تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر يونيو 2016م وانعكاساتها على على الصحافه والاعلام ورمضان كريم

[علي المفلحي]

القادم سيكشف أي منقلب سينقلبون!

جوهرة حسن

صفحة الكاتب

النضال مستمر و الحق دوماً ينتصر في النهاية

وهكذا يمكن أن ننتصر!

عدن حرة هلت بشائر النصر فيها

سينتصرون ولن يرتضوا للجنوب الهزيمة‎‏

شيطنة المجتمع ومقاومته الجنوبية

لعل ما يميز أهل الجنوب صبرهم وجلدهم وقوة احتمالهم، فرغم تنوع آلة الحرب .. نظل أصحاب قضية عادلة وأصحاب حق نحب الحياة و نريد لاولادنا دولة نحيا فيها واياهم بكرامة لأننا نحن في الاصل أهل العزة و الكرامة وان كنا نعيش أوقات عصيبة و صعبة جدا فقدرنا أن الله اختارنا لنكون في ارض الجنوب لذلك نحن صامدون صابرون راضون بقدر الله و بإذن الله نكون عند حسن ظنه بنا ذوي عزم وإرادة وإيمان بان الله لن يخذلنا و سوف ينصرنا بالحق ممن يظن ان مصالحة يمكن ان تحقق له أهداف يدفع ثمنها شعب في الجنوب معانات وظلم وقهر.

*

التحالف يعمل على الارض ويدعم في المجالات التي تتوافق مع مصالحة هو لهذا تجدة يقدم الدعم ذو التأثير الآني في الاغاثة والجوانب الصحية والمدارس ويتخلف عن الدعم الذي سيعود أثره على الخدمات الاساسية ويتطلب منه التعامل مع السلطة المحلية الذي من مهامها وصلاحياتها اتخاذ قرارات تحدث التغييرالايجابي وتنتزع جذورمنظومة الفساد من عمق الدولة الموروثة التي لازالت تنخر في البنية التحتية وتبتلع الدعم وبسببها لايلمس المواطن اثر لكل هذه الدعومات على حياته ومعيشته . على دول التحالف ان تعي ان ارادت حقا مصلحة ابناء الشعب في الجنوب ان تتكامل مع عمل السلطة المحلية لمساعدتها في توجيه الدعم لتأمين إدارة شئون المحافظات المحررة لتتمكن من تقديم خدماتها الاساسية في حدود المستطاع ، وهي فقط القادرة على احداث التغيير الشامل وفق خطط متكاملة في المجال الامني والاقتصادي والاجتماعي بما يسهم اسهام حقيقي في اعادة بناء البنى التحتية المهترئه اصلا في هذه المحافظات والتي اكملت الحرب سقوطها وخروجها عن الخدمة .

*

ان مايحدث اليوم من معاناة لشعب في الجنوب هو سياسي بامتياز واستغلال للاحتياجات في الجوانب الانسانية والاخلاقية واستخدامها سلاح مكمل لاسلحة الحرب العسكرية لتحقيق الاهداف السياسية ومصالحهم كدول وايفاء لالتزامات سياسية وتحالفات يدفع ثمنها الشعب ولاتوجد من خلال الافعال مايدل على ان النوايا اصلاح ومنفعة حقيقية للشعب وانما هي حرب مصالح اقليمية دولية لازالت ارضنا ساحة معركتها ونحن الشعب في الجنوب وقودها.

*

من اراد منا ان يبقى على سطحيته وعبوديته في قراءة الواقع فليبقى ، لكن لن يثنينا ذلك من ان نكون احرار في وعينا وتفكيرنا وقراءتنا لواقعنا المعاش والذي نرفض ان نكون من المتسولين فيه ومن آكلين السحت ، اما دول التحالف وان كانت قد انتهجت نهج الاحتلال فرق تسد واطعم البطن تستحي العين وتركيع شعب دفع عنها مايمكن ان تدفعه شعوبها فلن تسلم مماهو قادم اليها من تركيع وفرض حلول وفقا للمخطط الدولي الذي كان يمكن ان تحسن شروط تنفيذه بما اوجده المقاوم الجنوبي من واقع على الارض لصالح امنهم ولصالح القومية العربية .. والقادم سيكشف اي منقلب سينقلبون .