الناطق الرسمي لتاج يدين تصرفات أجهزة الامن اليمني حيال قناة العرب الاولى الجزيرة

[أبويوسف اليافعي]

قوى ومكونات الحراك السلمي الجنوبي تواص تضامنها مع الجزيرة :

الهيئة الوطنية لدعم الحراك الجنوبي في بريطانيا :نضع كل هذه الانتهاكات أمام المجتمع الدولي والهيئات الصحافية الدولية من أجل الضغط على نظام صنعاء،لكي يوقف إرهابه الموجه ضد وسائل الاعلام والاعلاميين


خليج عدن - لندن - خاص : -



ازاء ماتعرضت له قناة الجزيرة وطاقمها من قبل سلطة صنعاء من ممارسات وانتهاكات متخلفة لاتمت باي صلة للديمقراطية وحرية الاعلام المحايد كرد فعل لا اخلاقي ضد قناة الجزيرة جراء تغطياتها لانتفاضة شعبنا الاستقلالية في الجنوب ، ومتابعتها لفعاليات الحراك الجنوبي السلمي حيث ضربت المثال في النزاهة المهنية ، وفي الشجاعة للبحث عن الحقيقة، وايصال صوت الذين لاصوت لهم.

نص البيان :

بسم اللة الرحمن الرحيم

تدين الهيئة الوطنية لابناء الجنوب في بريطانيا الاجراءات التعسفية بحق قناة الجزيرة،وتعلن تضامنها معها،ووقوفنا إلى جانبها في معركتها من أجل الدفاع عن شرف المهنة الاعلامية،كما نثمن حسها المهني العالي وامانتها الاخلاقية وشجاعتها في عدم الانحناء امام سطوة وترهيب نظام صنعاء،الذي يعتمد على تزييف الحقائق والكذب والابتزاز ومحاربة وسائل الاعلام من اجل حجب حقيقة الاوضاع الاحتلالية العسكرتارية في الجنوب .

إن قناة الجزيرة من خلال تغطياتها لانتفاضة شعبنا الاستقلالية في الجنوب،ومتابعتها لفعاليات الحراك الجنوبي السلمي ضربت المثال في النزاهة المهنية،وفي الشجاعة للبحث عن الحقيقة، وايصال صوت الذين لاصوت لهم.
واننا نقدر مهنية وحيادية هذا المنبر الكبير في الدفاع عن الحقيقة،في وقت تقوم وسائل اعلام السلطة الحاكمة وذيولها الاعلامية في التعتيم على ما يحصل ضد شعبنا من مجازر، ونحن إذ ندين بقوة الاجراءات ضد قناة الجزيرة،فإننا نحذر سلطة صنعاء من اهدافها البعيدة لضرب انتفاضة وحراك الشارع الجنوبي والمحافظات الجنوبية . فبالاضافة إلى ضيق حكام صنعاء من الحقيقة، والحملة الهمجية الشرسة والمبرمجة التي بدأتها سلطة صنعاء منذ مايقارب عامين وشنتها لتصفية الاعلام المحلي، والمعارض والمستقل واعتقال وقتل الصحفيين والناشطين الجنوبين وحجب المواقع الاكترونية الاعلامية الجنوبية فإنهم يريدون ابعاد وسائل الاعلام عن مسرح جرائمهم،وما قطع الاتصالات الهاتفية عن مدن الجنوب منذ السادس والعشرين من الشهر الماضي إلا حلقة من هذا المخطط،الذي يجري تنفيذه من أجل ضرب الحراك الجنوبي السلمي بالقوة العسكرية.

لا يخفى على أحد أن هؤلاء الذين ارتدت مغامرتهم في صعدة وبالاً عليهم، قرروا مسح عار هزيمتهم اليوم في الجنوب،ويريدون من وراء قطع الاتصالات الهاتفية وابعاد الجزيرة، تنفيذ المجزرة في جنح الظلام،ولكن شعبنا سيفوت عليهم الفرصة،ومثلما انكسروا في صعدة وعادوا خائبين، سوف ينكسرون وتتحطم شوكتهم فوق صخرة صمود شعبنا في الجنوب،لتكون نهايتهم المحتومة بعون الله.

إننا وإذ نقف اليوم للتضامن مع الجزيرة،فإننا نلفت الانتباه إلى إعلامي شجاع وصاحب قلم نزيه وشرف مهني لا غبار عليه،هو الصحافي الكبيرالاستاذ هشام باشراحيل ناشر ورئيس تحرير صحيفة "الأيام" العدنية المستقلة،الذي اعتقلته أجهزة صنعاء من منزله في عدن في الاسبوع الأول من شهر /يناير الماضي،واقتادته لاقبية المخابرات في صنعاء مع نجليه الشابين،وذلك بعد أن منعت الصحيفة من الصدور منذ /مايو من العام الماضي،في محاولة لكسر الاقلام الجنوبية الحرة،التي اختارت الوقوف إلى جانب قضية شعبها،ورفضت الانحناء أمام عواصف الترهيب.

لقد كشفت الاجراءات التي تعرض لها مكتب قناة الجزيرة امس عن الوجه الحقيقي لنظام صنعاء،الذي يبذل كل ما في وسعه من أجل تنفيذ المجازر بحق شعبنا بعيدا عن سمع وبصر العالم،ولذا يعمل على إقصاء شهود الحق من مسرح الجريمة،وفي مقدمهم قناة الجزيرة.

وان الهيئة الوطنية تناشد وتضع كل هذه الانتهاكات أمام المجتمع الدولي الهيئات الصحافية الدولية وكافة الأقلام الشريفة في الوطن العربي والعالم التحرك العاجل من أجل الضغط على نظام صنعاء،لكي يوقف إرهابه الموجه ضد وسائل الاعلام والاعلاميين.كما ندعو إلى موقف تضامني إعلامي عربي ودولي من أجل نصرة الحقيقة،ونعول على الاعلام النزيه في رفض الخضوع الترهيب،والاستمرار في نقل فعاليات الجنوب الاستقلالية السلمية التي لن تتوقف حتى يتم فك الارتباط واستعادة دولته انشاءالله .