الاعلام اخطر الاسلحه في القرن الحادي و العشرين

[الزامكي]

لماذا الاعلام اخطر الاسلحه في القرن الحادي و العشرين؟
خطاب اعلامي جديد وخطير و كيف يمكننا نواجهه؟؟؟؟
الخطاب الاعلامي اخذ منحى اخر و تبادل ادوار و هذا ما نلاحظة في مواقع المعارضة اليمنية و بالذات اعلام حزب الاصلاح؟
هناك سر خطير متفق علية بين الاشتراكي و الاصلاح و الاول (الاشتراكي) سيتوقف عن خطابه تجاه القضية بشكل عام و ضد قياداته التي لاتروق للاشتراكي و يقوم الاصلاح بديلاً عنه ماهو السبب؟
اعتقد و الله اعلم و اعتقادي جازم بان هناك صفقة اعلامية بين الطرفين الاول يتوقف عن خطابه التحريضي ضد الفضلي لتحسين صورة الاشتراكي امام الشارع الجنوبي من خلال عدم الخوض في مجابه اعلامية بينه و بين انصار القضية الجنوبية, و من خلال الهجمة العسكرية الحالية على الجنوب عامة و على الضالع خاصة, لفرض الامر الواقع على شعبنا بان افضل الحلول هي الفدرالية الاشتراكية و بالتالي سوف يتمكن من الحوار باسم القضية و الثاني الاصلاح يقوم بدورة و كل ذلك الهدف منه هو التهيئة لدفع بالاشتراكي للحوار على اسس فدرالية .
رسالتي في غاية الاهمية و الهجمة الشرسة خلال هذه الايام الماضية على الاستقلاليين في الحراك هي جزاء من الخطة الاعلامية التي اسندت للاصلاح و اخرج الاشتراكي منها لنفس الهدف الفدرالي.
السلطة ستقبل بالفدرالية و لكن تريد قبل القبول بها تجد لها شريك فاعل للحوار حولها و الاشتراكي هو افضل الحلول لها.
الوقت يداهمني و لكن بدافع الوطنية اختصرت لشرفاء من ابناء الجنوب ما يحاك اعلامياً .
اخيراً اذا فشل الاعلام الاصلاحي بخطته , سيعلنون حرب شرسة تشترك فيها كافة اطياف المعارضة اليمنية و بالذات الاشتراكيون و الاصلاحيون و الجفريون و غيرهم ليقفون صفاً قوياً مع سلطات الاحتلال.
طالبنا بعلاج الاولويات و ناشد الرئيس البيض بان يحسم امر الاولويات و تبداء بالاشتراكي لانه هو الحزب الذي مثل دولتنا بالوحدة امام العالم و ما عداء ذلك سنظل ندور في نفس الدائرة حتى يصل الشارع الى حالة تذمر و يأس ليخرج لكم الاشتراكيين رافعين رايات النصر معززة بالشراكة الجديدة , تحت اعمدة الفدرالية.
لكم تحياتي