اليوم السبت 27/3/2010م مظاهرات كبرى في انحاء الجنوب

[اسدالجنوب]

مهرجان بالمحفد يطالب مؤتمري أبوظبي وسرت بتبني قضية الجنوب ودعم استقلاله

المحفد / وكالة أنباء عدن / خاص / 27 مارس آذار
نظم الحراك الجنوبي بمديرية المحفد محافظة أبين صباح اليوم مسيرة جماهيرية سلمية ومهرجان خطابي حاشد بالتزامن مع مؤتمري "أصدقاء اليمن" و "القمة العربية" المنعقدين في مدينتي أبوظبي وسرت لمطالبة المجتمعين بتبني القضية الجنوبية ضمن جدول أعمال المؤتمرين ودعم الجنوبيين في "تقرير مصيرهم" و "استقلال الجنوب" بحسب كلمات ألقيت في المهرجان.

وتحدث في المهرجان الشيخ أبو بكر يسلم السيد, والعميد ركن متقاعد مهدي علي فكاهة, والناشط عوض محمد صعن الجرادي, والشيخ عبدالله ناصر باعزب, والشيخ هادي طوحل السحم, والشيخ سعيد قابس الكازمي أكدوا فيها عزمهم على مواصلة ماوصفوه بـ "النضال السلمي الحضاري" تحت مظلة القضية الجنوبية حتى تحقيق الأهداف المنشودة المتمثلة في الاستقلال والتحرير على حد وصفهم.

وأضافوا أن سلطة صنعاء تقوم حالياً بالتحضير للقيام بحملة عسكرية واسعة لقمع الحراك الجنوبي بعموم مناطق الجنوب".

وقالوا أن الحكومة اليمنية "أعدت العدة لتلك الحملة إعلامياً ومادياً وعسكرياً وأقدمت على مداهمة بعض مكاتب القنوات الفضائية كقناة الجزيرة وحجبت عدد كبير من المواقع الإخبارية بهدف التعتيم الإعلامي ومضايقة ومنع تلك الوسائل الإعلامية من نقل أو بث أعمالها الإجرامية القمعية المبيتة في حق قادة و نشطاء و منتسبي الحراك السلمي الجنوبي".

وأضافوا "أن ذلك ليس بجديد ونتوقع المزيد من تلك السلطة الإجرامية الدموية" على حد وصفهم.

وقالوا أن "سلطة صنعاء لا تستطيع العيش دون إراقة الدماء فهي تتعطش للدماء ولم تكتفي بأنهار الدماء التي سفكتها في صعدة فهي حالياً تخطط لإراقة أنهار أخرى من الدماء على أرض الجنوب" حد قولهم.

وأضافوا بالقول أن كل ما قامت وتقوم به سلطة صنعاء ضد الحراك السلمي الجنوبي إنما يزيدنا قوة وإصرار على مواصلة النضال السلمي الحضاري" مؤكدين : "سنواجه رصاص تلك السلطة الهمجية القمعية بصدور عارية وإرادة لا تقهر ونعاهد الله أننا لن نولي الأدبار", مشيرين إلى أن نضالهم بطابعة السلمي أقوى من دبابات ومدافع وطائرات سلطة صنعاء, و مؤكدين على الحفاظ على الطابع السلمي لنضالهم في كل الظروف, وبأن ردة فعلهم تجاه أي عمل إجرامي تقوم به الحكومة اليمنية "ستكون في إطار النضال السلمي".

وأضافوا :"لابد أن يأتي اليوم الذي تفضح وتحاسب فيه سلطة صنعاء على أعمالها الدموية الإجرامية بالإضافة إلى أعمال التعذيب اللا إنسانية التي تقوم بها في حق المعتقلين أمام الله وأمام العالم بأسره وقالوا "ستبقى ذكرى مجزرة المعجلة ذكرى 50 طفل وامرأة قتلتهم صنعاء خالدة في أذهاننا إلى الأبد إلى جانب ذكرى شهداء الجنوب الذين اغتالتهم صنعاء في الضالع ولحج وأبين وعدن وشبوة وحضرموت والمهرة".

وقالوا : "دماؤنا ليست رخيصة ولكن تهون في سبيل العزة والكرامة والحرية".

ووجهوا رسالة إلى مؤتمر "أصدقاء اليمن الذي ينعقد في العاصمة الإماراتية "أبوظبي" قالوا فيها "أن نظام صنعاء الذي دعي محاربة الإرهاب هو أول الداعمين له, وأن أي دعم لنظام صنعاء هو دعم للإرهاب".

وأكدوا أنه "لايمكن حل قضية الإرهاب إلى بإزالة هذا النظام" مضيفين أنه "لايمكن أن تستقر منطقة باب المندب ويتوفر الأمن فيها إلا باستقلال الجنوب" حد وصفهم.

وقالوا في كلمات وجهت إلى القمة العربية أن "على العرب أن يعتبروا مما جرى للجنوب على أيدي حكام صنعاء, وأن لا يفتحوا آذانهم له"

وناشدوا القادة العرب "تبني قضية الجنوب" ودعم حق الجنوبيين في "تقرير مصيرهم" مؤكدين أن أي محاولة لتجاهل هذه القضية تعني إطالة عمرها فقط لأن شعب الجنوب سيحقق هدفه آجلاً أو عاجلاً, بحسب قولهم.

وأعلنوا تضامنهم ووقوفهم إلى جانب المعتقلين, وطالبوا بالإفراج عنهم وعن نجلي ناشر ورئيس تحرير صحيفة الأيام "هاني ومحمد باشراحيل" وأدانوا ماوصفوها بالأحكام الجائرة بحق القياديين في الحراك الجنوبي "أحمد بامعلم" و "علي السعدي".