تغطية احداث الجنوب ٢٠٢٠

[علي المفلحي]

ياسيادة المحافظ ...جوع وفقر وهدم منازل , ضربات قاتلة


في اعتقادي ان العيب الاكبر في هذه الظروف ليس بالمنازل العشوائية التي قد تم بنائها وهذا الملف ليس وقته الان .

ولكن العيب في نهب الاراضي الجنوبية في عدن وبيعها لصالح متنفذين شماليين عبر مكاتب تديرها شخوص جنوبية ومحمية من قبل جهات امنية جنوبية واطقم ومدرعات من المفترض ان تسخر للجبهات ضد العدو في جدود الجنوب وفي شقرة ولكن مع الاسف مفرغة هذه الأليات العسكرية لحماية مكاتب وسماسرة تبيع الاراضي وتورد تلك الى الاموال الى جيوب المتنفذين الشماليين وبعضها يتم تهريبها الى الشمال .

والعيب الأخر هو الفقر الذي ينخر اجساد الشعب الجنوبي في ظل ارتفاع الاسعار وهبوط قيمة العملة المحلية وتدني مستويات مرتبات موظفي الدولة رغم ان بلادنا زاخرة بالثروات المختلفة والمتنوعة وما تتميز به بلادنا من اقتصاد متنوع .
وتهريب الاموال من البنوك بطرق مختلفة الى الشمال

لهذا لاتهدموا منازل المواطنين الجنوبيين على رؤوسهم قد ترتكبوا جرائم بها ضد الانسانية , يكفي التضحيات والدماء التي تسفك والارواح التي تزهق في جبهات القتال .

اقيموا دولة وعوضوا الناس من اراضي الدولة ثم اهدموا تلك البيوت العشوائية التي شوهت وجه المدينة .

لاتستبقوا الحدث فالجنوب لازال تحت الاحتلال .

ناجي الجحافي