ماهوا خيارنا السياسي؟ (الاستقلال)ام(فك الارتباط)

[احمد الكندي]

ان القضية الجنوبية هي قضية شعب وليس قضية حزب

قضية سياسية

لقد دخلت دولة الجنوب جمهورية اليمن الجنوبي الديمقراطية الشعبية في عام 1990 م بوحدة اندماجية بين بلدين

ولم تكن بين حزبين او اقليمين تابعة لدولة المركزية

دخلت دول مستقلة وشريكة في المجتمع الدولي كل دولة حاصلة على مقعد في مجلس الامن والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي

عندما حصلت الوحدة بين البلدين بطريقة اندماجية وبشراكة سياسية بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية

حدثة ازمة سياسية بين البلدين من بداية العام 1992 م واستمرت الى 1993 م توجت بوثيقة اجماع وثيقة العهد والاتفاق

لكن الجمهورية العربية اليمنية تنكرت بشكل كامل لكل بنود واتفاقيات الوحدة بين البلدين وتنكرت لتنفيذ وثيقة العهد والاتفاق

اعلنت الحرب على الشريك الجنوبي في الوحدة عام 1994 م واحتلت الجنوب عسكرياً وسقط الشريك في الوحدة اليمنية وانتهت الوحدة بين البلدين في يوم 7 يوليو عام 1994 م

هم يقولون وحدة يمنية وحدة بين من ومن

اليوم قامو بتغيير المناهج الدراسة وتعديل الوحدة اليمنية الى الوحدة الوطنية

ملاحظة :-

توجد هناك مصطلحات شائعة في الشارع الجنوبي يتم استخدامها في الاعلام المرئي والمسموع مصطلحات تضر القضية الجنوبية وتعطي الشرعية القانونية لسلطات صنعاء امام العالم بضرب الجنوبين بيد من حديد

تحذير من هذا المصطلح

الانفصال

الانفصال :- هو انفصال الفرع عن الاصل انفصال اقليم يتبع الدولة المركزية تاريخياً


مثال حالة ( صعدة)



المصطلع الثاني


فك الارتباط : يطبق على الحالة السورية المصرية عندما قامت مصر وسوريا بفك الارتباط سلمياً




المصطلح الثالث

المصطلح القانوني والمطبق بحالة القضية الجنوبية الاستقلال

الاستقلال : مطالبة الشعب بتقرير المصير ورحيل الاستعمار وهذا هو المصطلح القانوني لشعب الجنوب الاستقلال

إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة
اعتمد ونشر علي الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة
1514 (د-15) المؤرخ في 14 كانون الأول/ديسمبر 1960

تعلن ما يلي:

1. إن إخضاع الشعوب لاستعباد الأجنبي وسيطرته واستغلاله يشكل إنكارا لحقوق الإنسان الأساسية، ويناقض ميثاق الأمم المتحدة، ويعيق قضية السلم والتعاون العالميين،

2. لجميع الشعوب الحق في تقرير مصيرها، ولها بمقتضى هذا الحق أن تحدد بحرية مركزها السياسي وتسعي بحرية إلي تحقيق إنمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي،

3. لا يجوز أبدا أن يتخذ نقص الاستعداد في الميدان السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو التعليمي ذريعة لتأخير الاستقلال،

4. يوضع حد لجميع أنواع الأعمال المسلحة أو التدابير القمعية، الموجهة ضد الشعوب التابعة، لتمكينها من الممارسة الحرة والسلمية لحقها في الاستقلال التام، وتحترم سلامة ترابها الوطني،

5. يصار فورا إلي اتخاذ التدابير اللازمة، في الأقاليم المشمولة بالوصاية أو الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي، أو جميع الأقاليم الأخرى التي لم تنل بعد استقلالها، لنقل جميع السلطات إلي شعوب تلك الأقاليم، دون أية شروط أو تحفظات، ووفقا لإرادتها ورغبتها المعرب عنهما بحرية، دون تمييز بسبب العرق أو المعتقد أو اللون، لتمكينها من التمتع بالاستقلال والحرية التامين،

لا اريد بعد اليوم ان اسمع متصل بقناة عدن او قناة الجزيرة يقول نريد انفصال نرجو من جميع الكتاب الحرص على استخدام مصطلحات قانونية

احمد الكندي