اخي احمد بن فريد اخي غالب يحيى اهي القريب و البطل الطماح و شيخنا الفضلي

[الزامكي]

في حال القبول بتشكيل الاتحاد الجبهوية او اي تسمية تنخرط تحتها تلك الكيانات اعلاه من الضروري تشكيل مجلس حكماء للحراك كمرجعية لهذا الاتحاد و يكون على راسها شيخنا الجليل النقيب و بهذا سنتلافى بعض الانزلاقات البسيطة هنا او هناك و هذه المسئولية تقع بدرجة رئيسية على الرئيس البيض.
الاشتراكي حزب يعيش على صنع الازمات و اثارت الماضي و مشروع التصالح و التسامح لا يريق له و لكنه لايستطيع معادات هذا المشروع , بشكل مباشر و لكنه يتسلل عبر مشاريع قديمة جديد( التخويف من عودة السلاطين و مشائخها).
تشعر بان الذين اتهموك بالاذى و يصيحون خارج نطاق السيطرة فهذا يساعدك بان لاتخذ هذا الهجوم على محمل شخصي و لكن اخذه على محمل الهوية و التاريخ السياسي للجنوب و احيانا البعض يبالغ في ردت الفعل, فما فعلته قد يفجر الهجوم و لكن استيائهم و خوفهم و اضطرابهم العاطفي هو السبب في ذلك.
كلنا كجنوبيين مشتركون في عملية دينامكية متماسكه باستثناء الاشتراكيين الحوشيين و بالتالي لابد بان ندرك بان ديناميكيتنا حساسه في ظل هذه الاوضاع الحالية و تحتاج هذه العملية مننا دائماً الى تحديد مشاعرنا و قدرتنا على التعبير نحوها بشكل يتطابق مع توجهاتنا الوطنية و ليست الحزبية.
اخي احمد عمر بن فريد انت اكثر قدره على تفكيك المعاني و التعبيرات اللفظية و لهذا اقول لرئيس البيض بان قضيتنا قضية وطنية بالغة الاهمية و التعامل مع الحقيقة على الارض يتطلب مننا بان نهرب من الحقيقة او نقول الحقيقة بدون تحريف او نضع الحقيقة جانباً؟
اخي بن فريد
قلت الحقيقة لكم و لكنني لم اكن لطيفاً معكم في قولها والدافع هو شعوي الوطني تجاه من يحزبها بالعلن و باستهزى؟
قبل الخوض في تفاصيل هذا الخيار علينا ان نتوقف عن الكذب لان خداع الشارع خيانه عظماء باسم الشعارات الفضاضة تحت شعار وحدة الصف و هذا الصف تغزية المناطقية الحزبية في وضح النهار.
الاشتراكي معضلة و علينا مواجهته بصدق لانه يقتل اكبر مشروع وطني و هو التصالح و التسامح و السكوت علية خيانه وطنية لشهداء و الجرحة و المعتقلين و خيانه للوطن الجنوبي.
اخي احمد فكروا في العوامل المتعددة وثيقة الصلة بالموضوع اعلاه قبل ان نستجب للمناطقية الحزبية.
رسالتي صادقة و الاسراع بالاتحاد الجبهوي ضرورة وطنية تقتضية المرحلة .
لك تحياتي