تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر نوفمبر 2016م وانعكاساتها على على الصحافه والاعلام

[علي المفلحي]

Motana Qaseem
منقول من الاخ مثنى كشفت مصادر جنوبية رفيعة في الرياض بالمملكة العربية السعودية، عن دور خطير وكارثي يقوم به وزير الداخلية اللواء حسين عرب، في المحافظات المحررة، خاصة العاصمة عدن. المصادر الجنوبية قالت ان الوزير بن عرب ومعه مجموعة من المساعدين، وبالتنسيق مع رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر، ونائب الرئيس علي محسن الاحمر وقيادات في حزب الاصلاح والمؤتمر المنظم للشرعية، وشخصيات يحيطون بالرئيس هادي، يقفون خلف كل الازمات التي تجري في عدن والمحافظات المحررة. واكدت تلك المصادر، ان مساعي الوزير عرب ومساعديه، يعملون على تعطيل الخدمات، بهدف إحراج السلطات المحلية، ممثلة بمحافظ المحافظة الزُبيدي، وتطفيش دولة الامارات العربية المتحدة من عدن. مشيره، أن تعمد عدم تزويد كهرباء عدن بالمشتقات النفطية، تستخدم كأسلوب من قبل التاجر النافذ احمد العيسي، والموالي لعلي محسن الأحمر، وبتنسيق مع بن عرب ورئيس الحكومة احمد بن دغر، ونجل الرئيس هادي ” جلال”، لغرض لي ذراع السلطات المحلية بعدن، وإجبارها على تقديم استقالتها، خاصة المحافظ الزبيدي. وادخل بن عرب شركات النفط والمصافي في خلافات، عبر اذرع ادارية توالي بن عرب والعيسي، لغرض الانفراد بادارة شركة النفط واستخدم قرارها لصالح شركات التوريد التابعة للعيسي وعلي محسن الاحمر، ويحصل بن عرب على نسبة كبيرة منها كعمولة يتم تقاسمها مع عدد من المسؤولين، وهو ما دأبوا عليه خلال فترة عملهم مع نظام المخلوع علي عبدالله صالح. كما قالت ان بن عرب يعمل، على تحريض فصائل في المقاومة للتمرد على الامارات، وكان بينها تحريض احد قيادات المقاومة السلفية، بمنع تسليم احد المعسكرات في دار سعد بمحافظة عدن، لغرض ادخال عدن في فوضى مواجهات واحداث فتنة بين تلك الفصائل والسلطة المحلية والامنية والحزام الامني بعدن. واضافت، ان اللواء عرب، دخل في خلافات مع الامارات، منذ نهبه ما يقارب 80 مليون ريال سعودي، كانت سلمتها اليه الامارات بمعية قائد المنطقة الرابعة احمد سيف اليافعي، لغرض اعادة تأهيل مراكز الشرطة في عدن والمحافظات المحررة، ولكن تمت القرصنة على تلك المبالغ ونهبها.