اللقاء المشترك و حزب حزشي يرقبوا التخلص من القالفضلي

[ابوحضرموت الكثيري]

شكرا جزيلا اخي الكريم بن موال ووالله انك قد طرقت باب في الصميم وبالفعل الحذرالحذر من الإنجرار خلف المؤامرات المشبوهة التي تستهدف شق الصف الجنوبي بالتسريبات التي يشترك في ترويجها هذه الايام وبشكل مشبوه الحزب الاشتراكي اليمني الذي لطالما كان يحاول الظهور بمظهر الداعم للحراك بعد ان فشل في مآربه ومحاولاته لفرض وصايته على الحراك الجنوبي .. فالحذرالحذر من من هذه التسريبات والمؤامرات المشبوهة .وليكن نصب أذهاننا ان الحراك الجنوبي هو كل الجنوبيون الاحرار وبكافة هيئات الحراك الجنوبي المطالبة بفك الإرتباط ولاننسى ان الحزب الاشتراكي اليمني ومن خلال مايبُبنى على أهداف مؤسسيه وهم من ذوي الأصول والهوية اليمنية لم ولن يتجاوز في اهدافه غير مايطلق عليه تصحيح مسار الوحدة التي يرى بأنه قد غُدر بمشاركته في تحقيقها وغُدر بحقة في الشراكه في إدارتها وبذالك فلاهم يمكن ان يشغل هذا الحزب الاشتراكي اليمني غير محاولاته في إعادة تلك الشراكة وبهذا فأنه يرى في الفيدرالية سبيله الأمثل للعودة الى السلطه وعودة شراكته المفقوده .. متغافلا عن كون حماقاته قد قادت الى وقوع الجنوب تحت براثن هذا الاحتلال اليمني تحت مزعوم هذا الوثن القومي الماركسي الموسوم بـ(الوحدة اليمنية) وماهو الا إحتلال عسكري غاشم .

ولاغرابة في مواقف هذا الحزب الاشتراكي اليمني فهو حزب يمني التأسيس والاهداف والمؤسسين ومتوليي زمام الأمر والقرار في مفاصلة المحورية منذ تأسيسة حتى هذا اليوم فهو حزب يمني الهوية وفي هوية مفاصلة المحورية يمنية ولذا ينبغي الحذر من مآرب هذا الحزب الاشتراكي اليمني والتصدي لها بنفس القدر الذي نتصدى للهجمة الشرسة التي تتعرض لها مدننا الجنوبية الصامده لإستهداف معاقل قياداتنا وناشطينا الأشاوس الأحرار والتي يُمهد لها بالتسريبات لخلق شيئا من الشك والريبة حول قياداتنا وهاقد بدأت تلك التسريبات بالشيخ طارق الفضلي المتزامنة مع الحملة العسكرية البربرية التي تتولاها قوات الاحتلال اليمنية في محاصرتها لمنزله بمدينة زنجبار والحيلولة دون إتصاله وتواصلة مع جماهير الحراك الجنوبية والتي يُراد ان تتقاذها مشاعر الشك والريبة في الشيخ طارق الفضلي بنية ان تعود عليها بشيئا من الإحباط فيتملكها الشعور بالهزيمة .وبما ليس بالغريب من إقدام الحزب الاشتراكي اليمني بالمشاركة في النشر والترويج لهذه التسريبات المشبوهه والتي لانستبعد ان تكون سيناريوهاتها قد رسُمت بإستشارات مباشرة من فطاحلة الغدر وزُراع بذورالفتنة والوقيعة من عناصرهذا الحزب الاشتراكي اليمني ممن هم على شاكلة الماركسي اليمني محسن الشرجبي لاسيما وان نفس هذه الآليه تعيد الى الاذهان واقعة الإستفراد بالرئبس سالمين بالتسريببات والتخوين وبنفسها هذه الآلية كما يبدو من طالعها انه يُراد الاستفراد بالشيخ طارق الفضلي .لكن هل تُرانا في الجنوب اليوم بنفس العقلية التي كانت بالجنوب الأمس ؟؟


ابوحضرموت الكثيري