2010-03-22, 05:42 PM
|
#17
|
رئيس مجلس الإداره
تاريخ التسجيل: 2007-11-02
الدولة: الجنوب المحتل
المشاركات: 1,993
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيار
من باب أن تسمية فك الارتباط أفضل من تسمية الانفصال لانختلف على صحة هذا الرأي الذي أتى به فخامة الرئيس علي سالم البيض ولكن هذا الوصف لم يكن ألوصفه ألسحريه للقضيه الجنوبيه لأنها تحمل في طياتها مخاطر كبيره وتربك المساق الاستراتيجي لسير القضيه الجنوبيه إن تسمية فك الارتباط وان كانت من شخص نحبه ونحترمه ومعروف عنه لايكابر لقد اعترف بالأخطاء التي رافقت عمله السياسي بكل تواضع لهذا يجب أن نعي هذه التسميه وندرك مخاطرها التي مثلت أمام الحراك الجنوبي بكل جلا ووضوح
إن فك الارتباط رديفا للوحده يعني ببساطه إن الطلب بفك الارتباط يعني الخروج من الوحده في الوقت الذي نقول إن الوحده لم تعد قائمه وماهو قائم اليوم ماهو الا احتلال ... لماذا لم نعطي صفه وتسميه مناسبه لهدفنا تلائم هذا الواقع القائم بدل فك الارتباط من وحدة نقول أنها انتهت
عبر التاريخ لم نسمع إن شعب من الشعوب المحتله طلبت فك الارتباط من المحتل لقد كان مطلبهم جميعا تحرريه لاستعادة السياده
إن ألمطالبه بفك الارتباط اعتراف ضمني بوجود الوحده وطمس للحرب والاحتلال وهذا يأتي من العلاقه بين السبب والنتيجه وليس من الأوهام والضنون
بسبب السيغه الحالية للقضيه الجنوبيه تبعثرت أوراق الحراك وخلقنا الموقف المحرج للإطراف الخارجيه التي تتعاطف معنا عندما وضعناهم أمام خيارين مع فك الارتباط أو مع الوحدة وللأسف نحن من روج لهذا الخيار وطرحناه كفكره وبكل فخر.... من يؤيدنا من الخارج لايحب إن يضع نفسه كجاهه معاديه لوحدة اليمن وتمزيقه من مبدأ الالتزام بالعلاقات الدوليه واعرافها المهنيه والانسانيه لذلك يتراجع
باختصار شديد أذا كانت الوحده لم تمت علينا المطالبه بفك الارتباط
وإذا كان ماهو قائم احتلال يكون مطلبنا تحرري وللعلم إن خيار النضال السلمي ممكن في هذه ألحاله كما فعل غاندي بتحرير بلاده من الاستعمار البريطاني بالنضال السلمي وليس المطالبه بفك الارتباط
|
نعم فكرة فك الارتباط توحي ان الوحدة قائمة ، والمطلوب فك عراها ضمن اتفاقات رسمية ، واطراف دولية .
والحقيقة التي غابت عن اخينا العزيز الطيار ، ان السيد الرئيس البيض قد أعلن فك الارتباط في 21 مايو عام 1994 ، وعودة الحال الى ما كان عليه قبل 22 مايو 1990 ، هذا الاعلان لقي ترحيب من بعض الدول الخليجية ، ومصر ضمن بياناتهم وتصريحاتهم ابان الحرب الظالمة آنذاك .
لذلك ، ففعل فك الارتباط من الناحية الشكلية والسياسية قد حصل في اعلان الرئيس عودة دولة الجنوب عن الوحدة بعد ان قام نظام صنعاء بشن الحرب العسكرية ضد الجنوب .
وما يحصل الآن الا تأكيدا لذلك الاعلان والتمسك به ، لانه يمثل احد جناحي الاستقلال ، فك الارتباط الشكلي والسياسي ، ويبقى لنا جناح فك الارتباط القانوني والفعلي داخل اروقة منظمات المجتمع الدولي بما يفضي الى الاستقلال الفعلي للجنوب .
هناك محددات قانونية واضحة لعملية فك الارتباط يستلزم معها الدعم الخارجي من ناحية ، والدفع الجماهيري والقيادي في الداخل نحو تكوين قوى سياسية ناضجة تستطيع رفع القضية الجنوبية الى مستويات تفرض نفسها على العالم الخارجي ، دون الحاجة الى الحيرة والجدل بين المسميات ، التي تضر أكثر ما تفيد .
|
|
|