين الحقيقيين غير المزيفين، بل الأصليين والقادرين على إحلال المبدأ الجمعي محل المبدأ الفردي، والمصلحة العامة محل المصلحة الخاصة، ومصلحة الجماهير الكادحة محل مصلحة كبار الأثرياء والملاك الذين هم الأقلية في جميع الأوطان، وعلى مر التاريخ لم يشكلوا الأكثرية في مجتمعاتهم، بل هم الأقلية دائماً في المجتمعات والبلدان.
وبذلك يترسخ مفهوم الخير والكرامة، وتزدهر الأخلاق لدى الغالبية الساحقة من المواطنين في كل الشعوب، وتتقدم البشرية أخلاقياً وإنسانياً لدرجة متوازنة مع التقدم العلماني والصناعي وفي جميع المنجزات الحضارية الأخرى المعاصرة. وحينذاك ينمو بشكل دائم التطور الشمولي المادي والإنساني الذي يصب في مصلحة البشر جميعاً، فيصبح التطور خادماً أميناً لمصلحة الجميع دون استثناء، ومنبعاً باعثاً للرفعة الأخلاقية للإنسان والمجتمع. وهذا هو الذي يسعى لتحقيقه والوصول إليه النظام الاشتراكي في نهاية المطاف، كنتيجة طبيعية للمكتسبات الإنسانية والحضارية والمتراكمة. وهذا متناقض تماماً في غاياته وأهدافه مع المحتوى الأخلاقي للنظام الرأسمالي، لأنه يخدم مصالح الأقلية في كل الأمم والشعوب، أي لمصالح الرأسماليين وكبار الأغنياء، وفيه يستفحل الجشع والطمع واستغلال الأغنياء للفقراء، والأقوياء للضعفاء والمحرومين. وفيه تتعدد الطبقات المتناقضة مصالحها الاقتصادية والسياسية والمعنوية، لدرجة التناحر الدموي أحياناً، المواطن في الدول الرأسمالية قيمته تقاس بمستوى ثروته المالية قبل أي اعتبار آخر. لذلك نجد الأخلاق والقيم الإنسانية فيها مسخّرة بالدرجة الأولى للمزيد من المكتسبات المالية، ولدرجة تبيح أحياناً استعباد الآخرين واستعمار الشعوب المستضعفة، والسطو على ثرواتها وخيرات بلادها ونهبها، واستعمال أخطر الأسلحة إذا لزم الأمر من أجل فرض المشيئة الاستعمارية والإمبريالية ولتنفيذ مآرب قادة الدول الرأسمالية مهما بلغ الثمن، وبشكل سافر ومتناقض مع القيم الإنسانية والأخلاقية، ومخالف أيضاً للشرعية الدولية..


هذا رأيك في جانب الفكر الاشتراكي ، وكانت طبيعة الطرح قيمه ، ولا خلاف على على هذا النهج
بحلته الجديده والمختلفه تماماً عن الاولى ....... وانا مع ما طرحت من حيث تصنيف القوى الراسماليه
وخطورة نهجها على الجماهير الكادحه ....... ولكن الراسماليه تعاني حالياً من ازمه متناميه
وهناك من المفكرين الغربيين من يقول انها مرحلة افول النظام الرأسمالي ...... كما ان الايام
اثبتت صلاحية النظام الديمقراطي ذو الطابع الاشتراكي الصيني وهناك قوى اقليميه صاعده
وهي المهيئه لقيادة الاقتصاد العالمي وربما يكون مؤشر خير تأتي نتائجه لصالح العمال والفقراء

ما نتحدث عنه يتعلّق مباشرةً بثقافتنا .... مركز قوتنا او ضعفنا ..... وهي جسر العبور والتمويل للوصول
الى مشروح حضاري ناجح ...... والاخلاق يعد البوصله الموجهه ... وبدونه يصعب البناء ....... وقبل ان
نتخيّل انظمه اجتماعيه ونظريات فكريه غريبه ونقول عنها انها هي التي تحمل بشائر البناء والعداله
الانسانيه ..... قبل نصلح اعوجاج ما هو موجود في ثقافتنا واخلاقنا .... ستكون النظره قاصره
لان الشخص المشوّه اخلاقياً من الصعب عليه ان يرى الحقيقه

والشيئ الثاني يجب ان نفهم ان كل الشعارات المرفوعه من الغرب او الشرق من اجل الترويج
للحريه والعداله والمساواه ........ ماهي إلاّ قناع يخفي وراه مصالح تلك القوى الكبرى التي
لا تؤمن إلاّ بمنطق المنفعه ..... وتؤمن بمن له وجود على الارض ....... فلا بد من وجود لمن اراد
ان يكون شريك ايجابي في هذا العالم

اما الهروب من الواقع والتعلّق بالماضي البعيد والنواح عليه او رسم الامال الورديه على سراب قادم
من بعيد انا لا اعتقد ان فيه شيئ من الحكمه ...... لان الحكمه تكمن بمواجهة الواقع وجدول العصر
__________________


معرفة العالم الذي يعيش فينا اهم من معرفة العالم الذي نعيش فيه
منصور بلعيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ظاهرة خطيرة تتعداء الاخلاق في عدن صقر الموسطة المنتدى السياسي 2 2012-06-03 01:19 AM
صدق من اسماهم الاخوان المفلسين من كل الاخلاق والقيم ( صور ) السواد الاعظم المنتدى السياسي 0 2011-12-30 02:57 PM
فعاليه ثقافيه في مدينة تريم عاصمة الثقافه ومركز الاشعاع الإسلامي. الحالم بالوطن المنتدى السياسي 0 2011-04-05 05:46 AM
السياسه والقيم في الاخلاق ومحاربه الشر بالسياسه.. الثائر الصلب المنتدى السياسي 12 2010-09-20 10:07 PM
حاجة السياسي الى الثقافه مثل حاجة الجميع اليها والمؤهلات ليست مقياس لها منصور بلعيد المنتدى السياسي 10 2009-11-22 06:24 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر