تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر مايو 2016م وانعكاساتها على على الصحافه والاعلام

[علي المفلحي]

يوم النصرالعظيم
انتصار مقاومة وهزيمة جيش
مثل يوم الخامس والعشرون من مايو2015نقطة تحول
*في تاريخ الجنوب العربي والمنطقه برمتها. بعد عقدين ونصف من زمن الاحتلال والقهر والاقصاء عاشها شعبنا في ضل الاحتلال اليمني الغاشم لارض الجنوب في حرب عدوانيه ظالمه شنتها قوات صنعا وعصابات الفيد في ابريل 1994 توجت باحتلال الجنوب في 7/7/1994
ومن هنا نشات المقاومه الجنوبيه الرافضه للاحتلال وتفنن شعبنا الجنوبي باساليب النضال بمختلف اشكاله السلميه مع احتفاضه بحقه في الدفاع عن نفسه حتى جاء تاسيس المقاومه الجنوبيه في العام 2011 بقيادة القائدالمقاوم عيدروس الزبيدى اللذي سبق له تاسيس حركة تقريرالمصيرحتم
وشكل تاسيس المقاومه الجنوبيه نقطة تحول تاريخيه حيث قام القائد ومعه المخلصين لقضية شعبهم بفتح معسكرات التدريب في محافظة الضالع لاستقبال الشباب من مختلف مناطق الجنوب وتدريبهم على اسس علميه وعسكريه تمكنهم من مواجهة قوات الاحتلال الجاثم على ارض الجنوب في ظل القبظه الامنيه الحديديه
واستمرالقائد في جمع الشباب وتاهيلهم واعدادهم لخوظ معركة التحرير
وفي 21 من مارس 2015 قامة المليشيات الحوثيه مدعومة من جيش الاحتلال باجتياح الجنوب وقامة قوات الاحتلال والمليشيات بقصف قرى ومدن الضالع بمختلف انواع الاسلحه ولكن جهود القائد وعرق التدريب اثمرة ثمارا طيبه وكان شباب المقاومه جاهزون لمواجهة معركة الكرامه مع العدو وبامكانيات شبه منعدمه وصل الحال الى اشتراك عددمن شباب المقاومه للقتال ببندقيه واحده يتبادلونها بالتناوب
وبتعاون ابنا الضالع اللذين قدموا كل بحسب امكانياته لتجميع الذخائر للمقاتلين وتوفير الاكل وتسخير سياراتهم الشخصيه لخدمة المقاتلين وفتحت بيوت لاستقبال الجرحى وعلاجهم
انها سيمفونية النصر عزف الحانها رجال ونساء وشباب الضالع الى جانب مقاومتهم الجنوبيه الباسله
واستمرة المعركه ولم يستطيع العدو المدجج بعشرات الدبابات والعربات والاطقم وراجمات الصواريخ والمدفعيه والهاونات والمظادات الارضيه
بالرغم من كل تلك الاسلحه ومخازن الذخائر والاف من الجنود والمليشيات لم يستطيع كسر الحصار الذي فرضته عليه المقاومه* التي استطاعة ان تملك زمام المبادره وانتقلة الى الهجوم وكبدة العدو خسائر لم يكن يتوقعها في الارواح والمعدات
وفي يوم الرابع والعشرون من مايو 2015
اعدة المقاومه الجنوبيه بقيادة قائدها الشجاع عيدروس الزبيدي اعدة للهجوم الاخير لاقتلاع جذور تلك القوات الغازيه من الضالع والجنوب
وفي فجر يوم 25 من مايو2015 تمكنت مقاومتنا الباسله من اجتياح جميع المواقع العسكريه المطله على الضالع المدينه* في هجوم مباغط من كل اتجاه واستطاع شباب المقاومه اسقاط الاسطوره موقع الخزان بقيادة الشهيد القائد عمر ناجي ابوعبدالله وكذا اسقاط كل المواقع الاخرى منها الخربه والداحنه وانود المواقع المجاوره للخزان والقشاع والمظلوم
وتمت السيطره على معسكر الجرباء اكبر معسكرات العدو
*و معسكرعبود والخربه والسوداء
والعرشي وشحذ وغيرها من المواقع* وكبدة العدوالاف القتلى واستولت على الكثير من الاسلحه التى استفادة منها المقاومه لقتال* القوات الغازيه ومليشيا الحوثي
وشكل هذا اليوم علامة تاريخيه حولت مجرى التاريخ في الجنوب والمنطقه بشكل عام
ومن هنا من الضالع قطعة يد ايران وعصاباتها وافشل المخطط الايراني الخبيث للسيطره على المنطقه
كما شكل انتصار الضالع دافع معنوي لابنا الجنوب في العاصمه عدن وبدعم التحالف العربي حيث استطاع شباب عدن تحرير عاصمتنا الابديه من دنس المجوس والعفاشيين وتوالت الانتصارات في مختلف المحافضات الجنوبيه
وفي هذه المناسبه نترحم على شهداء الجنوب اللذين دفعوا حياتهم ثمنا للحريه
كما نتقدم بالشكرلقوات التحالف على ماقدموه من مساعده للمقاومه
كما نشكر ابنا يافع الابطال على مواقفهم المشرفه فقدقدموا الكثير من المال والذخائر والغذاء لجبهة الضالع ولم يقتصر موقفهم على الدعم فقط بل كان لهم شرف المشاركه في معركة التحريرالى جانب ابنا الضالع وردفان وشباب عدن كان لهم حظور ومشاركه في جبهة الضالع فقدتجسدة وحدة الجنوبيين في تلك المعركه وامتزج الدم الجنوبي ليرةي ارض الجنوب الطاهره
يالها من لوحة رائعه رسمت بالدم
وفي هذه المناسبه ندعو جماهير شعبنا وقياداته ومكوناته ومقاومته* لاحترام تلك التضحيات والاصطفاف لبنا مؤسسات الدوله الجنوبيه وفرض النظام والقانون وغرس القيم النبيله والساميه والاهتمام بالعلم حتى نتمكن من بنا الدوله* كاملة السياده وعلى حدود عام 1990م
المجد والخلود لشهداء الجنوب
والشفاء للجرحى