بعد" المعجلة " في ابين ، " رفض " في شبوة تتعرض للقصف :

[شبوة الصمود]

في غارة جوية للطيران اليمني أسفرت عن مقتل 30 صباح اليوم
أنباء عن مقتل أنور العولقي .. ومصادر عليمة تؤكد لـ (الصحوة نت) مصرع القيادي في القاعدة محمد عمير واندلاع حريق بالمزرعة التي كانوا يتواجدون بعد القصف
24/12/2009 الصحوة نت - خاص - أحمد زين

أكدت مصادر عليمة لـ"الصحوة نت" مقتل القيادي في تنظيم القاعدة محمد احمد صالح عمير خلال الغارة الجوية التي شنها الطيران اليمني فجر اليوم على منطقة رفض بمديرية الصعيد ( 55كيلو متر جنوب عتق ).
وقالت المصادر: إن 6 من معاونيه لقوا حتفهم أيضا، فيما تناقلت إنباء صحفية تواجد قيادات للقاعدة لحظة استهداف مزرعة لأحد قياديي القاعدة والتي اندلع فيها حريق هائل قال ذات المصادر انه قد يكون بين القتلى أنور العولقي القيادي الأبرز في التنظيم.
من جهتها أكدت اللجنة الأمنية العليا أن نحو 30 من عناصر القاعدة قتلوا صباح اليوم في غارة استهدفت اجتماعا للقاعدة حضره ناصر الوحيشي زعيم التنظيم باليمن.
وأكدت في بلاغ صحفي لها أنها في في تمام الساعة الرابعة من فجر اليوم الخميس وفي عملية وصفتها بالنوعية وناجحة قامت القوات الجوية بتوجيه ضربة استباقية لأحد الأوكار الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة في منطقة رفض بمديرية الصعيد بمحافظة شبوة.
وقال البلاغ: "إن العملية أسفرت عن مصرع أكثر من 30 عنصرا من تنظيم القاعدة يمنية وأجنبية منهم عناصر قيادية هامة حيث كانت عناصر التنظيم تعقد اجتماعا لها بحضور ناصر الوحشي والسعودي الجنسية سعيد الشهري في المنطقة".
وأضاف البلاغ: إن الإجتماع كان يخطط لتنفيذ عدد من العليمات الإرهابية لعدد من المصالح اليمنية والأجنبية ومنشآت اقتصادية هامة والتخطيط لاستهداف قيادات عسكرية وأمنية وذلك كردة فعل انتقامية على العملية التي قامت بها الأجهزة لأمنية يوم الخميس الماضي في أرحب وأبين وأمانة العاصمة.
وأكد المصدر بأن الأجهزة الأمنية ستواصل ملاحقتها لعناصر القاعدة وعدم التهاون معها وإفشال مخططاتها الإجرامية والمستهدفة النيل من أمن الوطن والمواطنين ومصالحهما وسكينة المجتمع.
كما جدد المصدر تحذيره من التستر أو تقديم أي إيواء أو مساعدة للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة أو مساعدتهم على تنفيذ عملياتهم الإرهابية وحيث سيخضع كل من يقوم بذلك للمساءلة القانونية, كما نبه المصدر الأخوة المواطنين إلى عدم التواجد بالقرب من تلك العناصر الإرهابية والأوكار التي يتواجدون فيها وذلك حفاظا على سلامتهم وعدم إلحاق أي ضرر بهم أثناء استهداف تلك العناصر الإرهابية وملاحقتها.