حملة اعتقالات عشوائيه للبشره السمراء و السوداء بغيل باوزير من قبل قوات الاحتلال

[habak]

أنا متأكد من أن الناس الذين ألقي القبض عليهم هم حضارم 100 ٪ ،بالنسبة لقوات الاحتلال كلنا صوماليين وهنود ، وأنها تسعى إلى اقتلاعنا من وطننا. ، وأننا لا ينبغي أن ل ننظرا أنها اهانة لنا عندما يطلقون علينا عبارات الهنود والصوماليين ، وإنما ينبغي لنا أن نفخر بذلك. يجب علينا أيضا أن نتذكر أن الجنوبيين كما كانت لدينا علاقات خاصة مع دول شرق أفريقيا والهند والتي تعود الى آلاف السنين. لدينا الروابط التجارية الخاصة ، والروابط الثقافية منذ مطلع الفجر. وهناك الكثير من أبناء شعبنا والدم المختلط مع الهنود وشرق افريقيا الخ المحتلين ما يسعون اليه هوا لاقتلاع وترحيل شعبنا من أرضهم واستبدالها بمستوطنين من الجمهورية العربية اليمنية. ومن المضحك أن اي يمني شمالي ولدوا في الخارج يعتبر يمني ، ولكن من الجنوب ولدوا في الخارج ويعتبر مولد. هذه هي غاية العنصرية الناس. وأحث جميع أبناء شعبنا لعدم توظيف عمال من الجمهورية العربية اليمنية. فمن الأفضل أرخص وأكثر حكمة ، ومسألة أمننا القومي أن نقوم بتوظيف الصوماليين الخ الصوماليين لا يسعون إلى تدميرنا ، كما تسعى مواطنين العربية اليمنية لاقتلاعنا من أرضنا ، الصومال لديهم بلدأكبر بكثير من بلدنا ومليئ بالموارد الطبيعية ، خلافا لليمنيين الذين يسعون الى محونا من الوجود كشعب,حضارة وثقافة.علينا ألا ننسى أن مئات الآلاف وأصبح الملايين من أبناء شعبنا هاجروا من حضرموت خلال الفترة المجاعة خلال الحرب العالمية الثانية ، وقبل ذلك هاجرو الى شرق افريقيا والهند وجنوب شرق آسيا ، بما في ذلك اندونيسيا وماليزيا وسنغافورة ، وتايلاند ، وفيتنام ، كمبوديا ، وبورما ، وجلبوا معهم فن التجارة ، والأهم من نشر الإسلام. نصف سكان العالم الإسلامي اسلمو على يد الحضارم دون سفك قطرة واحده من الدم. الملايين من سكان الجنوب ما زالوا يعيشون في مومباسا كينيا والصومال وتنزانيا وبزنجبار ,جزر القمر ، جزر المالديف ، وأماكن أخرى ، يتعين علينا ألا نخجل من تاريخنا مع روابطها التاريخية الطويلة مع الحضارات والثقافات الأخرى. هذا شيء ينبغي لنا أن نفخر به ، وهذا يعكس شعبنا التسامح ، والثقافة ، والتكيف مع حضارة أخرى والعيش في سلام ووئام مع جميع الأجناس والأديان والثقافات.