هنــــا ردفـــــان ثورة اكتوبر بالصحافة العالمية

[مدفع الجنوب]

بار

صالح يتوعد بسحق التمرد الحوثي والجنوبيون يلاقون انفتاحه بالدعوة للانفصال صالح يعد بتحقيق النصر على "عصابة التمرد والإرهاب الحوثية" في صعدة

متظاهرون معارضون للحكومة اليمنية يرفعون أعلام اليمن الجنوبي السابق ويرددون الهتافات ضد الحكومة خلال مظاهرة في مدينة الضالع

صنعاء: صادق السلمي

توعد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بسحق التمرد الحوثي في صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، لافتا إلى تحقيق انتصارات للقوى المسلحة دون الإعلان عنها.
وكان الرئيس اليمني يتحدث في مهرجان في صنعاء احتفاء بالذكرى الـ46 لانطلاقة ثورة 14 أكتوبر في جنوب البلاد ، فيما كان الحراك الجنوبي يدعو إلى الانفصال عن الشمال.
وقال الدكتور ناصر الخبجي احد قادة الحراك الجنوبي إن ثورة الجنوب هدفها استعادة الحرية والكرامة والأرض والدولة، على حد تعبيره، مشيرا إلى أن ما أسماه "المجلس الأعلى لقيادة الثورة في الجنوب "، والذي يلقى دعم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، عبارة عن جبهة وطنية عريضة لكل أبناء الجنوب المؤمنين بقضية شعبهم والمستعدين للتضحية في سبيلها. ويرفض الحزب الاشتراكي الدعوة لانفصال الجنوب عن الشمال ويتمسك في وثائقه بخيار الوحدة ، إلا أنه يرى أن الوحدة تتعرض منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1994 لهزات عنيفة، ويجب البحث في الوسائل التي تبقيها قائمة مع تصحيح الاختلالات التي تعاني منها، ومن بينها الأوضاع المحتقنة في الوقت الحاضر في الجنوب.
وتواصلت الحرب بين الجيش والحوثيين على صعيد الجبهتين الأساسيتين صعدة وعمران، حيث صد الجيش العديد من الهجمات التي نفذها الحوثيون استهدفت القوات المتمركزة خلف الجبل الأسود، حيث كانوا يسعون لدخول قرية الحمراء والتمركز فيها والوصول إلى جسر الحواري لتدميره بغية قطع الإمدادات عن المواقع والوحدات العسكرية المرابطة في جبهة حرف سفيان القادمة من صنعاء وعمران.
وعد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح المواطنين بتحقيق النصر على "عصابة التمرد والإرهاب الحوثية" في صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، مؤكدا أن القوات المسلحة والأمن تحقق انتصارات عظيمة ليلا ونهاراً، لا يتم إعلانها.
وقال في كلمته التي ألقاها بالحفل الخطابي الذي أقيم في العاصمة صنعاء بمناسبة الذكرى الـ 46 لثورة 14 أكتوبر أمس"لتأتي قوى التخلف الحوثية في صعدة وترفض الانصياع للحق وتستمر فيما هي عليه في مهاجمة المواقع والمديريات ومراكز الشرطة والأمن ليزعموا بالقول أنهم يدافعون عن أنفسهم و إن الحرب مفروضة عليهم" فيما نظم أنصار الحراك الجنوبي في جنوب اليمن مهرجاناً للمناسبة دعوا فيه لفك الارتباط مع الشمال.
وقال صالح "الآن تتكرر هذه الهجمة الشرسة من قبل قوى التخلف الأمامية في محافظة صعدة الحاقدة على الوطن بشكل عام وعلى محافظة صعدة بشكل خاص".
واستطرد"بل العكس فرضت الحرب على الدولة حيث هاجموا المديريات وهم عشرات الأفراد في المراكز الحكومية واعتدوا على النقاط وقطعوا الطرق وقتلوا الشيوخ وشردوا النساء في محافظة صعدة " .
ونظم أنصار الحراك الجنوبي أمس في مديرية ردفان بمحافظة لحج، جنوبي اليمن، مهرجاناً ضخماً بمناسبة 14 أكتوبر، دعوا فيه جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التدخل لما أسموه"فك الارتباط بين الشمال والجنوب".
وألقيت في المهرجان العديد من الكلمات من قبل قادة الحراك كان أبرزهم الدكتور ناصر الخبجي الذي قال إن ثورة الجنوب هدفها استعادة الحرية والكرامة والأرض والدولة، على حد تعبيره.
وأشار الخبجي إلى أن المجلس الأعلى لقيادة الثورة في الجنوب، والذي يلقى دعم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، عبارة عن جبهة وطنية عريضة لكل أبناء الجنوب المؤمنين بقضية شعبهم والمستعدين للتضحية في سبيلها، على حد تعبيره، بمن فيهم أولئك الذين قال إنهم" مازالوا متأخرين عن ركب مسيرة ثورتهم أو يعملون في أجهزة السلطة الاستعمارية"، في إشارة إلى المسؤولين في النظام الحالي.
وفي حين يرفض الحزب الاشتراكي الدعوة لانفصال الجنوب عن الشمال ويتمسك في وثائقه بخيار الوحدة، إلا أنه يرى أن الوحدة تتعرض منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1994 لهزات عنيفة ، ويجب البحث في الوسائل التي تبقيها قائمة مع تصحيح الاختلالات التي تعاني منها، ومن بينها الأوضاع المحتقنة في الوقت الحاضر في الجنوب.
وتواصلت الحرب بين الجيش والحوثيين على صعيد الجبهتين الأساسيتين صعدة وعمران، حيث صد الجيش العديد من الهجمات التي نفذها الحوثيون استهدفت القوات المتمركزة خلف الجبل الأسود، حيث كانوا يسعون لدخول قرية الحمراء والتمركز فيها والوصول إلى جسر الحواري لتدميره بغية قطع الإمدادات عن المواقع والوحدات العسكرية المرابطة في جبهة حرف سفيان القادمة من صنعاء وعمران.
وتمكنت قوات الجيش في التبة الحمراء من رصد دخول أكثر من 15 سيارة تابعة للحوثيين قدمت من مفرق الجوف لغرض تعزيز مقاتلي الحركة الذين يحاولون الالتفاف وتدمير جسر الحواري، وقامت بضربها ، ما أسفر عن سقوط عشرات المتمردين بين قتيل وجريح .
واعتقلت الأجهزة الأمنية 17 عنصراً يتبعون إحدى خلايا حركة الحوثي داخل صعدة، كما شهدت منطقة المقاش وجنوبي الصحن مواجهات عنيفة بين أفراد الجيش والحوثيين، بالإضافة إلى منطقة العند ومدخل الخفجي بآل مسعود، أسفرت عن مصرع وإصابة 21 حوثياً، وقتل 6 جنود أثناء العملية بمنطقة المقاش شمالي غرب القصر الجمهوري.

المصدر صحيفة الوطن
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...1388&groupID=0