اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعد الجنوب 1
دعونا نبدى من هنا من اخر حركات النذاله
مسئلة القاعدة وربط الحراك الجنوبي بها وانهما وجهان لعمله واحده والتي ضخم البعض منا هذة المسئله واقامو الدنيا ولم يقعدوها
اولآ يجب الأشارة الى الأتي
ان هذا النصر هو نصر وقتي معين مثل حبة الفولترين 6 ساعات وتعود الأعراض كما كانت بل تكون اسوى من ذي قبل ومن ثم يجب الأشارة الى ان هذة الأعمال رغم انها فاجعه الا انها قربت الجنوبيين الى بعضهم اكثر وفي نفس الوقت زادت التعاطف الجنوبي الجنوبي
المعيب هنا ان الجانب الأعلامي الجنوبي لا زال ضعيف وهذا يعود الى الناحيه الماديه فكان علينا ان نستثمر الجانب الأنساني ونعرف العالم بمن تم استهدافهم نحن لم نستغل هذا الجانب
ثانيآ يتحدث البعض وكئن الأطراف المعنيه لا تعرف الحقيقه واقصد هنا كاطراف اقليميه خليجيه ودوليه امريكيآ بل هم يعرفون حقيقة كل شيى اكثر منا ويعرفون ان لا دخل للحراك بالقاعدة وحتى من الناحيه الأيدلوجيه فيمكن لأكبر غبي ان يعرف انه لا يمكن الربط بينهما بل ان الربط هو في قمة الغباء
مطالب الجنوب مطالب وطنيه سياسيه بينما اهداف القاعدة دينيه عقائديه بحته
ثالثآ مسئلة العويل من اعمال السلطه من قبل البعض وسرعت التذمر والتخوين والتقليل من القيادة وكئننا لم نكن نتوقع مثل هذة الأعمال بل ان الصحيح اننا يجب ان نتوقع اكثر من هذا العمل فنحن في حالت حرب مع هؤلاء وبالتالي يجب ان نتوقع اي شيى ولكن اهم شيى هو ان ننهض بعد كل عمل وان لا نيئس ويجب ان نعرف لماذا سمي كفاح ولماذا سمي نضال بل يجب على الجميع ان يعرفو ان من الطبيعي ان تمر كل الثورات باوقات عصيبه ومريرة ومحزنه وتمر كل الثورات بمد وجزر وانتصارات وهزائم وخسائر ولكن كل هذة الأمور يجب ان تصنع بنا الأمل تلو الأمل ويجب ان تزيدنا قوة وايمان وتحدي لكل ما هو اتي يجب ان لا نفكر الا بشيى واحد فقط وهو النصر ويجب ان نرخص النفس والنفيس والغالي والرخيص فقط عين الوطن في عيوننا يجب على الجميع ان يدركو ان القادم سيكون انكى واتعب واصعب مما قد مر واننا نمر بمرحلت اختبار من اعدائنا فلا يجب ان نتذمر او ان نرمي الأتهامات هنا وهناك بيننا البين
في كل ثورة في هذا الكون يكون اهم شيى الأارادة الشعبيه ان تكون موجود ونحن ولله الحمد لدينا هذة الأارادة الذهبيه فقط نحن بحاجه الى التوجيه الصحيح من قبل قياداتنا ولكننا لا نريد ان نخوض بهذة القيادات حتى لا نناقض كلامنا الأول ولكن في هذا الوقت يجب ان يعر ف الجميع اننا قد حشرنا بين طريقين لا ثالث لهم
الطريق الأول ان نكمل الطريق بهذة القيادات ويبقى الأمل الأول والأخير لنا في الله سبحانه وتعالى فمن اسماء الله الحق ونحن اصحاب حق وفي نفس الوقت ندعم هذة القيادات في هذا الوقت وان الزمن كفيل بصقل التجارب والخبرات في التعامل مع متطلبات الوقت لأن البديل سيكون كارثي وهو الخيار الثاني او الطريق الثاني
وهو ان لا تكون لنا قيادات فلو خيرنا بين قياداتنا الحاليه وهي افضل الموجود او ان لا تكون لنا قيادات فهذا يعني اننا سنسير الى الكارثه في حالت عدم وجود قيادات وفي احسن الأحوال سنعود الى المربع الأول مربع وحدة النهب والسلب
اذآ نقول عش الحياة كما هي وليس كما تريد
لا تتحدى امواج المحيط وانت لا تجيد السباحه
فما بالك لو كنت لا تجيد السباحه ويداك مقيدتين
قد يقول البعض ان الأمر يتطلب البحث عن قيادات جديدة ولكن هذا توقيت مكلف من الناحيه الزمنيه
البعض يريد الأمور ان تسير على هواه ولا يعرف ان بعض الثورات ظلت عشرات السنيين تستنزف الشعوب لكن بعزم الرجال واصرارهم توجت بالنصر المؤزر ورحل البغاه الى مزابل التاريخ
مسئلة الكفاح المسلح التي ينطح ويشطح لنا بها البعض مع كل شهيد جنوبي يسقط يجب ان يكون شعارنا اننا دعات سلام ولا نريد الحرب ولكن لو فرضت علينا فاننا سندافع عن انفسنا لا يجب ان يكون التفكير العاطفي موجود في قرارات من العيار الثقيل
لكننا في نفس الوقت نحذر الطرفين طرف قادت الحراك والطرف الحكومي في صنعاء من ايصال الجنوبيين الى حالت اليئس المطلبي السلمي واحمد الله على العصيان المدني فهو رئه جديدة لتنفس الشعبي فبقاء الوضع كما هو مع سقوط الشهداء يوميآ دون بوادر حل تلوح في الأفق يعني ايصال الأمر الى الأنفجار وبالتالي لا يمكن للحراك ان يسيطر على اتباعه ولا يمكن لحكومة الفساد ان تفعل شيى ولكم ان تتخيلو الوضع حينها
من الأفضل لنا الأن ان نترفع عن البحث عن اخطائنا في هذا الوقت بالذات والتركيز فقط كيف نزيح هذا الكابوس عن وطننا كل هذا لن يتم ولن يحدث الا اذا شعر كل منا بحجم المسئوليه التي يتلحف بها ايها الأخوان اننا نتحدث عن وطن وعن ملايين البشر عن حياة اهلنا واولادنا مثل هذة الأمور لا تتجاوزها الا النفوس العاليه والقلوب الكبيرة التي تحتضن كل شيى لأجل اقدس شيى في هذا الكون وهو شعبه من شعب الدين الحنيف
في جعبتي الكثير الكثير للحديث عن احداث الساعه ولكنني اعرف ان الأطاله في المواضيع تبعث على الملل وتنفر البعض اذا كانت طويله وقد حاولت قدر الأمكان الأختصار
خالص الود للجميع
|
عندما اقرأ مقالاً ما لاياً كان واذ ألفاه متراص المكونات متماسك البنيان يحمل الوجهة الواحدة والنفس الواحدة والروح الواحدة من مبتداها الى منتهاها اشعر بالسعادة لان الهدف العظيم حاضر في كل عبارة وكلمة وحرف . وايا كان المبتغى والمراد لاي كاتب كان وباي شكل يكون طالما والغاية المنشودة دائما نصب العين وفي تلابيب الفؤاد اشعر باندماج روحي مع الكلمات وكأني اكتبها بدم القلب وليس اقرأها بدموع تترقرق .
وبرغم امتداد الوطن الواسع وثرائه التاريخي وحضارته الموغلة في الزمان الا اني اراه في كتابات رعد الجنوب وفي قلبه المسكون بعشق الجنوب كأن الوطن لديه هو الابن الوحيد المحتاج الى الرعاية والذي يخشى عليه من الاخطار والانواء والمكايد ولكن بحكم تجربة الزمان له وكأب محب وحنون ولاجل القادمات المهولات فلا مناص من تجربة الالم والجوع والخوف فمن لم تعركه السنون ولم يقارع صنوف الباطل ولم يختبر في النار ولم تمتحنه المصايب لايمكن له الصمود فما بالك بالانتصار.
المقال هذا دعوة لتشمير السواعد وشحذ الهمم ورص الصفوف .. ليس على الارصفة ولا كتابات الأرشفة بل في قلوبٌ مؤتلفة وارواحٌ بالحق ملتحفة .
الوطن ونصره لن يأتي الى من ابناءه وهم الاجدر قدرة فيه والاكبر محبة له والاكثر معرفة به فلن يصنع نصره العالم بل من يخشى عليه ويحنو إليه ويهيم عشقا به .
ذلك الوطن الذي نرجو ان يلد فيه اطفالنا ونحن سعداء بمجيئهم لا مشفقين على مصيرهم كما هو اليوم . ذلك الوطن الذي اخترناه ملعبا ومدرسة وحارة وسوقا ومعسكراموقنين انه ملكا لاجيالنا القادمة وليس وطنا مستباحا وارواح مهدورة ومعسكرات لسحلهم واحتقارهم وليس مدرسة تعلمهم الثغاء والدعاء لناهب المزرعة .
ذلك الوطن الذي ترغب النفس في ان تذوي فيه وتدفن به بمن بعد رحلة كريمة وتقر العين وتسكن الروح مطمئنة لمن ترك خلفه .
وطن عنوانه الكرامة ومقصده العدل وغايته الحق وطريقه السلام وفي كل جنبٍ من جنابته ترفرف المحبة وتبسط جناحيها ظل وظليل وعيش كريم حتى يحين اليقين.
لك التحية يارعدها وبرقها وانهمارها في كل فج وسبيل.