إسماعيل ولد "الشيك" جاء لهدف معين كما جاء سلفة سيء الذكر بن عمر وهو ضمان استمرار نزيف الدم في الجزيرة العربية برمتها ووضع العرب تحت صدمات نفسية عظيمة تفقدهم توازنهم وتضطرهم في النهاية للقبول بالتطبيع مع العدو للحفاظ على البقية الباقية وكل ذلك جاء بإيعاز من العاهرة التي تعيث في الأرض فسادا هي وربيبتها الخبيثة من نسل يأجوج ومأجوج بما معناه أن مايحدث الآن في مايسمى باليمن ماهو إلا حلقة واحدة في سلسلة حلقات متصلة بدأت من افغانستان مرورا بالعراق ثم مصر وليبيا وسوريا ولن تنتهي إلا في مكة المكرمة والمدينة المنورة بعد أن تكتسح كافة دول الخليج كالتسونامي قبلهما هذا هو المخطط ولكن مايجري على الواقع اصعب بكثير من كل تلك المخططات التي كانت تسير وفق وتيرة متسارعة حتى اصطدمت بجدار الجنوب الصلب فتكسرت على سواحله احلام السفهاء وشياطين الأعداء ولم يبق أمامهم سوى المساومة والمراهنة على إضعاف دول التحالف عبر لي ذراعها إقتصاديا ومحاولة خلق إنهيار داخلي باستغلال احكام الحصار الإقتصادي لزعزعة أمن واستقرار المملكة بالتحديد وبث الشائعات عن الخلافات الداخلية وتغذيتها في هذا الظرف الصعب الذي تمر به الدولة منذ نشأتها حتى اليوم حيث اصبحت الحرب الكونية عليها واضحة للعيان وضوح الشمس في كبد السماء وقت الظهيرة ومامن مشاحة في أن الوضع خطير جدا ولكنه سيكون أخطر بكثير إذا تجاهلت الدول العربية والإسلامية استهداف الحرمين الشريفين تحت اي مبرر من قبل ايران واذنابها في المنطقة. ومن المفروض ان يعلن النفير العام في جميع الدول الاسلامية للدفاع عن مقدساتنا من العدوان الصهيومجوسي وان يكون المسلمون كلهم على قلب رجل واحد لحماية الحرمين الشريفين بغض النظر عن اختلافاتنا السياسية. هذا هو الشكل العام للمشكلة اما بالنسبة للشكل الخاص فلا ارى بان اي اتفاق في اليمن سيسفر عن أي شي وإنما هي مجرد مساومات كما ذكرت سابقا لكسب الوقت فحسب ليس الا