. الأسباب الحقيقية والجهات وراء إنهيار العملة المحلية في مناطق المحرره

[علي المفلحي]

ياولدي العجلة من لعب العيال..

محمد عكاشة..

أنت مستعجل ..فذلك فيه من الرعونة مايجعلك تخفق في كل أمورك..
الرئيس عيدروس الزبيدي معركته ليست من اليوم..
يسير في الطريق الذي اختاره مع رفاقه الشرفاء لإتمام مشروع إستعادة الدولة الجنوبية..

مقابلته بالأمس أثلجت صدور العقلاء لكن المتعجلون أخذوا يبحثوا بين السطور الناطقة عن لحضة عاجلة..
متى يقول الزبيدي تاريخ كذا سنعلن إستعادة الدولة..

التمهيد ياعزيزي المتعجل يسير على قدم وساق كالبيت القوي الأساس والمدماك الذي يتحمل مافوقه..

المسألة ليست لعب صبيان في الحارة أو في القرية إنها مسألة وطن ومصير يتربص به الأعداء..
صمت الرئيس الزبيدي لفترة من الوقت بقدر ما أساء المتعجلون لكنه أرعب أعداء الجنوب..
في الأمس مقابلته والمذيعة تسأله ..
ألديكم قوات أخرى غير العمالقة..
كان الجواب مجلجلا جعل أعداء الجنوب يصمتون وهم يعلمون جيدا ماهي القوات..

نعم لدينا قوات ضاربة هذا ليس من صنع خيالي لكن إجابة الزبيدي تتمحور حول هذا الشي ليعرف العدو أن الصمت كان إعداد مذهل لقوات جنوبية عظيمة قوتها تفوق قوة الجيش الجنوبي القديم..

هل احتووا الجنوب وأهله بمشروع الضم إذا كان عفاش قضى من عمره ثلاثين سنة يعد قوات مسلحة وطلعت في الأخير حرس عائلي..

الزبيدي أعد القوات العظيمة قوات الوطن الجنوبي التي تأتمر بأمر الوطن وليست عائلية هشة..

ياولدي يكفيك من خلال إجابته تلك العبارة العظيمة الي يرددها دائما عهد الرجال للرجال..
هذا هو الطريق الآمن والذي سيتمخض عنه نزع الملف الإقتصادي من أيدي الشرعية والإخوان المجرمين بإدارة التحالف والمجلس الإنتقالي..

الكلمة الأخيرة عن الجيش الوطني ..
لمن لم يستوعب إبحث عن مدلول الإجابة لتجد أن الجيش الوطني تبخر ذلك الجيش الوهمي الذي كان يناور الحوثيين بقراح طلقات في الجو لمدة ساعات ليرفعوا تقرير إلى التحالف إننا قتلنا من الحوثيين عشرة آلاف واستشهد من الجيش الوطني ألفين مقاتل..

طيب فين قتلى الحوثيين..
الإجابة..
دفناهم حتى لايجيفوا..
طيب فين شهداء الجيش الوطني..
الإجابة ..
رحمة الله عليهم شيعناهم ودفناهم دفنا يليق بهم..
هذه أسمائهم أمامكم ..
وبالأخير يطلعوا أسماء وهمية ليسقطوا من قائمة الأسماء ويستحوذ الإخوان المجرمين على مرتباتهم قبل الفضيحة ..
بهذه الطريقة قتلوا الجيش الوطني في معارك وهمية وهو أصلا لا وجود له إلا في الأوراق..
فقال الرئيس الزبيدي الجيش الوطني تبخر..

ياولدي كن واثقا من قيادتك الحكيمة وسترى في قادم الأيام مايسرك..
الجيش الوطني الوهمي تبخر وستتبخر الشرعية بكلها ولن يبقى إلا الجيش الجنوبي ودولة الجنوب...

وستنتقل المعارك إلى خارج حدود الجنوب..
وبعدها فليحرروا أنفسهم بعيدا عن الشرعية والجيش الوهمي..

همنا نحن الوادي والمهرة ومكيراس وطرد ذباب بن معيلي من شقرة الذين كانوا منتظرين هزيمة العمالقة ليغنموا عتادها..

اتركوا عتادكم وارحلوا فقد دقت ساعة الحق الذي لايزيغ عنه إلا هالك.

رفعت الجلسة...