من يدّعون الوحده ويقولون نحن وحدويون هم في الأصل إنعزاليون أومنعزلون عن ماهو حاصل فعلا على مستوى الواقع المؤلم الذي يعيشه حتى أبناء الجمهورية العربية اليمنية ولكنهم وللأمانه موحدون أومتوحدون مع أنفسهم , فهم عندما يدعون إلى لقاء أو إجتماع مع ولي النعمة فهم متوحدون وعندما يكون موضوع اللقاءالتآمر على المخلصين مهما كانت إتجاهاتهم فهم متوحدون وعند توزيع العطايا فهم أكثر توحدا.
يتفرقون عندما تنتهي جلسة القات على أن يتوحدوا عندما يبدأون يومهم الجديد بالتواصل عبر الهاتف الخلوي ويزداد التوحد توحدا عندما تكون المهام الجديدة أكثر تعقيدا للقضاء على من يطالب بحق شرعي حتى وإن كان مكفول في الدستور الذي يدّعون الإعتراف به لينالوا الأجر الذي يحلمون به , فبدلا من بدلات السفر و أجر ساعات الإجتماع يزداد الحلم إلى الحصول على سيارة جديدة يشار إليها بالبنان من قبل عامة الناس ومن لديه هذه السيارة أوتلك يرتفع سقف أحلامه إلى منصب محافظ من المحافظين المراد تعيينهم بزفة الإنتخابات المزيفة سلفا ومن تم ترشيحه محافظا نجده يطمح لأن يكون رئيسا للوزراء .أما منصب نائب الرئيس الديكور وإن كان كذلك فهو إلى الآن خطا أحمر لايجوز لأحد أن يحلم به .
هؤلاء هم المتوحدون مع أنفسهم الإنفصاليون مع من آمن ويؤمن بالتوحد , يرون المعاناه وعندما يسألون يقولون لم نر ماترون وإنكم كاذبون وحاقدون وإنفصاليون ويجب علينا عهدا أن نقضي عليكم وإلاّ سيأتي اليوم الذي نخافه على أنفسنا ونعترف بأننا نادمون .
|