العوذلي بين الفضلي الشيخ والميسري المحافظ-ضبط قواعد الصراع

[نبيل العوذلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزحف الكبير

مع احترامي لك اخي الكريم نبيل العوذلي
كيف يكون الميسري يحب التنمية وهو ولجنة المناقصات ناقص يتضاربوا على مبالغ بيع المظاريف اضافة تزكيتة لمقاولين لايستحقوا وجعل الاشراف والصرف بيدة .
اما الاخ العزيز قاسم شندق فماذا عمل لمدينة زنجبار
المياة مقطوعة
الكهرباء طفي لصي
والغريبة ان المجاري طافحة كيف تاتي
يتنذر ابناء زنجبار انها مجاري بيوت المسؤلين
والنظافة معدومة وغيرها الكثير
طبعا لا يدري ولايعلم شي
تعرف لية لانة يحضر الساعة العاشرة صباحا من عدن ويعود اليها الساعة الواحدة ظهرا
حتى السكن في مدينة زنجبار لا يستسيغة
كلنا نعرف انه عاش في عدن ويسكن في عدن ولم يكن ابدا من سكان محافظة ابين
ليس ذلك عيب لكن لماذا تم اختيارة لمنصب مدير عام زنجبار
المغزى في بطن الشاعر

هناك عقيدة اسطورية حول ابين لدى السلطة والمعارضة
ابين ابوها وامها
اذا قامت كل المحافظات ولم تقم ابين فلن يكون النجاح
ابين بوابة النصر والهزيمة

هذه العقيدة اورثت مفهوما لدى البعض....

لماذا لاننقل المعركة الى ابين ؟
لماذا لانوقظ هذا الثورلينطح لنا هذا المارد؟
لماذا لانحرض ابين لتتحمل تبعات القتال؟

استشفيت ان هناك فعلا من يفكر –بحسب ظنه- انه اذا ما نقل المسألة الى الكفاح المسلح دون الاعتبار لنضوج الضروف الموضوعية والذاتية فأنه بذلك سيقطع امام جيل من القيادات التي تراهن على النضال السلمي كأصل لنيل الاستقلال

الاشكالية هذه حقيقة ظهرت عند اباءنا ابان الاستعمار البريطاني لما رأى البعض ان التوجه الدولي لصالح نيل الشعوب الاستقلال سلميا وفكر انه سيقطف ثمرة النضال بقرارات دولية لينفرد بالحكم والفريق الاخر فكر بقطع هذا الطريق بالكفاح المسلح ...وفي نهاية المطاف رأى كل من الفريقين انه لو راعى وجهة نظر الفريق الاخر لكان احسن واكمل

نحن في الهيئة الشرعية لانحبذ هذا التوجه ونحرص كل الحرص على التحرك بالكل من الداخل والخارج بالتوازي الذي يشد بعضه بعض ولعل في تصورنا الذي قدمناه في موضوعنا حول الدستوروما نراه خير دليل على مراعاتنا كل اطياف الشعب الجنوبي وقبائله دون التعصب للمسار الاسلامي او القبلي او الشعوبي او العصري - الليبرالي اوالعلماني....الاشتراكي-
http://shababshaib.com/vb/showthread.php?t=9108
ولانخجل من العقيدة العنصرية التي تكونت عندنا بسبب ضروف الاحداث السابقة للجنوب ويجدها البعض في تصرفاتنا حتى انه قد يشك ويطالبنا بعقيدة الولاء والبراء بيننا نحن الجنوبيين تلك التي اودت بنا كما يقول الشيخ المصيادي الى – باب شعوب- خصوصا واننا لازلنا في اطار النضال السلمي ولم نتبنى النضال المسلح الموجب لحصحصة الحق والمفاصلة نحن لانزال نحاول ولن نيأس بأن نحول كل الجنوبيين الذين لايزالون متشككين في قضيتنا الى صفوفنا وفق مفهوم هذه العقيدة العنصرية المضطرين اليها حتميا كي لايأتي يوم من الايام فيقول الواحد منا ياريتني لم استنفذ ساعات صبري من هذا الصديق او ذاك الاخ او الرفيق مثلما تباكينا وشربنا كأس الحسرة والندامة حال تذكر اباءنا مواقفهم من اخوانهم ابان الصراعات السابقة الي صبت لمصلحة الشمال

ومن الواضح ان دعوتنا لقاعدة – ارساء ثقافة الصراع فيما بيننا- هو بسبب معرفتنا ان تلك الاشياء التي ذكرتها مفتعلة من بعض الاراء المتعجله - لتعجيل الثورة المسلحة- من الحراك كما بينت في بداية كلامي وللاسف على حساب التثبت من الانتصار
او من السلطة لغرض الابتزاز المالي- تلك السياسة التي يعيش عليها ضباط وقواد الشمال-تجار حروب- على حساب دماء البشر كما هو حاصل في صعدة تماما
اؤكد ان كثير مما ذكرت في كلامك صحيحا خصوصا واعجبني كثيرا اشكرك من قلبي