وأخيرا تعز!!..أحزاب يمنية في تعز تتهم الإصلاح بدعم الإرهاب وتكفير الجنوبيين

[سم الدحابيش]

منظمة حوثية في تعز تمولها الامارات تهاجم الإصلاح ومواقع الحراك الايراني تحتفل



عدن بوست -الخبر: الثلاثاء 04 أبريل 2017 01:04 صباحاً



في واحدة من ابرز تجليات الميكافيلية التي يمارسها انقلابيو اليمن ، استضافت منظمة حوثية بمحافظة تعز قيادي في حزب الحق الجناح السياسي لجماعة الحوثي المسلحة ، ويدعى “سمير الرميمة” ، الذي حاد بموضوع النقاش في ندوة خصصت محاورها للحديث حول (دور الاقاليم في بناء دولة مدنية حديثة خالية من العنف والارهاب)، ليستجر اكاذيب، دحضت قبل بزوغ نجمه في الجماعة المسلحة، وظلت تعتمل في رؤوس مموليه وداعميه الذين يشاطروه ايضا تمويل المنظمة، التي هي ايضا له، ذهب “الرميمة ” ليتهم حزب الاصلاح بامتطاء السياسة على ظهر الدين ، وتكرير الاسطوانة المشروخة التي فصل فيها القضاء اليمني في حينه، وزعمه أن الحزب حلل الحرب ضد الجنوبيين مستنكرا على الحزب ما وصفه بالموقف المتطرف ضد الحوثيين.
ونقلت مواقع الحراك الانفصالي الايراني ومراسلو وسائل اعلام خارجية يعملون لخدمة الاجندة الاماراتية الهادفة لتشظي اليمن ، اتهام سياسيين لم يسمهم لحزب الإصلاح برعاية ودعم الإرهاب في اليمن، على غرار ما تروجه مواقع الحوثيين ، وتتاجر بورقة الارهاب ولو استدعى ذلك وصف كل ابناء الشعب اليمني بالارهابيين ، دام ان ذلك يخدم اهداف الجماعة والسيطرة على الحكم في اليمن.
مواقع الحراك الايراني في جنوب اليمن والانقلابيين في شماله ، التي نقلت خبر المنظمة الحوثية في تعز محتفلة به ، لم يرق لها حديث القيادي في حزب الاصلاح عبدالملك المقرمي والذي كان ابرز المشاركين في الندوة ، عن دور الحزب في مساندة الدولة واجهزتها لمحاربة الإرهاب، وتاكيده على ضرورة الحفاظ على الوحدة اليمنية بمشروع الأقاليم الستة التي اقرها مؤتمر الحوارالوطني”.
الجدير بالذكر ان المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والارهاب (كفاح) تتبع حزب الحق “الحوثي” والذي يضم في عضويته عدد من الناصريين، وهي منظمة تعمل على تبييض جرائم الانقلابيين بشكل ناعم، وتتلقى تمويلها من التنظيم الناصري ودولة الامارات، في حين يتدثر “الرميمة” بعضوية حزبه في اللقاء المشترك بمحافظة تعز ، بينما هو في الحقيقة يؤدي دورا اوكله اليه الحوثيون داخل اللقاء المشترك بالمحافظة التي تحاصرها ميليشياتهم للعام الثاني على التوالي، ويقتصر دور منظمته في الهجوم على المؤيدين لمشروع الاقاليم والرافضين للطائفية السلالية وممارساتها الارهابية بحق اليمنيين.