![]() |
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
|
![]()
ويرون من أعظم الهجن أن يقوم هذا عن المرأة ويخلفه الآخر عليها، ولهذا حرم نكاح الزانية وأوجب العِدَدَ والاستبراء، ومن المعلوم قطعاً أن هذه المفسدة لا تزول بالحيلة على إسقاط الاستبراء، ولا تخِفّ، وكذلك شرع الحجِّ إلى بيته لأنه قوام للناس في معاشهم ومعادهم، ولو عطل البيت الحرام عاماً واحداً عن الحج لما أمهل الناس، ولَعُوجلوا بالعقوبة، وتوعَّد من ملك الزاد والراحلة ولم يحج بالموت على غير الإسلام، ومعلوم أن التحيل لإسقاطه لا يزيل مفسدة الترك، ولو أن الناس كلهم تحيلوا لترك الحج والزكاة لبطلت فائدة هذين الفرضين العظيمين، وارتفع من الأرض حكمهما بالكلية، وقيل للناس: إن شئتم كلكم أن تتحيلوا لإسقاطهما فافعلوا، فليتصور العبد ما في إسقاطهما من الفساد المضاد لشرع الله وإحسانه وحكمته، وكذلك الحدود جعلها الله تعالى زَوَاجرَ للنفوس وعقوبة ونكالاً وتطهيراً، فشَرْعُهَا من أعظم مصالح العباد في المعاش والمعاد، بل لا تتم سياسة ملك من ملوك الأرض إلا بزواجر وعقوبات لأرباب الجرائم، ومعلوم ما في التحيل لإسقاطها من منافاة هذا الغرض وإبطاله وتسليط النفوس الشريرة على تلك الجنايات إذا علمت أن لها طريقاً إلى إبطال عقوباتها فيها، وأنها تسقط تلك العقوبات بأدنى الحيل؛ فإنه لا فرق عندها البتة بين أن تعلم أنه لا عقوبة عليها فيها وبين أن تعلم أن لها عقوبة وأن لها إسقاطها بأدنى الحيل، ولهذا احتاج البلد الذي تظهر فيه هذه الحيل إلى سياسة وال أو أمير يأخذ على يَدِ الجُنَاة ويكف شرهم عن الناس إذا لم يمكن أرباب الحيل أن يقوموا بذلك، وهذا بخلاف الأزمنة والأمكنة التي قام الناس فيها بحقائق ما بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم؛ فإنهم لم يحتاجوا معها إلى سياسة أميرٍ ولا والٍ، كما كان أهل المدينة في زمن الصحابة والتابعين وتابعيهم، فإنهم كانوا يحدُّون بالرائحة وبالقَيْء وبالحبَل وبظهور المسروق عند السارق، ويقتلون في القسامة، ويعاقبون أهل التهم، ولا يَقْبَلُون الدعوى التي تكذبها العادة والعرف، ولا يرون الحيل في شيء من الدين ويعاقبون أربابها، ويحبسون في التهم حتى يتبين حال المتهم، فإن ظهرت براءته خلوا سبيله، وإن ظهر فجوره قرروه بالعقوبة اقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقوبة المتهمين وحبسهم؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حبس في تهمة وعاقب في تهمة، كما سيأتي إن شاء الله تعالى من ذكر ذلك عنه وعن أصحابه ما فيه شفاء وكفاية وبيان لإغناء ما جاء به عن كل وال وسائس، وأن شريعته التي هي شريعته لا يحتاج معها إلى غيرها، وإنما يحتاج إلى غيرها مَنْ لم يُحِطْ بها علماً أو لم يقم به عملاً.
والمقصود أن ما في ضمن المحرمات من المفاسد والمأمورات من المصالح يمنع أن يشرع إليها التحيل بما يبيحها ويسقطها، وأن ذلك مناقضة ظاهرة، ألا ترى أنه بالَغَ في لعن المحلِّل للمفاسد الظاهرة والباطنة التي في التحليل التي يعجز البشر عن الإحاطة بتفاصيلها؛ فالتحيل على صحة هذا النكاح بتقديم اشتراط التحليل عليه وإخلاء صُلْبه عنه إن لم يَزِدْ مفسدتَه فإنه لا يُزِيلها ولا يخففها، وليس تحريمه والمبالغة في لعن فاعله تعبداً لا يُعْقَل معناه، بل هو معقول المعنى من محاسن الشريعة، بل لا يمكن شريعة الإسلام ولا غيرها من شرائع الأنبياء أن تأتي بحيلة؛ فالتحيل على وقوعه وصحته إبطال لغرض الشارع وتصحيح لغرض المتحيل المخادع. وكذلك الشارع حَرَّم الصيد في الإحرام وتوعَّدَ بالانتقام على مَنْ عاد إليه بعد التحريم، لما فيه من المفسدة الموجبة لتحريمه وانتقام الرب من فاعله، ومعلوم قطعاً أن هذه المفسدة لا تزول بنصب الشِّبَاك له قبل الإحرام بلحظة، فإذا وقع فيها حالَ الإحرام أخذه بعد الحل بلحظة، فإباحته لمن فعل هذا إبطال لغرض الشارع الحكيم وتصحيح لغرض المخادع. وكذلك إيجاب الشارع الكفارة على مَنْ وطىء في نهار رمضان فيه من المصلحة جبر وَهن الصوم، وزجر الواطىء، وتكفير جُرْمه، واستدراك فرطه، وغير ذلك من المصالح التي علمها مَنْ شرَع الكفارة وأحبها ورضيها، فإباحةُ التحيل لإسقاطها بأن يتعدى قبل الجماع ثم يجامع نقضٌ لغرض الشارع، وإبطال له، وإعمال لغرض الجاني المتحيل وتصحيح له، ثم إن ذلك جناية على حق الله وحق العبيد؛ فهو إضاعة للحقين وتفويت لهما. وكذلك الشارع شَرَعَ حدود الجرائم التي تتقاضاها أشَدَّ تَقَاضٍ لما في إهمال عقوباتها من مفاسد الدنيا والآخرة، بحيث لا يمكن سياسة ملكٍ ما من الملوك أن يخلو عن عقوباتها البتة، ولا يقوم ملكه بذلك، فالإذن في التحيل لإسقاطها بصورة العقد وغيره مع وجود تلك المفاسد بعينها أو أعظم منها نَقْضٌ وإبطال لمقصود الشارع، وتصحيح لمقصود الجاني، وإغراء بالمفاسد، وتسليط للنفوس على الشر. ويالله العجب! كيف يجتمع في الشريعة تحريم الزنا والمبالغة في المنع منه وقتل فاعله شر القتلات وأقبحها وأشنعها وأشهرها ثم يسقط بالتحيل عليه بأن يستأجرها لذلك أو لغيره ثم يقضي غرضه منها؟ وهل يعجز عن ذلك زانٍ أبداً؟ وهل في طباع وُلاَة الأمر أن يقبلوا قول الزاني: أنا استأجرتها للزنا، أو استأجرتها لتَطوِيَ ثيابي ثم قضيت غرضي منها، فلا يحل لك أن تقيم عليّ الحد؟ وهل ركَّبَ الله في فِطَرِ الناس سقوطَ الحد عن هذه الجريمة الجريمة التي هي من أعظم الجرائم إفساداً للفراش والأنساب بمثل هذا؟ وهل يسقط الشارع الحكيم الحد عمن أراد أن ينكح أمه أو بنته أو أخته بأن يعقد عليها العقد ثم يطأها بعد ذلك؟ وهل زادُه صورة العقد المحرم إلا فجوراً وإنما واستهزاء بدين الله وشرعه ولعباً بآياته؟ فهل يليق به مع ذلك رفع هذه العقوبة عنه وإسقاطها بالحيلة التي فعلها مضمومةً إلى فعل الفاحشة بأمه وابنته؟ فأين القياسُ وذكر المناسبات والعلل المؤثرة والإنكار على الظاهرية؟ فهل بلغوا بالتمسك بالظاهر عُشْرَ مِعْشَار هذا؟ والذي يقضي منه العجب أن يقال: لا يعتد بخلاف المتمسكين بظاهر القرآن والسنة، ويعتد بخلاف هؤلاء، والله ورسوله منزه عن هذا الحكم. ويالله العجب! كيف يسقط القطع عمن اعتاد سرقة أموال الناس وكلما أمسك معه المال المسروق قال: هذا ملكي، والدار التي دخلتها داري، والرجل الذي دخلت داره عبدي؟ قال أرباب الحيل: فيسقط عنه الحد بدعوى ذلك، فهل تأتي بهذا سياسة قط جائرة أو عادلة، فضْلاً عن شريعة نبي من الأنبياء، فَضلاً عن الشريعة التي هي أكمل شريعة طرقت العالم؟. وكذلك الشارع أوجب الإنفاق على الأقارب؛ لما في ذلك من قيام مصالحهم ومصالح المنفق، ولما في تركهم من إضاعتهم؛ فالتحيل لإسقاط الواجب بالتمليك في الصورة مناقضة لغرض الشارع وتتميم لغرض الماكر المحتال، وعَوْدٌ إلى نفس الفساد الذي قصد الشارع إعدامه بأقرب الطرق، ولو تحيل هذا المخادع على إسقاط نفقة دَوَابه لهلكوا، وكذلك ما فرضه الله تعالى للوارث من الميراث هو حق له جعله أولى من سائر الناس به، فإباحة التحيل لإسقاطه بالإقرار بماله كله للأجنبي وإخراج الوارث مُضَادَّة لشرع الله ودينه ونقض لغرضه وإتمام لغرض المحتال، وكذلك تعليم المرأة أن تقر بدَيْنٍ لأجنبي إذا أراد زوجُهَا السفر بها. |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
|
![]()
لازلت اتذكر كلام احد موظفي شركة تيليمن حينما قال لي ما بشأن البريطانيين والفرنسيين...كيف؟
كان البريطانيين هم من المشتركين مع الحكومة اليمنية بنسبة في الشركة الدولية اليمنية تقربيا للاتصالات الدولية وكان البعض من القيادات العسكرية الكبيرة يتحايل على الشركة فيسرق مكالمات تتجاوز مئات الالاف من الدولارات سنويا ..وكان بمقدور البريطانيين التحايل على اليمنيين بشراء جهاز يضبط ويلجم هذا الاحتيال والسرقة من قبل اليمنيين سوى انهم لم يقوموا بذلك لانهم يرون ذلك من الحيل الممتنعة في سلوك البريطانيين ..وحينما سلم البريطانيين نسبتهم ليشتريها الفرنسيين ..والذين اشتروا هذا الجهاز ..فأضطر اولئك القيادات العسكرية الكبيرة ان تتفاوض مع الفرنسيين على نسبة مخفضة يضمنون بها اخراج ولو جزء من الاموال التي لايدفعها اولئك القيادات ويضمنون بها ايضا اشعارهم انهم لايزالوا ناجحين في ممارسة هذا الاحتيال ..اذا فهمت هذه القصة ستعرف فلسفة برج ايفل ..وهي بنظري بين مسميين المسمى الاول ازدحام الواجبات واجتماع الممتنعات والمتعارضات فلسفة التصادمات العشوائية بين في الخلق والامر ان فلاسفة هذه المدرسة لم ينظروا الى ان التأثير الحاصل في الناس بسبب الكواكب والنجوم مرتبط بالمسافة التي بين الاجسام الارضية والاجسام السماوية ..كما في بيغ بن حيث اعتبرت الكواكب والنجوم القريبة من الارض هي المؤثرة بشكل اساسي في الاجسام الارضية بسبب قربها ..اما في برج ايفل فيعتبرون ان الاشعاعات الفيضية المنبعثة من بلايين الكواكب والنجوم والغير خاضعة اصلا في تأثيرها على الاجسام الارضية للمسافة هي المؤثرة بطريقة احتمالية كميه في الاجسام الارضية على نحو عشوائي صدفي احتمالي ..ان جذور هذه الفلسفة يمكن توضيحه ببساطة انه حينما يقذف الرجل السائل المنوي في رحم المرأة فأن ملايين الحبيبات المنوية والتي تحركها الموجه تتجه نحو البويضة ليصيب احداها الهدف فيتكون التلاقح دون ان نمتلك المقدرة المسبقة على تحديد من هو الحيوان المنوي الفرد المحدد بتلقيح وانما الامر كالعراك والمنافسة عشوائيا ليصل احداها الى تحقيق التأثير ..فكذلك ينظرون الى ان ملايين الاشعاعات المنبعثة من ملايين الكواكب والنجوم تنبعث نحو الارض لتقع على الاجسام الارضية فيصيب احداها الهدف في الجسم الارضي فيؤثر فيه ..كما ولو ان الجسم الارضي خطف الخطفة وقبض قبضة من اثر الوحي الكوني ليقفز بهذه الخطفة قفزة كبيرة تسمح له كما قال دي برولي-اذ لم يعد العلم مجرد تأملا سلبيا لكون مثبت وانما اصبح عراكا بالايدي ينال الباحث والمجتهد بغيته اذ يختطف من الواقع الذي حوله معلومات معينه وهي دائما جزئية تسمح له بأن يتنبأ تنبؤات ناقصة ...الخ . ان هذه الفلسفة تصور صنف من الناس قد لايمتلكون التخصص في المجال المحدد للعمل وانما لديهم المقدرة على ان يخطفوا معلومات جزئية حول عمل ما او موضوع ما يستطيعون من خلال حدسهم ودهاءهم اقناع الاخرين بأنهم يفهمون حول هذا العمل وهذا الموضوع كل شيء ..ولعل هذه من اهم النقاط التي جعلت ابناء اليمن وبعض من اهل الجنوب العربي في تعاملهم مع الباطنية للحكومة اليمنية والتي نشرت هذا السلوك في الناس تحت اسم – تقلبوا- تلك التي استنكرها الكتاب والسنة اذ يقول تعالى(((قال ما خطبك ياسامري قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من اثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي))) وهذه الاية تكشف عن صنف من الناس يخطفون من الحقيقة جزءا يسيرا (((فقبضت قبضة من اثر الرسول))) فتحقق لهم قدرة على التنبؤ وعلى الفهم الجزئي للمسألة فيستغلون تلك المعرفة الجزئية لاقناع الآخرين بأنهم يفهمون كل شيء ..ولا زلت اقول ان هذه الفلسفة ليست يمنية اصلا بل اعجمية من ابناء اليمن الغير عرب وممن تابعوهم على هذا المسلك والذي اصبحت لهم دول عظيمة امتدت لقرون ومن المفاهيم المتعلقة بفلسفة هذه المدرسة هو مفهوم وحدة المنظومة المتكاملة ..وهي العبارة التي يرددها البعض في اليمن ..اذ يقول لويس دي برولي |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
|
![]()
فلسفة المنظومة المتكاملة
- فاذا لم تتبادل الاجسام الموجودة في المجموعة التأثير فيما بينها امكننا ان نعتبر على حدة ولكن اذا كان هناك تأثير متبادل بين عناصر هذه الوحدة في المجموعة المتحدة يتحتم علينا عندئذ ان نعتبرها منظومة متكاملة , وهكذا يكون للمجموعة فردية كاملة – أي شخصية واحدة بسبب المصالح المشتركة – بفضل وجود التأثيرات المتبادلة ..وهكذا تبدو المجموعة كنوع من الوحدة على درجة يصعب داخلها عزل احدى مكوناتها على قدر اتحادها فيما بينها بسبب التأثيرات المتبادلة— حقيقة ان لهؤلاء فلسفة في الوحدة مرتكزها ايجاد انواع من التأثيرات المتبادلة بين افراد عناصر هذه المنظومة على هيئة مصالح متبادلة مشتركة لايستطيع احد ان يستغني عن الاخر ... وبنظري ان هذا مفهوم قاصر اذ جعلوا التأثيرات المتبادلة بالمصالح المشتركة وربط المحافظات والمديريات والمراكز على مستوى اليمن بشبكة مواصلات واتصالات وتسهيل التنقل للناس كما هو ايضا في وحدة الاتحاد الاوربي الذي ترعاه فرنسا هو السبب الاصلي والرئيسي لايجاد نوع من الوحدة بغض النظر عن الفروقات الدينية المستوجبة من عقيدة الولاء والبراء والتفاضل ان هذا النوع من المنظومات المتكاملة لايحتمل سوى احد من ثلاثة احتمالات للواقع اليوم الاول ان اليمن دولة اسلامية مريضة – منافقة- وهو الذي شبهه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وهذا باب التعارض باب واسع جدا لاسيما في الازمنة والامكنة التي نقصت فيها اثار النبوة وخلافة النبوة فان هذه المسائل تكثر فيها وكلما ازداد النقص ازدادت هذه المسائل ووجود ذلك من اسباب الفتنة بين الامة.فانه اذا اختلطت الحسنات بالسيئات وقع الاشتباه والتلازم فاقوام قد ينظرون الى الحسنات فيرجحون هذا الجانب وان تضمن سيئات عظيمة واقوام قد ينظرون الى السيئات فيرجحون الجانب الاخر وان ترك حسنات عظيمة فهل معنى هذا انهم يريدون القول ان انسب استراتيجية سياسية وسلوكية تتناسب مع الواقع اليمني اليوم هو هذه الاستراتيجية ..فاذا ما ارادوا ان يقولوا انه فعلا هذه الاجندة تتناسب مع هذا الواقع قلنا لهم حينها يصبح من حق ابناء المحافظات اللذين كانت تسمى بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ان يجدوا لهم واقعا يرون انهم من خلاله سيمارسون دورا عربيا اسلاميا افضل من هذا الدور المنجرف في فلسفة النظام الرأسمالي والليبرالي ولو بالانفصال حالهم اما ان يكون كحال المملكة العربية السعودية اسلاميا او كحال سوريا عربيا الواقع الثاني هو ان تكون الناس على غير الاسلام فقط بل من المسلمين واليهود والنصارى والمنتسبين الى الاسلام اسما فقط والمرتدين ..فيصح عندها الاتفاق على هذه الفلسفة ...فاذا ما قالوا هذا هو حالنا بالضبط قلنا لهم اذا التطرف والارهاب الحاصل بتكفير المجتمعات حكاما وشعوبا من بعض الاتجاهات الاسلامية يصبح له ما يبرره باثباتكم هذه المسألة الواقع الثالث ان تقولوا ان هناك دين جديد يجمع الاديان كلها – وحدة الاديان- وقد اصبح الناس على حال من التقبل لهذه الوحدة الدينية وهو ما سنتكلم عليه في موضوع –فلسفتهم لوحدة الاديان - حقيقة ان لهؤلاء فلسفة في الوحدة مرتكزها ايجاد انواع من التأثيرات المتبادلة بين افراد عناصر هذه المنظومة على هيئة مصالح متبادلة مشتركة لايستطيع احد ان يستغني عن الاخر ... وبنظري ان هذا مفهوم قاصر اذ جعلوا التأثيرات المتبادلة بالمصالح المشتركة وربط المحافظات والمديريات والمراكز على مستوى اليمن بشبكة مواصلات واتصالات وتسهيل التنقل للناس كما هو ايضا في وحدة الاتحاد الاوربي الذي ترعاه فرنسا هو السبب الاصلي والرئيسي لايجاد نوع من الوحدة بغض النظر عن الفروقات الدينية المستوجبة من عقيدة الولاء والبراء والتفاضل |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
|
![]()
عقيدة الولاء والبراء
قال تعالى(((قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم انا برءاؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده..)))الممتحنة لقد تجسدت هذه الفلسفة على الحكومة اليمنية في تشكيل فضاء وحدوي مبني على التأثيرات المتبادلة من خلال تسهيل التنقل بين المحافظات وبناء شبكة مواصلات بين المحافظات والمديريات والمراكز وتوطين الشماليين في الجنوب والجنوبيين في الشمال كل ذلك وكما يقول دي برولي- وهكذا تبدو المجموعة كنوع من الوحدة على درجة يصعب داخلها عزل احدى مكوناتها على قدر اتحادها فيما بينها بسبب التأثيرات المتبادلة— ثانيا عقيدة الهجين – الغاء التفاضل- ان فلسفة التأثيرات المتبادلة تستوجب خلق مجتمع مهجن من ثقافات متعددة ليس له هوية مستقلة ..ولعل هذا ما خشيه العرب في اليمن والجنوب العربي من اندراس الهوية العربية في هذا الهجين والذي يقتضي الغاء سنن التفاضل بين الناس مطلقا يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله – وجمهور العلماء على ان جنس العرب خير من غيرهم كما ان جنس قريش خير من غيرهم وجنس بني هاشم خير من غيرهم . وقد ثبت في الصحيح – الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام اذا فقهوا -..لكن تفضيل الجملة على الجملة لايستلزم ان يكون كل فرد افضل من كل فرد فأن غير العرب خلق كثير خير من اكثر العرب وفي غير قريش من المهاجرين والانصار من هو خير من اكثر قريش وفي غير بني هاشم من قريش وغير قريش من هو خير من اكثر بني هاشم- مجموع الفتاوى 19-ص21 |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2007-09-03
المشاركات: 1,680
|
![]() الاخ نبيل العوذلي ..
للحقيقة فانا ممنون وسعيد جداً بانضمامك لمنتدانا فرفدك لقضيتنا بمثل هذه الإجتهادات الفقهية والفكرية ضرورية للتنوير وتوسيع أفق الفهم والإدراك لكثير من المسائل الهامه والتي تحتاج للتوقف إزائها من قِبل الجميع ، فمع إن المرحلة حساسة فالنظج الشامل لكثير من العوامل ايضاً ضرورة أكبر .. الدار دارك أخي الكريم وتأكد كل التأكيد إنا نرحب بكل حرف من قلمك وإن وجودك بمنتدانا محل إهتمام دائم . ولقد كنت انا من المهتمين والمتابعين لكتابكاتك الرائعة في منتديات حوار والحمد لله يا أخي إنا في الجنوب بلغنا مع الصحوة مبلغ كبير في وقت مناسب جداً .. وخواتم مباركة وكل عام وانت وكل الوطن وابناءه بخير التعديل الأخير تم بواسطة ابو عهد الشعيبي ; 2007-10-06 الساعة 06:34 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
|
![]() اقتباس:
ولهذا نقول انه يجب حقيقة فهم الجذور التي تستند عليها هذه الحكومة فلسفتها في الحكم بالفساد والمغالطات وقد كشفت تجربة الثورة المصريه وجه الشبه بين الحكومة اليمنية والمصرية في استعمال الحيل كأصل لفلسفتها وايدلوجيتها التي تحكم بها البلاد والعباد ان هذا الموضوع يكشف جوانب في هذه العقيدة الباطنية للحكومة اليمنية والمصرية واوجه الشبه |
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بن فريد : إقالة الجنوبيين من مناصبهم سلوك عنصري | أرض لا تخون | المنتدى السياسي | 2 | 2011-03-02 08:15 PM |
عااااااجل الحكومة اليمنية تغلق مقر العربية وتلحقها بالجزيرة قراءة تحليلية | صوت الحقيقة | المنتدى السياسي | 15 | 2010-03-12 11:03 PM |
الحكومة اليمنية ترفض وثيقة الإنقاذ | زكي اليافعي | المنتدى السياسي | 2 | 2009-09-12 01:03 AM |
دراسة تحليلية في اسباب رفض الجنوبيين سلوك الحكومة اليمنية كجزء من فلسفة المؤامرة على | نبيل العوذلي | المنتدى السياسي | 21 | 2007-10-06 02:38 PM |
|