![]() |
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#91 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2009-06-16
المشاركات: 1,684
|
![]()
ومن اجبركم تروحون صنعا يا اشتراكي جواب
|
![]() |
![]() |
![]() |
#92 |
قلـــــم نشيـط
تاريخ التسجيل: 2009-10-17
المشاركات: 105
|
![]()
اليكم نص البيان
واتمنى ان يكون في مقدمه الخبر بسم الله الرحمن الرحيم البيان الختامي الصادر عن اللقاء ألتشاوري الثاني لمنظمات الحزب الإشتراكي اليمني في المحافظات الجنوبية . عقد مجلس التنسيق لمنظمات الحزب الإشتراكي اليمني في محافظات عدن وحضرموت وأبين ولحج والضالع وشبوة اللقاء ألتشاوري الثاني في مدينة عدن بتاريخ 9نوفمبر2009م حيث وقف اللقاء ألتشاوري أمام مستجدات الوضع السياسي العام في البلد وتطوراته المتسارعة وسير التحضيرات الجارية بصدد الدورة الأنتخابية الحزبية الكاملة وغيرها من القضايا المرتبطة بآليات عمل المجلس خلال الفترة القادمة واتخذ العديد من التذابير العملية الناجعة بشأنها . وقد حيىَ اللقاء ألتشاوري جماهير شعبنا الأبية بقدوم الذكرى الثانية والأربعون لعيد الأستقلال الوطني المجيد والثلاثين من نوفمبر الذي نحتفي بذكراه الخالدة في الأيام القليلة القادمة الذي جاء بعد نضال طويل . وتضحيات جسام ومأثر كفاحية لن تنسى أجترحها الآباء والأجداد وتوجت بنيل حريتهم وإستعادة مجدهم وكرامتهم وبناء الدولة الوطنية الفتية المستقلة . دولة النظام والقانون والمؤسسات على كامل ترابه الوطني . ولا يسعنا في هذه المناسبة الوطنية الجليلة إلا أن نحني رؤوسنا وهاماتنا إجلالاً وإكباراً لشهدائنا الأبطال ومناضلينا الأفداد وفي مختلف مراحل النضال الوطني الذين عبدوا طريق الحرية والأستقلال بشلالات دمائهم الزكية الطاهرة وحملوا مشاعل ثورة الكرامة الوطنية السلمية الجنوبية وكان لهم قصب السبق وشرف الريادة والأقدام في مواصلة هذه المسيرة الوطنية المظفرة لبلوغ كامل أهدافها الإستراتيجية المنشودة وتقريب يوم الخلاص الوطني والأنتصار لإرادة الشعب الجنوبي فهو صاحب القول الفصل في تحديد معالم مستقبله السياسي بشكل واضح وجلي. ولدى وقوفه أمام مستجدات المشهد السياسي الراهن أشار اللقاء ألتشاوري إلى الأوضاع الصعبة والحرجة التي تمر بها البلاد على نحو غير مسبوق وتنذر بمخاطر كبيرة لا يعلم بمألاتها ونتائجها الكارتية إلا الله سبحانه وتعالى والتي تتمثل أبرز تجلياتها في تفاقم الأزمة العامة وعلى أكثر من صعيد وتزايد الأحتقانات والأضطرابات الإجتماعية وتواصل نهج الحرب العدوانية والقبضة العسكرية على الجنوب وإشعال الحرائق والحروب والفتن في أكثر من مكان وإستفحال الأزمة الأقتصادية وتصدعات بنيان السلطة ونظامها المتهالك الآئل إلى السقوط وتكرار محاولاتها البائسة والمفضوحة في الربط بين الإرهاب والحراك الشعبي في الجنوب وتسويق مخاوفها حول الصوملة والعرقنة وتعليقها على شماعات التدخل من قبل بعض الأطراف الإقليمية والدولية في الشأن الداخلي . وباتت مظاهر هذه الأزمة وتجلياتها المأساوية وبصورة أوضح وأكبر في الجنوب أكثر من أي مكان أخر. جنوبنا الحبيب الذي يعيش تحت وطأة الحكم العسكري ومختلف صنوف الظلم والقهر والأستبداد وإمتهان كرامة الإنسان وإستباحة ومصادرة الأرض وما عليها من ثروات ومصادر الدخل المتنوعة وإزهاق الأرواح البريئة وتزييف وقائع التاريخ والجغرافيا وطمس الهوية والسعي إلى قتل ذاكرة الناس وأسلوب حياتهم وتقطيع أوصال ألمجتمع وتدمير كامل مقوماته المادية والبشرية والثقافية ومكوناته الأقتصادية والأجتماعية وبما ينسجم مع نهجهم الأقصائي وتطبيق ما أسموه عودة الفرع إلى الأصل وتعميم نظام الجمهورية العربية اليمنية بأبشع صوره وأشكاله على الجنوب بعد أن تحقق لهم تدمير مؤسسات دولته الوطنية وإحكام السيطرة عليه والقضاء على الوحدة وكل مرجعياتها السياسية والقانونية. وأهالت التراب على الشراكة والتوافق الوطني بعد غزو الجنوب عسكرياً ظلماً وعدواناً وإستباحته أرضاً وإنساناً وتدمير كل شيء فيه بصورة عبثية طغى عليها الطابع الثأري الأنتقامي من النظام السابق في الجنوب . إن مجمل هذه القضايا جعلت أبناء الجنوب ومن مختلف الطبقات والفئات الأجتماعية والمشارب الفكرية والسياسية يهبون هبة رجلً واحد لمقاومة مجرمي الحرب وطغاتها المتغطرسين وبالوسائل السلمية الحضارية وعلى مدار السنوات الماضية والتي جعلت الأرض تميد من تحت أقدامهم ولم تفلح أساليب السلطة القمعية والإرهابية من قتل وإعتقالات وملاحقات أن تنال من عزائم الرجال الأبطال أو تثنيهم عن مواصلة هذا الطريق وبما يؤمن إحقاق الحق وإستعادته بشكل كامل غير منقوص وعودة الأمور إلى مسارها الصحيح . إن اللقاء ألتشاوري وفي سياق مناقشة القضايا المتعلقة بالحراك الشعبي السلمي الجنوبي عبر عن إرتياحه الكبير للنجاحات الإيجابية التي حققها طوال الفترة الماضية وإتساع قاعدته السياسية والأجتماعية ورقعته الجغرافية حيث شمل مختلف مناطق الجنوب وبدون إستثناء . وأشاد بالمشاركة الإيجابية لأعضاء الحزب وأنصاره في هذه العملية وأكد على ضرورة مواصلة النضال السلمي في إطار الحراك الشعبي السلمي ومع كل الفعاليات السياسية والمدنية الأخرى وبفعالية أكبر في الفترة القادمة . كما تم التأكيد على القضايا التالية :- يؤكد اللقاء ألتشاوري مجدداً وقوف منظمات حزبنا الكامل إلى جانب الحراك الشعبي السلمي الجنوبي تجسيداً لشراكتنا الحقيقية في هذه العملية وتأكيداً واضحاً بأننا جزءاً لا يتجزأ من نسيج هذا الحراك ومواصلة مسيرته السلمية الوطنية السامية وحتى نهايتها المظفرة بالنصر إن شاء الله . وننبه كل الشرفاء داخل الحراك وخارجه من مغبة الأنسياق وراء ذوي النزعة الإقصائية وأصحاب المشاريع المشبوهة الذين يحاولون إفتعال المشاكل وإذكاء جذوة الصراعات السابقة لإحداث تشضيات وإنقسامات في الصف الوطني الجنوبي يصب في نهاية المطاف لصالح السلطة الغاشمة . لقد بينت الحياة ومعطيات الواقع المعاش بأن الوحدة الأندماجية الفورية التي أعلنت في 22مايو 1990م بين الدولتين في الشمال والجنوب قد أثبتت فشلها وحملت معها بذور أزمتها منذ اليوم الأول لإعلان قيامها وبإعتراف صف واسع وكبير من الأحزاب والتنظيمات السياسية والقوى الوطنية مسنودة بموقف مماثل على الصعيد الشعبي وذلك بسبب سلقها بعجالة وفيها قدر كبير من التعسف للواقع وعدم الأخذ بعين الأعتبار الفوارق الجوهرية بين الدولتين والنظامين السابقين فضلاً عن نكث القائمين اليوم على نظام صنعاء بكل مرجعياتها السياسية والقانونية والغدر بالشريك الجنوبي .وإقصائه بالقوة من الشراكة في السلطة والثروة . إن من أبرز المثالب والثغرات الجوهرية التي أكتنفت إتفاقيات ومرجعيات الوحدة خلوها من أي ضمانات تؤمن مصالح الأطراف المكونة للوحدة وعلى قدم المساواة (الشمال والجنوب) وتأصيلها في الدستور والقانون في حالة إخلال أي طرف بالأسس والأتفاقيات التي قامت عليها الوحدة ونكثه بعهودها وميثاقها وهو الأمر الذي مكن دعاة عودة الفرع إلى الأصل من تحقيق أهدافهم ومأربهم السوداء في غزوا الجنوب وفرض نظام ج.ع.ي بالقوة منذ 7/7/1994م وحتى اليوم. إن وحدة الحرب والقوة قد أوصلت البلد إلى طريق مسدود ولا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بفرض هذا الوضع الناجم عن الحرب والتسليم به كأمر واقع ، وهذا ما أكد عليه الحراك الشعبي السلمي المتنامي في الجنوب وتواصله المستمر . إن وحدة الشراكة والتوافق الوطني قد أنتهت بشن الحرب على الجنوب وإجتياحه بقوة الحديد والنار وان الوضع الراهن والمفروض بالقوة لا يمت بصلة للوحدة لا من قريب أو بعيد . إن أي حديث عن إيجاد تسوية سياسية للقضية الجنوبية وغيرها من القضايا الشائكة الأخرى لا يمكن أن يتم إلا بتنقية الأجواء اولاً وتحقيق إنفراج فعلي في الحياة السياسية يهيئ الظروف والأجواء لحوار مباشر بين طرفي المعادلة السياسية في الوحدة (الشمال والجنوب) في مرحلة لاحقة ونعتقد بأن مستلزمات هذا الأنفراج تتلخص في القضايا التالية:- - سحب التواجد العسكري والأمني المكثف في الجنوب وعودة تلك القوات والوحدات إلى مواقعها السابقة قبل نشوب الحرب . - إلغاء كل الإجراءات الأستثنائية التي أتخذت من قبل سلطة 7/7 ومن طرف واحد تجاه الجنوب وعدم الأعتراف بشرعيتها . - عودة كامل مؤسسات دولة الجنوب المدنية والعسكرية ومكوناته الأقتصادية والأجتماعية والثقافية إلى سابق عهدها قبل ظهور أزمة الوحدة وتداعياتها ونشوب حرب صيف 1994م العدوانية الظالمة . - وقف المحاكمات الصورية الهزلية بإعتبارها محاكمات سياسية لمناضلين لم يرتكبوا ذنباً أو جرماً عدى دفاعهم عن وطنهم وشعبهم والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وبدون إستثناء ووقف الملاحقات لقيادات وكوادر الحراك وكل أصحاب الرأي الحر والناشطين في الفعاليات السياسية والمدنية الأخرى - إلغاء كل الإجراءات التي أتخذت بحق الصحف والصحفيين والمواقع الألكتزونية وفي مقدمتها صحيفة الأيام والعمل من أجل إستئناف إصدارها وتعويض أصحابها جراء ما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية . - تقديم الضالعين في جرائم القتل إلى القضاء لمحاكمتهم لينالوا الجزاء العادل تجاه ما اقترفوه من جرائم باتت معروفة للجميع . - الحق لأبناء الشعب في ممارسة نضالهم السلمي بدون قمع أوترهيب من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية . - إن مجمل تلك القضايا المرتبطة بتنقية الأجواء وتحقيق الأنفراج في الحياة السياسية التي تتطلب القيام بها في المرحلة الأولى تمهيداً لأجراء الحوار بين طرفي المعادلة السياسية في الوحدة (الشمال والجنوب) وتعبيراتهما السياسية والأجتماعية بحيث يتفق على مكانه وزمانه لاحقاً وعلى قاعدة قرارات الشرعية الدولية المرتبطة بحرب صيف 94م وبإشراف ورعاية إقليمية ودولية بحيث يقدم كل طرف رؤيته حول التسوية السياسية اللازمة القائمة . - نؤكد وقوفنا إلى جانب شعبنا في الجنوب فهو صاحب القول الفصل في تحديد خياراته ومصير مستقبله السياسي بمحض إرادته وبدون وصاية أو إملاء من أحد . وحول القضايا الأخرى أكد اللقاء ألتشاوري على الأتي:- - يدعوا اللقاء ألتشاوري جميع أعضاء الحزب وأنصاره إلى مقاطعة الأنتخابات النيابية في الدوائر الشاغرة بالتنسيق مع كل الفعاليات السياسية والمدنية الأخرى وعدم القبول بكل الإجراءات التي أتخذت بشأنها وما يترتب عليها من نتائج لا تكتسب أي صفة شرعية . - رفع الإجراءات الإستثنائية على صحيفة الأيام وناشريها هشام وتمام باشراحيل والسماح له ولنجله بالسفر إلى الخارج من أجل العلاج .. - على سلطة 7يوليو الكشف عن المصير المجهول للأخ / محمد بن محمد المقالح عضو اللجنة المركزية للحزب رئيس تحرير موقع الإشتراكي نت . وضرورة الإسراع بالإفراج عنه وبدون تأخير كما يؤكد على سرعة الإفراج عن بقية الصحفيين رؤساء المواقع الإلكترونية التي طالتهم إجراءات السلطة القمعية . - وحول الدورة الأنتخابية الحزبية الكاملة أكد اللقاء ألتشاوري عن إرتياحه الكبير للنتائج الإيجابية التي تمخضت عن نتائج الأجتماعات الانتخابية للمنظمات القاعدية ومؤتمرات المندوبين في بعض المديريات وشدد على أهمية الأعداد والتحضير الأمثل لأستكمال عقد المؤتمرات في بقية المديريات وتذليل أي صعوبات تعترضها بما في ذلك الصعوبات المالية . - كما أكد على مجمل القضايا الواردة في تقرير رئاسة مجلس التنسيق بصدد الدورة الأنتخابية والإحاطة بكل الظروف والصعوبات والمخاطر والتحديات الكبيرة التي يواجهها الحزب في مثل هذه الظروف الأستثنائية ودراستها بعمق وبروح مسئولة والتأكيد على الحاجة الملحة لأجراء حوار جاد وشفاف ومسئوول إزاء جملة من القضايا المتصلة بالوضع الراهن وبلورة موقف موحد حيالها يساعد على تعزيز وحدة الحزب السياسية والتنظيمية والفكرية . هذا وقد خرج اللقاء بالعديد من القرارات و التوصيات بصدد القضايا التي جرى بحثها وأختتم أعماله بنجاح تام. والله الموفق مجلس التنسيق لمنظمات الحزب الإشتراكي في المحافظات الجنوبية الاثنين الموافق 9نوفمبر 2009م
__________________
![]() الحريه للمعتقلين |
![]() |
![]() |
![]() |
#93 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2009-06-16
المشاركات: 1,684
|
![]()
المنظمات القاعديه اغلبو الخبر اي قاعديه هذا كلام عبد الفتاح
|
![]() |
![]() |
![]() |
#94 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2008-11-10
المشاركات: 7,014
|
![]()
اعلان فشل الوحده الاندماجيه
بسم الله الرحمن الرحيم البيان الختامي الصادر عن اللقاء ألتشاوري الثاني لمنظمات الحزب الإشتراكي اليمني في المحافظات الجنوبية . عقد مجلس التنسيق لمنظمات الحزب الإشتراكي اليمني في محافظات عدن وحضرموت وأبين ولحج والضالع وشبوة اللقاء ألتشاوري الثاني في مدينة عدن بتاريخ 9نوفمبر2009م حيث وقف اللقاء ألتشاوري أمام مستجدات الوضع السياسي العام في البلد وتطوراته المتسارعة وسير التحضيرات الجارية بصدد الدورة الأنتخابية الحزبية الكاملة وغيرها من القضايا المرتبطة بآليات عمل المجلس خلال الفترة القادمة واتخذ العديد من التذابير العملية الناجعة بشأنها . وقد حيىَ اللقاء ألتشاوري جماهير شعبنا الأبية بقدوم الذكرى الثانية والأربعون لعيد الأستقلال الوطني المجيد والثلاثين من نوفمبر الذي نحتفي بذكراه الخالدة في الأيام القليلة القادمة الذي جاء بعد نضال طويل . وتضحيات جسام ومأثر كفاحية لن تنسى أجترحها الآباء والأجداد وتوجت بنيل حريتهم وإستعادة مجدهم وكرامتهم وبناء الدولة الوطنية الفتية المستقلة . دولة النظام والقانون والمؤسسات على كامل ترابه الوطني . ولا يسعنا في هذه المناسبة الوطنية الجليلة إلا أن نحني رؤوسنا وهاماتنا إجلالاً وإكباراً لشهدائنا الأبطال ومناضلينا الأفداد وفي مختلف مراحل النضال الوطني الذين عبدوا طريق الحرية والأستقلال بشلالات دمائهم الزكية الطاهرة وحملوا مشاعل ثورة الكرامة الوطنية السلمية الجنوبية وكان لهم قصب السبق وشرف الريادة والأقدام في مواصلة هذه المسيرة الوطنية المظفرة لبلوغ كامل أهدافها الإستراتيجية المنشودة وتقريب يوم الخلاص الوطني والأنتصار لإرادة الشعب الجنوبي فهو صاحب القول الفصل في تحديد معالم مستقبله السياسي بشكل واضح وجلي. ولدى وقوفه أمام مستجدات المشهد السياسي الراهن أشار اللقاء ألتشاوري إلى الأوضاع الصعبة والحرجة التي تمر بها البلاد على نحو غير مسبوق وتنذر بمخاطر كبيرة لا يعلم بمألاتها ونتائجها الكارتية إلا الله سبحانه وتعالى والتي تتمثل أبرز تجلياتها في تفاقم الأزمة العامة وعلى أكثر من صعيد وتزايد الأحتقانات والأضطرابات الإجتماعية وتواصل نهج الحرب العدوانية والقبضة العسكرية على الجنوب وإشعال الحرائق والحروب والفتن في أكثر من مكان وإستفحال الأزمة الأقتصادية وتصدعات بنيان السلطة ونظامها المتهالك الآئل إلى السقوط وتكرار محاولاتها البائسة والمفضوحة في الربط بين الإرهاب والحراك الشعبي في الجنوب وتسويق مخاوفها حول الصوملة والعرقنة وتعليقها على شماعات التدخل من قبل بعض الأطراف الإقليمية والدولية في الشأن الداخلي . وباتت مظاهر هذه الأزمة وتجلياتها المأساوية وبصورة أوضح وأكبر في الجنوب أكثر من أي مكان أخر. جنوبنا الحبيب الذي يعيش تحت وطأة الحكم العسكري ومختلف صنوف الظلم والقهر والأستبداد وإمتهان كرامة الإنسان وإستباحة ومصادرة الأرض وما عليها من ثروات ومصادر الدخل المتنوعة وإزهاق الأرواح البريئة وتزييف وقائع التاريخ والجغرافيا وطمس الهوية والسعي إلى قتل ذاكرة الناس وأسلوب حياتهم وتقطيع أوصال ألمجتمع وتدمير كامل مقوماته المادية والبشرية والثقافية ومكوناته الأقتصادية والأجتماعية وبما ينسجم مع نهجهم الأقصائي وتطبيق ما أسموه عودة الفرع إلى الأصل وتعميم نظام الجمهورية العربية اليمنية بأبشع صوره وأشكاله على الجنوب بعد أن تحقق لهم تدمير مؤسسات دولته الوطنية وإحكام السيطرة عليه والقضاء على الوحدة وكل مرجعياتها السياسية والقانونية. وأهالت التراب على الشراكة والتوافق الوطني بعد غزو الجنوب عسكرياً ظلماً وعدواناً وإستباحته أرضاً وإنساناً وتدمير كل شيء فيه بصورة عبثية طغى عليها الطابع الثأري الأنتقامي من النظام السابق في الجنوب . إن مجمل هذه القضايا جعلت أبناء الجنوب ومن مختلف الطبقات والفئات الأجتماعية والمشارب الفكرية والسياسية يهبون هبة رجلً واحد لمقاومة مجرمي الحرب وطغاتها المتغطرسين وبالوسائل السلمية الحضارية وعلى مدار السنوات الماضية والتي جعلت الأرض تميد من تحت أقدامهم ولم تفلح أساليب السلطة القمعية والإرهابية من قتل وإعتقالات وملاحقات أن تنال من عزائم الرجال الأبطال أو تثنيهم عن مواصلة هذا الطريق وبما يؤمن إحقاق الحق وإستعادته بشكل كامل غير منقوص وعودة الأمور إلى مسارها الصحيح . إن اللقاء ألتشاوري وفي سياق مناقشة القضايا المتعلقة بالحراك الشعبي السلمي الجنوبي عبر عن إرتياحه الكبير للنجاحات الإيجابية التي حققها طوال الفترة الماضية وإتساع قاعدته السياسية والأجتماعية ورقعته الجغرافية حيث شمل مختلف مناطق الجنوب وبدون إستثناء . وأشاد بالمشاركة الإيجابية لأعضاء الحزب وأنصاره في هذه العملية وأكد على ضرورة مواصلة النضال السلمي في إطار الحراك الشعبي السلمي ومع كل الفعاليات السياسية والمدنية الأخرى وبفعالية أكبر في الفترة القادمة . كما تم التأكيد على القضايا التالية :- يؤكد اللقاء ألتشاوري مجدداً وقوف منظمات حزبنا الكامل إلى جانب الحراك الشعبي السلمي الجنوبي تجسيداً لشراكتنا الحقيقية في هذه العملية وتأكيداً واضحاً بأننا جزءاً لا يتجزأ من نسيج هذا الحراك ومواصلة مسيرته السلمية الوطنية السامية وحتى نهايتها المظفرة بالنصر إن شاء الله . وننبه كل الشرفاء داخل الحراك وخارجه من مغبة الأنسياق وراء ذوي النزعة الإقصائية وأصحاب المشاريع المشبوهة الذين يحاولون إفتعال المشاكل وإذكاء جذوة الصراعات السابقة لإحداث تشضيات وإنقسامات في الصف الوطني الجنوبي يصب في نهاية المطاف لصالح السلطة الغاشمة . لقد بينت الحياة ومعطيات الواقع المعاش بأن الوحدة الأندماجية الفورية التي أعلنت في 22مايو 1990م بين الدولتين في الشمال والجنوب قد أثبتت فشلها وحملت معها بذور أزمتها منذ اليوم الأول لإعلان قيامها وبإعتراف صف واسع وكبير من الأحزاب والتنظيمات السياسية والقوى الوطنية مسنودة بموقف مماثل على الصعيد الشعبي وذلك بسبب سلقها بعجالة وفيها قدر كبير من التعسف للواقع وعدم الأخذ بعين الأعتبار الفوارق الجوهرية بين الدولتين والنظامين السابقين فضلاً عن نكث القائمين اليوم على نظام صنعاء بكل مرجعياتها السياسية والقانونية والغدر بالشريك الجنوبي .وإقصائه بالقوة من الشراكة في السلطة والثروة . إن من أبرز المثالب والثغرات الجوهرية التي أكتنفت إتفاقيات ومرجعيات الوحدة خلوها من أي ضمانات تؤمن مصالح الأطراف المكونة للوحدة وعلى قدم المساواة (الشمال والجنوب) وتأصيلها في الدستور والقانون في حالة إخلال أي طرف بالأسس والأتفاقيات التي قامت عليها الوحدة ونكثه بعهودها وميثاقها وهو الأمر الذي مكن دعاة عودة الفرع إلى الأصل من تحقيق أهدافهم ومأربهم السوداء في غزوا الجنوب وفرض نظام ج.ع.ي بالقوة منذ 7/7/1994م وحتى اليوم. إن وحدة الحرب والقوة قد أوصلت البلد إلى طريق مسدود ولا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بفرض هذا الوضع الناجم عن الحرب والتسليم به كأمر واقع ، وهذا ما أكد عليه الحراك الشعبي السلمي المتنامي في الجنوب وتواصله المستمر . إن وحدة الشراكة والتوافق الوطني قد أنتهت بشن الحرب على الجنوب وإجتياحه بقوة الحديد والنار وان الوضع الراهن والمفروض بالقوة لا يمت بصلة للوحدة لا من قريب أو بعيد . إن أي حديث عن إيجاد تسوية سياسية للقضية الجنوبية وغيرها من القضايا الشائكة الأخرى لا يمكن أن يتم إلا بتنقية الأجواء اولاً وتحقيق إنفراج فعلي في الحياة السياسية يهيئ الظروف والأجواء لحوار مباشر بين طرفي المعادلة السياسية في الوحدة (الشمال والجنوب) في مرحلة لاحقة ونعتقد بأن مستلزمات هذا الأنفراج تتلخص في القضايا التالية:- - سحب التواجد العسكري والأمني المكثف في الجنوب وعودة تلك القوات والوحدات إلى مواقعها السابقة قبل نشوب الحرب . - إلغاء كل الإجراءات الأستثنائية التي أتخذت من قبل سلطة 7/7 ومن طرف واحد تجاه الجنوب وعدم الأعتراف بشرعيتها . - عودة كامل مؤسسات دولة الجنوب المدنية والعسكرية ومكوناته الأقتصادية والأجتماعية والثقافية إلى سابق عهدها قبل ظهور أزمة الوحدة وتداعياتها ونشوب حرب صيف 1994م العدوانية الظالمة . - وقف المحاكمات الصورية الهزلية بإعتبارها محاكمات سياسية لمناضلين لم يرتكبوا ذنباً أو جرماً عدى دفاعهم عن وطنهم وشعبهم والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وبدون إستثناء ووقف الملاحقات لقيادات وكوادر الحراك وكل أصحاب الرأي الحر والناشطين في الفعاليات السياسية والمدنية الأخرى - إلغاء كل الإجراءات التي أتخذت بحق الصحف والصحفيين والمواقع الألكتزونية وفي مقدمتها صحيفة الأيام والعمل من أجل إستئناف إصدارها وتعويض أصحابها جراء ما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية . - تقديم الضالعين في جرائم القتل إلى القضاء لمحاكمتهم لينالوا الجزاء العادل تجاه ما اقترفوه من جرائم باتت معروفة للجميع . - الحق لأبناء الشعب في ممارسة نضالهم السلمي بدون قمع أوترهيب من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية . - إن مجمل تلك القضايا المرتبطة بتنقية الأجواء وتحقيق الأنفراج في الحياة السياسية التي تتطلب القيام بها في المرحلة الأولى تمهيداً لأجراء الحوار بين طرفي المعادلة السياسية في الوحدة (الشمال والجنوب) وتعبيراتهما السياسية والأجتماعية بحيث يتفق على مكانه وزمانه لاحقاً وعلى قاعدة قرارات الشرعية الدولية المرتبطة بحرب صيف 94م وبإشراف ورعاية إقليمية ودولية بحيث يقدم كل طرف رؤيته حول التسوية السياسية اللازمة القائمة . - نؤكد وقوفنا إلى جانب شعبنا في الجنوب فهو صاحب القول الفصل في تحديد خياراته ومصير مستقبله السياسي بمحض إرادته وبدون وصاية أو إملاء من أحد . وحول القضايا الأخرى أكد اللقاء ألتشاوري على الأتي:- - يدعوا اللقاء ألتشاوري جميع أعضاء الحزب وأنصاره إلى مقاطعة الأنتخابات النيابية في الدوائر الشاغرة بالتنسيق مع كل الفعاليات السياسية والمدنية الأخرى وعدم القبول بكل الإجراءات التي أتخذت بشأنها وما يترتب عليها من نتائج لا تكتسب أي صفة شرعية . - رفع الإجراءات الإستثنائية على صحيفة الأيام وناشريها هشام وتمام باشراحيل والسماح له ولنجله بالسفر إلى الخارج من أجل العلاج .. - على سلطة 7يوليو الكشف عن المصير المجهول للأخ / محمد بن محمد المقالح عضو اللجنة المركزية للحزب رئيس تحرير موقع الإشتراكي نت . وضرورة الإسراع بالإفراج عنه وبدون تأخير كما يؤكد على سرعة الإفراج عن بقية الصحفيين رؤساء المواقع الإلكترونية التي طالتهم إجراءات السلطة القمعية . - وحول الدورة الأنتخابية الحزبية الكاملة أكد اللقاء ألتشاوري عن إرتياحه الكبير للنتائج الإيجابية التي تمخضت عن نتائج الأجتماعات الانتخابية للمنظمات القاعدية ومؤتمرات المندوبين في بعض المديريات وشدد على أهمية الأعداد والتحضير الأمثل لأستكمال عقد المؤتمرات في بقية المديريات وتذليل أي صعوبات تعترضها بما في ذلك الصعوبات المالية . - كما أكد على مجمل القضايا الواردة في تقرير رئاسة مجلس التنسيق بصدد الدورة الأنتخابية والإحاطة بكل الظروف والصعوبات والمخاطر والتحديات الكبيرة التي يواجهها الحزب في مثل هذه الظروف الأستثنائية ودراستها بعمق وبروح مسئولة والتأكيد على الحاجة الملحة لأجراء حوار جاد وشفاف ومسئوول إزاء جملة من القضايا المتصلة بالوضع الراهن وبلورة موقف موحد حيالها يساعد على تعزيز وحدة الحزب السياسية والتنظيمية والفكرية . هذا وقد خرج اللقاء بالعديد من القرارات و التوصيات بصدد القضايا التي جرى بحثها وأختتم أعماله بنجاح تام. والله الموفق مجلس التنسيق لمنظمات الحزب الإشتراكي في المحافظات الجنوبية الاثنين الموافق 9نوفمبر 2009م توقيع شعيبي ليزي ![]() الحريه للمعتقلين |
![]() |
![]() |
![]() |
#95 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2008-11-10
المشاركات: 7,014
|
![]()
الاخوه الاعزاء ننزل لكم البيان كاملا ونرجو منكم مناقشته وابداء ملاحظاتكم سلبا وايجابا لكي تكون لنا عونا في اصلاح مسيرتنا
اعلان فشل الوحده الاندماجيه بسم الله الرحمن الرحيم البيان الختامي الصادر عن اللقاء ألتشاوري الثاني لمنظمات الحزب الإشتراكي اليمني في المحافظات الجنوبية . عقد مجلس التنسيق لمنظمات الحزب الإشتراكي اليمني في محافظات عدن وحضرموت وأبين ولحج والضالع وشبوة اللقاء ألتشاوري الثاني في مدينة عدن بتاريخ 9نوفمبر2009م حيث وقف اللقاء ألتشاوري أمام مستجدات الوضع السياسي العام في البلد وتطوراته المتسارعة وسير التحضيرات الجارية بصدد الدورة الأنتخابية الحزبية الكاملة وغيرها من القضايا المرتبطة بآليات عمل المجلس خلال الفترة القادمة واتخذ العديد من التذابير العملية الناجعة بشأنها . وقد حيىَ اللقاء ألتشاوري جماهير شعبنا الأبية بقدوم الذكرى الثانية والأربعون لعيد الأستقلال الوطني المجيد والثلاثين من نوفمبر الذي نحتفي بذكراه الخالدة في الأيام القليلة القادمة الذي جاء بعد نضال طويل . وتضحيات جسام ومأثر كفاحية لن تنسى أجترحها الآباء والأجداد وتوجت بنيل حريتهم وإستعادة مجدهم وكرامتهم وبناء الدولة الوطنية الفتية المستقلة . دولة النظام والقانون والمؤسسات على كامل ترابه الوطني . ولا يسعنا في هذه المناسبة الوطنية الجليلة إلا أن نحني رؤوسنا وهاماتنا إجلالاً وإكباراً لشهدائنا الأبطال ومناضلينا الأفداد وفي مختلف مراحل النضال الوطني الذين عبدوا طريق الحرية والأستقلال بشلالات دمائهم الزكية الطاهرة وحملوا مشاعل ثورة الكرامة الوطنية السلمية الجنوبية وكان لهم قصب السبق وشرف الريادة والأقدام في مواصلة هذه المسيرة الوطنية المظفرة لبلوغ كامل أهدافها الإستراتيجية المنشودة وتقريب يوم الخلاص الوطني والأنتصار لإرادة الشعب الجنوبي فهو صاحب القول الفصل في تحديد معالم مستقبله السياسي بشكل واضح وجلي. ولدى وقوفه أمام مستجدات المشهد السياسي الراهن أشار اللقاء ألتشاوري إلى الأوضاع الصعبة والحرجة التي تمر بها البلاد على نحو غير مسبوق وتنذر بمخاطر كبيرة لا يعلم بمألاتها ونتائجها الكارتية إلا الله سبحانه وتعالى والتي تتمثل أبرز تجلياتها في تفاقم الأزمة العامة وعلى أكثر من صعيد وتزايد الأحتقانات والأضطرابات الإجتماعية وتواصل نهج الحرب العدوانية والقبضة العسكرية على الجنوب وإشعال الحرائق والحروب والفتن في أكثر من مكان وإستفحال الأزمة الأقتصادية وتصدعات بنيان السلطة ونظامها المتهالك الآئل إلى السقوط وتكرار محاولاتها البائسة والمفضوحة في الربط بين الإرهاب والحراك الشعبي في الجنوب وتسويق مخاوفها حول الصوملة والعرقنة وتعليقها على شماعات التدخل من قبل بعض الأطراف الإقليمية والدولية في الشأن الداخلي . وباتت مظاهر هذه الأزمة وتجلياتها المأساوية وبصورة أوضح وأكبر في الجنوب أكثر من أي مكان أخر. جنوبنا الحبيب الذي يعيش تحت وطأة الحكم العسكري ومختلف صنوف الظلم والقهر والأستبداد وإمتهان كرامة الإنسان وإستباحة ومصادرة الأرض وما عليها من ثروات ومصادر الدخل المتنوعة وإزهاق الأرواح البريئة وتزييف وقائع التاريخ والجغرافيا وطمس الهوية والسعي إلى قتل ذاكرة الناس وأسلوب حياتهم وتقطيع أوصال ألمجتمع وتدمير كامل مقوماته المادية والبشرية والثقافية ومكوناته الأقتصادية والأجتماعية وبما ينسجم مع نهجهم الأقصائي وتطبيق ما أسموه عودة الفرع إلى الأصل وتعميم نظام الجمهورية العربية اليمنية بأبشع صوره وأشكاله على الجنوب بعد أن تحقق لهم تدمير مؤسسات دولته الوطنية وإحكام السيطرة عليه والقضاء على الوحدة وكل مرجعياتها السياسية والقانونية. وأهالت التراب على الشراكة والتوافق الوطني بعد غزو الجنوب عسكرياً ظلماً وعدواناً وإستباحته أرضاً وإنساناً وتدمير كل شيء فيه بصورة عبثية طغى عليها الطابع الثأري الأنتقامي من النظام السابق في الجنوب . إن مجمل هذه القضايا جعلت أبناء الجنوب ومن مختلف الطبقات والفئات الأجتماعية والمشارب الفكرية والسياسية يهبون هبة رجلً واحد لمقاومة مجرمي الحرب وطغاتها المتغطرسين وبالوسائل السلمية الحضارية وعلى مدار السنوات الماضية والتي جعلت الأرض تميد من تحت أقدامهم ولم تفلح أساليب السلطة القمعية والإرهابية من قتل وإعتقالات وملاحقات أن تنال من عزائم الرجال الأبطال أو تثنيهم عن مواصلة هذا الطريق وبما يؤمن إحقاق الحق وإستعادته بشكل كامل غير منقوص وعودة الأمور إلى مسارها الصحيح . إن اللقاء ألتشاوري وفي سياق مناقشة القضايا المتعلقة بالحراك الشعبي السلمي الجنوبي عبر عن إرتياحه الكبير للنجاحات الإيجابية التي حققها طوال الفترة الماضية وإتساع قاعدته السياسية والأجتماعية ورقعته الجغرافية حيث شمل مختلف مناطق الجنوب وبدون إستثناء . وأشاد بالمشاركة الإيجابية لأعضاء الحزب وأنصاره في هذه العملية وأكد على ضرورة مواصلة النضال السلمي في إطار الحراك الشعبي السلمي ومع كل الفعاليات السياسية والمدنية الأخرى وبفعالية أكبر في الفترة القادمة . كما تم التأكيد على القضايا التالية :- يؤكد اللقاء ألتشاوري مجدداً وقوف منظمات حزبنا الكامل إلى جانب الحراك الشعبي السلمي الجنوبي تجسيداً لشراكتنا الحقيقية في هذه العملية وتأكيداً واضحاً بأننا جزءاً لا يتجزأ من نسيج هذا الحراك ومواصلة مسيرته السلمية الوطنية السامية وحتى نهايتها المظفرة بالنصر إن شاء الله . وننبه كل الشرفاء داخل الحراك وخارجه من مغبة الأنسياق وراء ذوي النزعة الإقصائية وأصحاب المشاريع المشبوهة الذين يحاولون إفتعال المشاكل وإذكاء جذوة الصراعات السابقة لإحداث تشضيات وإنقسامات في الصف الوطني الجنوبي يصب في نهاية المطاف لصالح السلطة الغاشمة . لقد بينت الحياة ومعطيات الواقع المعاش بأن الوحدة الأندماجية الفورية التي أعلنت في 22مايو 1990م بين الدولتين في الشمال والجنوب قد أثبتت فشلها وحملت معها بذور أزمتها منذ اليوم الأول لإعلان قيامها وبإعتراف صف واسع وكبير من الأحزاب والتنظيمات السياسية والقوى الوطنية مسنودة بموقف مماثل على الصعيد الشعبي وذلك بسبب سلقها بعجالة وفيها قدر كبير من التعسف للواقع وعدم الأخذ بعين الأعتبار الفوارق الجوهرية بين الدولتين والنظامين السابقين فضلاً عن نكث القائمين اليوم على نظام صنعاء بكل مرجعياتها السياسية والقانونية والغدر بالشريك الجنوبي .وإقصائه بالقوة من الشراكة في السلطة والثروة . إن من أبرز المثالب والثغرات الجوهرية التي أكتنفت إتفاقيات ومرجعيات الوحدة خلوها من أي ضمانات تؤمن مصالح الأطراف المكونة للوحدة وعلى قدم المساواة (الشمال والجنوب) وتأصيلها في الدستور والقانون في حالة إخلال أي طرف بالأسس والأتفاقيات التي قامت عليها الوحدة ونكثه بعهودها وميثاقها وهو الأمر الذي مكن دعاة عودة الفرع إلى الأصل من تحقيق أهدافهم ومأربهم السوداء في غزوا الجنوب وفرض نظام ج.ع.ي بالقوة منذ 7/7/1994م وحتى اليوم. إن وحدة الحرب والقوة قد أوصلت البلد إلى طريق مسدود ولا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بفرض هذا الوضع الناجم عن الحرب والتسليم به كأمر واقع ، وهذا ما أكد عليه الحراك الشعبي السلمي المتنامي في الجنوب وتواصله المستمر . إن وحدة الشراكة والتوافق الوطني قد أنتهت بشن الحرب على الجنوب وإجتياحه بقوة الحديد والنار وان الوضع الراهن والمفروض بالقوة لا يمت بصلة للوحدة لا من قريب أو بعيد . إن أي حديث عن إيجاد تسوية سياسية للقضية الجنوبية وغيرها من القضايا الشائكة الأخرى لا يمكن أن يتم إلا بتنقية الأجواء اولاً وتحقيق إنفراج فعلي في الحياة السياسية يهيئ الظروف والأجواء لحوار مباشر بين طرفي المعادلة السياسية في الوحدة (الشمال والجنوب) في مرحلة لاحقة ونعتقد بأن مستلزمات هذا الأنفراج تتلخص في القضايا التالية:- - سحب التواجد العسكري والأمني المكثف في الجنوب وعودة تلك القوات والوحدات إلى مواقعها السابقة قبل نشوب الحرب . - إلغاء كل الإجراءات الأستثنائية التي أتخذت من قبل سلطة 7/7 ومن طرف واحد تجاه الجنوب وعدم الأعتراف بشرعيتها . - عودة كامل مؤسسات دولة الجنوب المدنية والعسكرية ومكوناته الأقتصادية والأجتماعية والثقافية إلى سابق عهدها قبل ظهور أزمة الوحدة وتداعياتها ونشوب حرب صيف 1994م العدوانية الظالمة . - وقف المحاكمات الصورية الهزلية بإعتبارها محاكمات سياسية لمناضلين لم يرتكبوا ذنباً أو جرماً عدى دفاعهم عن وطنهم وشعبهم والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وبدون إستثناء ووقف الملاحقات لقيادات وكوادر الحراك وكل أصحاب الرأي الحر والناشطين في الفعاليات السياسية والمدنية الأخرى - إلغاء كل الإجراءات التي أتخذت بحق الصحف والصحفيين والمواقع الألكتزونية وفي مقدمتها صحيفة الأيام والعمل من أجل إستئناف إصدارها وتعويض أصحابها جراء ما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية . - تقديم الضالعين في جرائم القتل إلى القضاء لمحاكمتهم لينالوا الجزاء العادل تجاه ما اقترفوه من جرائم باتت معروفة للجميع . - الحق لأبناء الشعب في ممارسة نضالهم السلمي بدون قمع أوترهيب من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية . - إن مجمل تلك القضايا المرتبطة بتنقية الأجواء وتحقيق الأنفراج في الحياة السياسية التي تتطلب القيام بها في المرحلة الأولى تمهيداً لأجراء الحوار بين طرفي المعادلة السياسية في الوحدة (الشمال والجنوب) وتعبيراتهما السياسية والأجتماعية بحيث يتفق على مكانه وزمانه لاحقاً وعلى قاعدة قرارات الشرعية الدولية المرتبطة بحرب صيف 94م وبإشراف ورعاية إقليمية ودولية بحيث يقدم كل طرف رؤيته حول التسوية السياسية اللازمة القائمة . - نؤكد وقوفنا إلى جانب شعبنا في الجنوب فهو صاحب القول الفصل في تحديد خياراته ومصير مستقبله السياسي بمحض إرادته وبدون وصاية أو إملاء من أحد . وحول القضايا الأخرى أكد اللقاء ألتشاوري على الأتي:- - يدعوا اللقاء ألتشاوري جميع أعضاء الحزب وأنصاره إلى مقاطعة الأنتخابات النيابية في الدوائر الشاغرة بالتنسيق مع كل الفعاليات السياسية والمدنية الأخرى وعدم القبول بكل الإجراءات التي أتخذت بشأنها وما يترتب عليها من نتائج لا تكتسب أي صفة شرعية . - رفع الإجراءات الإستثنائية على صحيفة الأيام وناشريها هشام وتمام باشراحيل والسماح له ولنجله بالسفر إلى الخارج من أجل العلاج .. - على سلطة 7يوليو الكشف عن المصير المجهول للأخ / محمد بن محمد المقالح عضو اللجنة المركزية للحزب رئيس تحرير موقع الإشتراكي نت . وضرورة الإسراع بالإفراج عنه وبدون تأخير كما يؤكد على سرعة الإفراج عن بقية الصحفيين رؤساء المواقع الإلكترونية التي طالتهم إجراءات السلطة القمعية . - وحول الدورة الأنتخابية الحزبية الكاملة أكد اللقاء ألتشاوري عن إرتياحه الكبير للنتائج الإيجابية التي تمخضت عن نتائج الأجتماعات الانتخابية للمنظمات القاعدية ومؤتمرات المندوبين في بعض المديريات وشدد على أهمية الأعداد والتحضير الأمثل لأستكمال عقد المؤتمرات في بقية المديريات وتذليل أي صعوبات تعترضها بما في ذلك الصعوبات المالية . - كما أكد على مجمل القضايا الواردة في تقرير رئاسة مجلس التنسيق بصدد الدورة الأنتخابية والإحاطة بكل الظروف والصعوبات والمخاطر والتحديات الكبيرة التي يواجهها الحزب في مثل هذه الظروف الأستثنائية ودراستها بعمق وبروح مسئولة والتأكيد على الحاجة الملحة لأجراء حوار جاد وشفاف ومسئوول إزاء جملة من القضايا المتصلة بالوضع الراهن وبلورة موقف موحد حيالها يساعد على تعزيز وحدة الحزب السياسية والتنظيمية والفكرية . هذا وقد خرج اللقاء بالعديد من القرارات و التوصيات بصدد القضايا التي جرى بحثها وأختتم أعماله بنجاح تام. والله الموفق مجلس التنسيق لمنظمات الحزب الإشتراكي في المحافظات الجنوبية الاثنين الموافق 9نوفمبر 2009م توقيع شعيبي ليزي ![]() ![]() الحريه للمعتقلين |
![]() |
![]() |
![]() |
#96 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2007-11-08
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 11,938
|
![]()
اهلآ بك اخي القمندان
عندي استفسارات هل البيان ملزم للحزب الاشتراكي اليمني وهل اقرتة الجنة المركزية اقرار رسمي ملزم !
__________________
لك العليا يا وطني بعزتك عزتي تزداد ![]() بدمي افدي ترابك ولايوصى عليك اوغاد التعديل الأخير تم بواسطة @نسل الهلالي@ ; 2009-11-13 الساعة 11:01 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#97 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
|
![]()
ألحمد لله في تقدم للمطالب _ من أعاده مقرات الحزب وممتلكاته ألى أعاده جميع المؤسسات الجنوبيه بمافيها العسكريه والامنيه , وأنشاء الله القادم سيكون أفضل .
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG] |
![]() |
![]() |
![]() |
#98 | |
قلـــــم ذهبـــــي
تاريخ التسجيل: 2009-06-13
المشاركات: 3,833
|
![]() اقتباس:
لم يذكر كلمة احتلال ولو مرة واحدة اعضى الحزب الجنوبيين يتحملون المساولية الكاملة بما حل بنا سوا قبل الوحدة او بعد الوحدة يتوجب عليهم ان يعترفون باحتلال الجنوب ولايرضون بغير فك الارتباط والى فان الشعب الجنوبي لن يتسامح معهم علا كل مرتكبوة في السابق او الحاضر مع كل الاحترام لكم اخي لازلتو تتبعون الشرجبي وارجو ان يكون صدرك واسع لنقد لك التحية |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#99 | |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2008-11-10
المشاركات: 7,014
|
![]() اقتباس:
البيان قره مجلس التنسيق لمظمات الحزب في المحافظات الجنوبيه وهذا المجلس شكل بقرار من اللجنه المركزيه للمحافظات الجنوبيه |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#100 | |
قلـــــم ذهبـــــي
تاريخ التسجيل: 2008-04-24
الدولة: العاصمة "عـــــدن"
المشاركات: 4,389
|
![]() اقتباس:
![]() و عندما يتحرر الجنوب سيرفعون السقف و المطالبة بإستعادة دولة الجنوب من الجنوبيين ، ( أي المطالبة بالعودة للحكم ![]()
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صدى عدن الأخباري .... صحيفة صوت الحزب الإشتراكي اليمني | رعين اليافعي | المنتدى السياسي | 32 | 2011-01-17 10:04 PM |
ابومراد يرحب ببيان باعوم ويقدم استقالته من الحزب الإشتراكي اليمني | ابومراد | المنتدى السياسي | 13 | 2011-01-12 11:36 PM |
قيادات الحزب الإشتراكي اليمني السابقين والحاليين في اجتماعات القاهرة | علي بارجاش | المنتدى السياسي | 18 | 2010-02-26 09:18 PM |
موقفي من الحزب الإشتراكي اليمني | أبو غريب الصبيحي | المنتدى السياسي | 11 | 2009-04-08 04:22 AM |
رؤية الحزب الإشتراكي فرع حضرموت للقضية الجنوبية حاليا | كندي | المنتدى السياسي | 0 | 2008-03-28 07:01 PM |
|