اخبار الجنوب اليوم 24/4/2008

[أبو عامر اليافعي]

مسيرة جماهيرية كبرى في أبين وحملة اعتقالات جديدة لناشطين سياسيين
زنجبار «الأيام» خاص:
أقيمت عصر أمس بمدينة زنجبار مسيرة جماهيرية كبرى شارك فيها عدد من الفعاليات السياسية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من نشطاء الحراك السلمي في أبين وألقى فيها الأخ علي دهمس علي عضو اللجنة المركزية رئيس الدائرة السياسية بمنظمة الاشتراكي أبين كلمة قال فيها:«في الوقت الذي تواصل فيه الفعاليات السياسية والمدنية في محافظة أبين تنظيم الفعاليات والاعتصامات لإطلاق سراح كافة المعتقلين من أصحاب الرأي في المحافظة، الذين زجت بهم السلطات الأمنية في المحافظة في غياهب السجون في كل من زنجبار ولودر والوضيع، وبالرغم من الوعود من قبل السلطات الرسمية وبعض الشخصيات الاجتماعية التي كان آخرها الأستاذ محمد علي سالم الشدادي نائب رئيس مجلس النواب لإطلاق سراح المعتقلين، إلا أن الأجهزة الأمنية ممتنعة عن التفاهم لإطلاق سراح المعتقلين، وتصر على بقائهم دون تقديم أية تهم، حيث إنهم يعيشون في أوضاع صحية سيئة بعد أن أعلنوا الإضراب عن الطعام منذ يوم السبت الماضي، فيما أصبح المناضل عامر الصوري في وضع صحي خطير للغاية، وطلبنا نقله إلى المستشفى للعلاج كونه يعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكر.

إننا نحمل السلطات الرسمية مسؤولية إصابة المعتقلين».

وأبلغ المشاركين في المسيرة:«اقتحمت الأطقم العسكرية بعد أن أطلقت القنابل المسيلة للدموع وخراطيم مياه الصرف الصحي من سيارة المطافئ على المعتصمين من بينهم النساء في مدينة زنجبار، حيث اعتقلت كلا من محمد عبدالله مغشم سكرتير ثان للحزب مديرية زنجبار وسالم منصور دوعن ومحفوظ عبدالله فارع عضوي لجنة مديرية للحزب بزنجبار.

وفي الوضيع داهمت الأجهزة الأمنية منازل عدد من الناشطين واعتقلت الأخ مهدي المخلوس، ومازالت تلاحق كلا من علي الشيبة ومحمد حسين المارمي وناصر عزان وآخرين.

وصباح اليوم (أمس) الأربعاء تم اعتقال كل من عباس العسل عضو اللجنة المركزية للحزب والكاتب الصحفي أحمد القمع».

واختتم كلمته: «إن الحزب الاشتراكي في أبين والفعاليات السياسية والمدنية تحمل السلطات الرسمية مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في المحافظة جراء سلوكيات الأجهزة الأمنية التي يبدو أنها تبحث عن أسباب لعدم الاستقرار في المحافظة لغرض الحصول على مخصصات مالية تحت مسمى مكافحة الشغب الذي لاشك في أنها تبحث عنه.

إن الحزب الاشتراكي في أبين ومعه كل الفعاليات السياسية والمدنية ستتحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين في أبين وغيرها من المحافظات من نشطاء الحراك السياسي السلمي».