سبحان الله :فضيحة جديدة لنظام صنعاء ونصر للجنوبيين ولباشراحيل ولكل الشرفاء

[الكفاح المسلح]

ضحكتنا على الأثير الإلكتروني صحيفة "الثورة" وفرخاتها مثل "سلنيوز" يوم 8/1/2010 بنكته بايخة -بالتصريح التالي بنصه وفصه- المنسوب لنائب وزير الداخلية، والممتلئ أخطاء مضمونية وحتى إملائية، ما يعني أنه كتب ثم نشر على عجل، مثل اللص بعدما سرق المال من البيت، راح وكسر الأمياز والصحون وقلب وبدل وغير وشغلب ودمر، هكذا حقد وكراهية:
التصريح
" الركن الزوعري يحمل باشراحيل مشؤولية اشتشهاد جندي وجرح أربعه
صحيفةتهم اللواء الركن صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية الأيام بمحاولة توجيه طعنة قاتله إلى الحياة الديمقراطية والتأمر عليها في اليمن من خلال تحويل مبنى الصحيفة ومقرها إلى ثكنة عسكريه يتواجد فيها أشخاص مسلحون ببنادق الكلاشنكوف وقذائف ألـ(أر، بي، جي) يفوق عددهم الأربعين مسلحا بكامل عدتهم وعتادهم خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح: إن الصحيفة وناشرها هشام باشراحيل حاولوا تضليل الرأي العام الداخلي والخارجي بالقول إن التجمع المسلح الذي لم تعرف مدينة كريتر المسالمة مثيلا له بأنه تجمع سلمي للتضامن مع الصحيفة وناشرها، مبديا استغرابه واستهجانه لهذا التجمع السلمي المدجج الممارسة بأشكال الديمقراطيبالأسلحة والمسلحين والذي لا تربطه أي صله لا من قريب أو بعيد ة- طبقاً لما أورده لمركز الاعلام الأمني.
: ان الذين تجمعوا حول الصحيفة بأسلحتهم وعتادهم، ما هم إلا مليشيا مسلحه لعناصر الحراك القاعدي أراد باشراحيل من خلالهم توجيه طعنة نجلاء للديمقراطية في ظل دولة الوحدة.حدة
وقال: إن الأسلحة المضبوطة بداخل مبنى الصحيفة التي يزيد عددها عن 34 قطعة سلاح ومخازن الذخيرة والمتفجرات تكشف افتراءات الصحيفة وناشرها وتؤكد وبما لا يدع مجالا للشك بان مبنى الأيام قد حول خلال الأيام القليلة الماضية إلى معسكر حقيقي لاستهداف الديمقراطية والأمن والاستقرار بمحافظة عدن.الحرية
وحمل اللواء الزوعري هشام باشراحيل مسؤولية مقتل الجندي الذي استشهد وهو يؤدي واجبه في تفريق المظاهر المسلحة التي احتشد ت حول صحيفة الأيام وزرعت الهلع والرعب بين سكان مدينة كريتر المسالمة وكذا إصابة 4 آخرين من رجال الأمن بوابل الرصاص الذي انهمر عليهم من المسلحين الذين تواجدوا على سطح مبنى صحيفة الأيام تضامنا مع الصحيفة ومع الديمقراطية المسلحة التي ينادي بها هشام باشراحيل وصحيفته الأيام التي فرخها الاستعمار البريطاني ولم تستطع الظهور من جديد إلا في زمن دولة الوحدة اليمنية ، بعد إن أوقفها الرفاق طيلة سنوات حكمهم للمحافظات الجنوبية والشرقية من اليمن.
انتهى

معرفة الحقيقة
بدورنا وبعد الإطلاع على الكذب والافتراء المربط بشباك العناكيب الواهية وخطوط التقاطع والتنافر البالية، اتصلنا بالأخ الزوعري بحكم العلاقة القديمة من أيام الطلائع والطابور الصباحي "لنناضل من أجل الدفاع عن الثورة وتحقيق الوحدة اليمنية" يا لله كنا نرددها صادقين مخلصين... وسألناه، هل با يحلف يمين بأن كل ما ورد على لسانه صدق، وهل مقتنع به؟
- فقال، أنا ما قلت إلا عكس هذا الكلام وخاصة في داخلي، ولا لي دعوى في ما طلعوا وزادوا ونزلوا عليه! - قلنا له، طيب أنفي صحة ما نسبوا إليك... قال: باين عليكم يا أصحابنا هكذا على نياتكم، حتى لو نفيت، با يفبركوا نفيي، با يقلبوه رأس على عقب، هولا يثبتون النفي وينفون الثابت، سوقهم بايرة وتجارتهم خاسرة-

- يعني بصدق مثلاً أنت ما قلت من صدق مثلاً مثلاً أن الاستعمار البريطاني مثلاً فرَّخ مؤسسة وصحيفة الأيام، وأنها تعتدي مثل عصابات المافيا المنظمة على السكينة العامة والأمن العام، وأنكم بعدما اقتحمتموها حصلتم فيها ذي ذكرت من الأسلحة الشمولية للإبادة الجماعية والصواريخ العابرة للمركز والمحافظات بهدف القضاء على الديمقراطية اليمنية المثالية القوية؟ - فقال، لا...لا وكيف استطيع قول هذا وقد ولدت الصحيفة العدنية وعادني أحبو على أربع، وسمعت لما كبرت في عدن أنها كانت بكتاباتها وكتابها وفي مقدمتهم رئيس تحريرها الراحل محمد باشراحيل رحمة الله عليه، تصرخ بشجاعة في وجه الاحتلال البريطاني وتطالبه بالرحيل من أرضنا، ولم يقتحمها...!
- آهاه، فهمناك، والحل كيف تشوف؟ تقدر تتدخل بحكم منصبك الرفيع في الإفراج الفوري عن آل با شراحيل؟ وتعوضوهم عن كل الأذى البغيض من لحظة الهجوم الأول على مقر الصحيفة بصنعاء قبل عامين وارتهان حارسها حتى الآن، مروراً بأقفالها ومحاصرة ناشريها بعدن في 4 مايو 2009 حتى الهجوم المسلح عليها ومن فيها قبل كم يوم؟ وهل ناوين تعتذروا علناً من آل باشراحيل وكل منتسبي وعمال صحيفتكم الأيام وشهيدها وجرحاها وقرائها في أرض أصحابكم؟

قال، أنا عسكري يا أخي، رجاء توجه بالسؤال هذا لوزير الإيلام!
- وزير الإيلام؟! سألنا...
- قال نعم، لأن إعلامه يؤلمنا كثير عندما نسمعه كل ساعة إلا ويشتم أصحابنا بأبشع الألفاظ والتهم الباطلة، مثل قولهم الحراك القاعدي...- فقلنا له، طيب على الأقل استخدموا وجودكم في سلطة المختل لتكفونا شرهم على الأقل، ما يستوي اختلال وقمع وقتل...كونوا فعالين للخير وسطاء، هشوا ونشوا على أصحابكم بكلمة الحق، طلعوا الرهائن على الأقل من قلاع الموت البطيء، ما دام تقول انا أصحابكم!
- قال: صبركم قليل، والله ما بعد سمعت ولا شفت احتلال بهذا التخلف والغباء يفعل بشعب ورموزه وصحافته كل يوم هذه المنكرات ليعجل بزواله بنفسه، أي والله أنه مهرول بلا بريك!

عاشق الجنوب -
عدن
9/1/2010