تغطية احداث الجنوب لعام ٢٠٢١م

[علي المفلحي]

تعيينات الشرعية الاخيرة فرصه اخيرة للانتقالي ان يخرج من الفخ الذي وقع فيه






بعد ان وقع الانتقالي الجنوبي في خديعة الشراكة الكاذبه عن الجنوب العربي مع الشرعية اليمنية في اتفاق الرياض وشرعنة الاحتلال الشمالي اليمني في الجنوب على القيادة في الانتقالي الجنوبي ان تتوقع اي قرارات او تصرفات اكبر من التعيينات الاخيرة للشرعية اليمنية اوحادية الجانب في الرياض،

فالقيادة في الانتقالي الجنوبي تتحمل المسؤلية في اي فشل لاتفاق الرياض او اضرار يسببها هذا الاتفاق المفخخ للجنوب والشعب الجنوبي بغير قصد طبعا،

غلطة القيادة في الانتقالي الجنوبي انها قبلت ان يكون رئيس الجمهورية تابع للنظام الشمالي اليمني المحتل ورئيس الوزراء ايضا تابع للنظام اليمني الشمالي المحتل، فقد لحق بهم تعيين رئيس مجلس الشورى والمدعي العام تابعين للنظام الشمالي اليمني المحتل، ورئيس مجلس النواب تابع للاحتلال الشمالي اليمني ايضا، والانتقالي لم يحرك ساكن حتى اللحظه للاسف ،

هذه المعادله لا تعبر عن وجود اي شراكة او مناصفه بين الجنوب العربي والشمال اليمني اطلاقا، هذه مشاركة من قبل الانتقالي الجنوبي في السلطة مع الشرعية اليمنية والاحزاب الشمالية والاعتراف بالاحتلال الشمالي اليمني نظام شرعي في الجنوب ليس الا،

وهكذا سيكون تعيين المحافظين ومدراء الامن في الجنوب من الاحزاب الشمالية التابعه للاحتلال الشمالي اليمني دون ادنى شك، لأن الانتقالي موقفه سلبي، فقد قبل ان يكون رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الشوراء كلهم تابعين للنظام الشمالي اليمني المحتل ،لم يكونوا مناصفه بين حقيقية بين الجنوب العربي والشمال اليمني للاسف،

فالحاصل لم تكن مناصفه بين جنوب والشمال هذه شراكة في السلطة مع الشرعية اليمنية والاحزاب التابعه للاحتلال الشمالي والانتقالي الجنوبي،

ما تم هو تقاسم السلطة بين الاحزاب اليمنية ودخل معهم الانتقالي الجنوبي في نصيب لابأس فيه في الحقائب الوزارية وغيرها من المناصب ، وتثبت الاحتلال اليمني والاعتراف فيه من جديد في الجنوب، وما كشف هذا الكلام هي التعيينات الاخيرة للشرعية اليمنية التي لم تعبر الانتقالي الجنوبي والاتفاقات الهشه التي وقعت معه في اتفاق الرياض ،

اذا لم يتحرك الانتقالي الجنوبي باعلان قرارات حاسمه تمنع استمرار التعيينات السابقه جميعها واعادة النظر في اتفاق الرياض برمته ويكونون رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب والشورئ بالتقاسم بين الجنوب والشمال اليمني بشكل حقيقي، ولم تدخل بها خديعة الاحزاب الشمالية،

فالانتقالي يقوم بتثبيت الاحتلال شرعا في الجنوب من خلال الشراكة معه في السلطة دون ان يعلم ، وليست هناك اي مناصفه جنوب شمال اطلاقا،

فالانتقالي لا يلوم الا نفسه في اي مشاكل ستواجهه في المستقبل القريب في الجنوب بسبب هذه الشراكة المفخخه في اتفاق الرياض، اذا كان هكذا يقول اتفاق الرياض،

ان يقول التحالف العربي اي مغالطات للانتقالي الجنوبي ليقنعهم، فهذا الكلام كذب وخداع من قبل دول التحالف ليس الا، ما هو حاصل هو شرعنه للاحتلال الشمالي اليمني والمشاركة معه في السلطة وتثبيت الاحتلال في الجنوب العربي من جديد، ولم تكن شراكة بين الجنوب والشمال اطلاقا، واتمنى ان يكون فهي خاطئ، اللهم اني بلغت اللهم فشهد، وما النصر اللا من عند الله، النصر للجنوب بعون الله،




طه المالكي .