عاجل اخبار المواقع اليوم 26/11/2009هل اعد ابنا الجنوب لانطلاق الثورة

[النوووورس]

رفضاً للحرب التدميرية على أطفال ونساء صعدة

عريضة دولية تدعو لمحاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب‏ على صعده


خليج عدن ـ سالمين ـ خاص: -

إنه ليس من البطولة في شيء ممارسة بطش القوة الغاشمة ضد سكان مدنيين وأطفال ونساء وشيوخ عاجزين ممن أصابهم غرور القوة والعظمة والاستنمار، وإنه لمن الغي والبغي والجبن والعار توجيه السلاح نحو أطفال صغار والسجود والاستذلال والاستصغار أمام غيلان التجويع وسرقة الشعوب ونهب الثروات من الإمبرياليين الكبار وأعوانهم الصغار، وما تفعله القوى الباغية اليوم في صعدة يندرج ضد جرائم الحرب وحروب الإبادة الجماعية التي تعني الإبادة الجماعية أياً من الأفعال الآتية متى ارتكبت بقصد إهلاك جماعة قومية أو ثنية أو عرقية أو دينية، بصفتها هذه إهلاكا كلياً أو جزئياً:
1.قتل أفراد الجماعة. 2.إلحاق ضرر جسدي أو عقلي جسيم بأفراد الجماعة. 3.إخضاع الجماعة عمداً لأحوال معيشية بقصد إهلاكها الفعلي كلياً أو جزئياً. 4.فرض تدابير تستهدف منع الإنجاب داخل الجماعة. 5.نقل أطفال الجماعة عنوة إلى جماعة أخرى. تعريف الجرائم ضد الإنسانية حسب الأمم المتحدة :
1.القتل العمد. 2.الابادة. 3.الاسترقاق 4.إبعاد السكان أو النقل القسري للسكان. 5.السجن أو الحرمان الشديد على أي نحو أخر من الحرية البدنية بما يخالف القواعد الأساسية للقانون الدولي. 6.التعذيب 7.الاغتصاب أو الاستعباد الجنسي، أو الإكراه على البغاء، أو الحمل القسري، أو التعقيم القسري، أو أي شكل أخر من أشكال العنف الجنسي على مثل هذه الدرجة من الخطورة. 8.الاختفاء القسري للأشخاص. 9.جريمة الفصل العنصري. 10.الأفعال اللا إنسانية الأخرى ذات الطابع المماثل التي تتسبب عمداً في معاناة شديدة أو أي آذى خطير يلحق بالجسم أو بالصحة العقلية أو البدنية. 11.اضطهاد أية جماعة محددة أو مجموع محدد من السكان لأسباب سياسية أو عرقية أو قومية أو اثنية أو ثقافية أو دينية أو متعلقة بنوع الجنس أو لأسباب أخرى من المسلم عالمياً أن القانون الدولي لا يجيزها. وذلك فيما يتصل بأي فعل مشار إليه في هذه الفقرة أو بأية جريمة تدخل في اختصاص المحكمة. تعريف جرائم الحرب حسب الأمم المتحدة :
لن نذكر هنا كل أنواع جرائم الحرب، ولكن ما ينطبق على هذه الحرب فقط:
أ. الانتهاكات الجسيمة لاتفاقيات جنيف المؤرخة 12 آب / أغسطس 1949 أي أي فعل من الأفعال التالية ضد الأشخاص أو الممتلكات الذين تحميهم أحكام اتفاقية جنيف ذات الصلة مثل:
1.القتل العمد . 2.التعذيب أو المعاملة اللا إنسانية بما في ذلك إجراء تجارب بيولوجية . 3.إلحاق تدمير واسع النطاق بالممتلكات والاستيلاء عليها دون أن تكون ضرورة عسكرية تبرر ذلك وبالمخالفة للقانون وبطريقة عابثة . 4.الإبعاد أو النقل غير المشروعين أو الحبس غير المشروع . 5.تعمد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين بصفتهم تلك وكذلك ضد الأفراد المدنيين الذين لا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية . 6.تعمد توجيه هجمات ضد منشآت مدنية لا تشكل أهدافا عسكرية . . 7.تعمد شن هجوم مع العلم بأن هذا الهجوم سيسفر عن خسائر تبعية في الأرواح أو إصابات بين المدنيين أو عن إلحاق ضرر بأهداف مدنية أو إحداث ضرر واسع النطاق وطويل الأجل وشديد للبيئة الطبيعية يكون إفراطاً واضحاً بالقياس إلى مجمل المكاسب العسكرية الملموسة والمباشرة المتوقعة . 8.مهاجمة أو قصف المدن أو القرى أو المساكن أو المباني العزلاء والتي لا تكون أهدافاً عسكرية بأية وسيلة كانت . 9.تعمد توجيه الهجمات ضد المباني المخصصة للأغراض الدينية أو التعليمية أو الفنية أو العلمية أو الخيرية أو المعالم التاريخية ، أو المستشفيات أو أماكن تجمع المرضى والجرحى ، شريطة ألا تكون تلك الأماكن مستخدمة آنذاك لأغراض عسكرية. 10.إعلان انه لن يبقي أحد علي قيد الحياة ( وقد كرر قادة هذه الحرب، وجنرالاتها وشركاؤهم، علناً ووفق تصريحات إعلامية ومسجلة مهددة ومتوعدة بأنهم لن يوقفوا الحرب حتى يتم القضاء على الحوثيين جميعاً).. . 11.استخدام السموم أو الأسلحة المسممة . (كثر الكلام عن استخدام الفوسفور المنضب في هذه الحرب وهو يقع ضمن السموم والأسلحة المسممة والفتاكة القاتلة والمسببة للموت الجماعي والعشوائي، والمحرمة دولياً وسقط جراءها أطفال وشيوخ ورضع ونساء لم يتم التمكن من حصر أعدادهم بسبب الحظر الإعلامي المفروض على ساحة المواجهات). 12.استخدام الغازات الخانقة أو السامة أو غيرها من الغازات وجميع ما في حكمها من السوائل أو المواد أو الأجهزة . .ومنذ فترة غير قليلة والقوات المسلحة والجيش اليمني، وشركاؤه في جريمة الإبادة الجماعية يشنون حرباً ضروساً منسقة وهجوماً عسكرياً واسعاً وشاملاً وقصفاً مركزاً على مدار الساعة معززاً بالطائرات والصواريخ والأسلحة الأخرى الفتاكة على مناطق آهلة بالسكان، فكل ما تقوم بها القوات الغازية ينطبق عليها الكثير من توصيفات الجرائم ضد الإنسانية وحروب الإبادة التي سقط جراءها وحسب آخر التقديرات حوالي ستة آلاف قتيل وعشرات آلاف الجرحى والمصابين، ناهيكم عن 70000إلى 100000 مهجر ومنفي ومبعد بفعل القصف العشوائي الرهيب، إضافة إلى الحرب الصامتة والخفية الوحشية التي تخوضها القوات اليمنية ضد سكان الشطر الجنوبي من اليمن لإخضاعهم بالقوة لحكم الشمال وقهر إرادتهم واستنزاف مواردهم واستباحة خصوصياتهم في عالم بات يرفض ويأنف من هذه الممارسات، وبكل ما في ذلك من تجاوزات وانتهاكات خطيرة تقع وفق التوصيفات الواردة أعلاه، وتضعها ضمن جرائم الحرب وحروب الإبادة الجماعية، ومن هنا نطالب كافة الهيئات والمنظمات الدولية الرسمية والحقوقية والإنسانية الفاعلة بضرورة:

1-الدعوة الفورية لوقف غير مشروط لإطلاق النار ووقف الاعتداءات الوحشية درءاً لأي سفك للدماء وحقناً لأرواح الأبرياء.
2-فتح تحقيق أممي فوري محايد ونزيه لتحديد وكشف المسؤولين مباشرة عن هذه الحرب مع شركائهم المحليين والإقليميين والدوليين و مقاضاة المجرمين من كل الأطراف المشتركة في الصراع، وتقديمهم فوراً، ومخفورين، إلى محكمة الجنايات الدولية وجرائم الحرب.
3--الطلب إلى مجلس الأمن الدولي للانعقاد والتدخل لاستصدار قرار بوقف حرب الإبادة في صعدة وجنوب اليمن، ووضع المجموعة الدولية أمام مسؤولياتها القانونية والإنسانية.
4-فرض حصار وحظر فوري على إمدادات السلاح لجميع الاطراف.
5--تقديم مساعدات إنسانية عاجلة من دواء وغذاء ومؤن ومأوى إلى المشردين واللاجئين والجرحى والمصابين والضحايا الآخرين للتخفيف من معاناتهم ومن أعداد الضحايا المتصاعد باضطراد، ولاسيما أن فصل الشتاء على الأبواب.
6--الدعوة لتظاهرات سلمية أمام سفارات الدول المعتدية والاحتجاج السلمي.
7- القيام بحملات إعلامية وحقوقية عامة لتبيان جسامة وخطورة هذه الحرب على المدنيين والأبرياء.

الموقعون:
1-نضال نعيسة-كاتب وناشط حقوقي سوري 2- د. محمد النعماني-اليمن
3-د. عبد الباسط البيك -المغرب 4-الشيخ أنيس الشريك- اليمن