"المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين"
التاريخ يشهد لأبناء ردفان والضالع مواقفهم المبكرة والبطولية في مقاومة الاحتلال وكذلك رفضهم للمتسلقين والمتحزبين، أليسوا أول من رفض وأفشل في الماضي مهرجان في الضالع كانت بعض القوى الحزبية تريد إقامته لركب موجة الحراك، الم يكن أبناء ردفان الأبية أول من أنزل بعض المتحزبين ممن يحسبون عليهم من على منصة الشهداء في الحبيلين في يوم دفن شهداء المنصة وكذا حملهم لباعوم والنوبة على الأكتاف إلى المنصة.
أبناء لحج بكل مديرياتها كغيرهم من أبناء عدن وأبين وشبوه وحضرموت والمهرة يدركون أهمية وحدة النضال الشعبي تحت مضلة مجلس الحراك السلمي الجنوبي ومهما حاول البعض من الحالمون بركب الموجه وعرقلة المسيرة فلن يستطيعون لأن الشعب قد وعى وتعلم من الماضي ولن يسلم مصيره لمن يقتاتون من فتاة السلطة أو الباحثين عن الزعامة أو المتباكون عن مواقعهم النخبوية في الماضي المؤلم . لأولئك نقول أن الخلافات تثير الإحباط عند الناس لكنها لن توقف المسيرة، لأن الناس يدركون أن الزعماء الحقيقيون في الحراك هم من قدموا أرواحهم فداء لشعب الجنوب، يليهم أولئك الذين يقبعون في سجون الاحتلال، يليهم أولئك الذين يعملون بصمت وبتواضع لتوحيد الجهود من أجل التحرر ويبعثون الأمل بين الناس بمستقبل أفضل. أما أولئك الذين يصدرون خلافاتهم لتأخذ حيزها بين صفوف الشعب فأنهم لا محالة خاسرون لأن شعب الجنوب لن ينجر ورائهم لتكرار مآسي الماضي"فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين".
التعديل الأخير تم بواسطة eltong99 ; 2009-12-15 الساعة 05:45 PM
|