يا بيض : والله لو خضت عباب البحر لخضناه معاك ...من أجل الجنوب

[عبدالعزيز ألحدي]

ربما نحن بحاجه ألى تمديد في مساحة الوعي وتوسعه في رحابة الصدر ـ ـ

لكي نتعامل مع الوضع الراهن بعقلاني وهدوء نستطيع من خلاله أخذ ما يفيدنا وترك ما نظنه ليس بمصلحتنا ـ ـ


ألاخ ألكريم وحيد الطوالبه أبدا رأيه أو بما يعتقد أنه يصب في صالح قضيتنا الجنوبيه العادله ولذا وجب علينا تجاه شخصه الكريم ألشكر والتقدير وأنزاله المنزله التي تليق به في قلبنا الجنوبي ألكبير ـ ـ

أما تجاه رايه فهذا يعود للقياده الجنوبيه في أخذ منه ما تراه مناسبا ويخدم قضيتنا وليس بالضروره اخذه كله أو رده كله رغم أنني أعتقد أن هناك نقاط أتت في فحوى الرساله لها من ألاهميه الشي الكثير ـ ـ

ربما لو أن ألاخ وحيد قبل أنزاله الرساله تدارسها مع أحد زملائه الجنوبيين ألمتعمقين في ألشأن الجنوبي وذو ألافق ألواسع لربما اشار عليه ببعض ألنقاط ألتي كانت ستجعل من ألرساله أرضيه عامه للوفاق بعيدا عن بعض ألتفاصيل التي ربما هناك خلاف حولها في الداخل الجنوبي ـ ـ

ليس هذا تقليلا في الرساله ولكن للبحث عن أفضليه اكثر ـ ـ

فلو أعطيت رأيي ألشخصي حولها فقد ربما فظلت ألابتعاد عن ما يمكنه أن يسبب خلافا او يعمق الخلاف الموجود على سبيل المثال ألتسميه سوا تسمية الكيان أو تسمية ألاشخاص ـ ـ

فمن ناحية ألكيان معروف مدى التباين في ألارا حوله ولذا من ألافضل ان نتركه لمجموعه من أهل الاختصاص القانوني وألسياسي والقادرين على أستكشاف المفاهيم الخارجيه اقليما او دوليا حول هذا الامر ليوضوا لنا ما يناسب قضيتنا ويصب في مصحلتها وهذا هو ما يهمنا بالدرجه ألاولى ـ ـ


أما في تسمية الاشخاص خصوصا في الداخل فنحن لا نريد أفرادا بل نريد كيانات سياسيه مبنيه على عمل مؤسسي بحيث تكون بعيدا ولا تتأثر بالفرديه والمزاجيه وتكون حصنا منيعا لأنتفاضة شعبنا ـ ـ


فليس من ألافضل أن تتداول وسائل ألاعلام أن الشخص الفلاني دعى الى مظاهره او اعتصام ثم يكون شخصه الكريم هو المحور الاعلامي للنقاش والتحليل ويختزل الجنوب في شخصه ـ ـ

بل الافضل أن تكون الدعوات والبيانات صادره عن كيان سياسي يعبر عن توجهات شعبنا ككل ـ ـ


في الختام أتمنى أن نبتعد عن ألانفعاليه سوا مع او ضد وأن كان هناك من أخذته الغيره ونحن نعلم بجنوبيته وأخلاصه فالنصح والتوجيه باللين والحسنى هي خير سبيل ـ ـ



في الختام شكرا من ألاعماق للأخ وحيد ولكل عربي يقف مع قضيتنا العادله ـ ـ

سلامي ـ ـ