تغطية فعالية ذكرى التصالح والتسامح 13 يناير...واحداث الجنوب

[علي المفلحي]

رفع الحراك عند انطلاقه شعارات لا للإقصاء وشعارات ضد تسريح الجنوبيين من الجيش ومن صنع القرار السياسي منذ عام 94 .. اليوم عندما يفتح الرئيس عبدربه منصور هادي الجنوب للجنوبيين بما فيه أبواب صناعة القرار والمشاركة فيه ، يخرج لنا بعض المزايدين للأسف الشديد أما ويرفض القرارات أو التشكيك بنوايا هادي بأنه يبتلع الحراك .. أقول لهؤلاء قوة الجنوب من قوتكم ومن تلبية قرارت الرئيس هادي في أن يكون الجنوب ومؤسساته العسكرية والأمنية والإدارية بيد أبنائه لأنه الطريق واللبنة الأولى لإستعادة الدولة.
تخيلوا لو كانت كل قرارات التعيينات لمناصب في الجنوب لشماليين ، اكيد سترتفع أصوات رافضة بل وستصف هادي بأنه متأمر على الجنوب .. واليوم عندما يسلم هادي الجنوب لأهله حتى في القرار السياسي لقيادات في الحراك ، ترتفع أصوات التشكيك ونزع الثقة حد رفض هذه القرارات من البعض .. يجعلني في حيرة ماذا يريد هؤلاء للجنوب بالضبط.
يا أبناء الجنوب اقبلوا بالقرارات وسيطروا على المؤسسات وابداوا التغيير للجنوب الذي ننشده منها .. إستعادة الدولة هي السيطرة على الأرض وهذا ما أراه في خطوات الرئيس هادي .. أغتنموا الفرصة التي أنتظرها الجنوبيين منذ 94 .

اللهم أني بلغت اللهم فأشهد