تغطية اخبار الجنوب اليوميه من استكمال التحرير وتثبيت الامن واعادة الاعمار وتاسيس الدوله

[علي المفلحي]

إبراهيم آل مرعي يقول أن قوات التحالف في مأرب بلغت 500 آليه من مدرعات ودبابات وكاسحة ألغام وصواريح حراريه في مأرب ولكن ليست العبرة في القوه والكثره ولكن المهم كيفية التوظيف وما حصل في مأرب كان نتيجة الأخطاء المرتكبه من رئيس أركان الجيش اليمني المقدشي فمثلا ترك بيحان ومكيراس بدون تحرير نتج عنه أمس قتل 64 من قوات التحالف وذالك أن المقدشي يعلم بالقوات والقناصه المتواجده في بيحان فالتحالف توجه الى مأرب ومكيراس وبيحان لم تتحرر والمهره يتواجد في جيش لم يختبر من ناحية الولاء للشرعيه وحضرموت كذالك القاعده متواجده فيها والجيوش اللتي أعلنت ولائها للشرعية يجب أن تنظم للقتال أذا كانت كذالك وقال يجب حسم المعركه في مكيراس وبيحان والمهره وحضرموت وتكريس الأمن فيها ثم تحرير مأرب والجوف الى هنا كلام طيب .ولكن عدد 500 آليه كافيه لبناء جيش دوله وليس لتحرير منطقه وما أخافني اليوم أن هناك أهداف أخرى غير تحرير مأرب والجوف فهل يعقل أن يملك حزب الأصلاح 500 آليه من مدرعات ودبابات وصواريخ حراريه ولم يستطيع تحرير مأرب من أسبوعين وأكثر وهو الان بصدد الحصول على المزيد من الأليات في تعز وبقية المحافظات الشماليه وبالتالي سيصبح حزب الأصلاح هو الأقوى في العتاد وهو الهدف اللذي سعى أليه من الكم الهائل من الآليات للتحقيق أغراض أخرى ستكشف لا حقا في ما بعد وليس فقط القضاء على الحوثي كما يظن الكثيرين فمثلا الضالع تحررت وهي لا تملك أي نوعيه من الأسلحه الثقيله فالمهم هو التوظيف وليس الكثره فالدعم السخي قد يكون لمئارب أخرى تحت الكواليس خاصتا أذا تم السيطره على الشمال وأنهيار الحوثي وبهذا يكون قد نجح في الوصول الى أهدافه أضف الى ذالك أن هذا الحزب الخبيث ورموزه مثل علي محسن الأحمر وما يمتلك من أربعه ألويه في حضرموت ولواء في المهره وهاشم الأحمر والواء الموالي له المسيطر على المناطق النفطيه هي العقله وبني الحارث في شبوه والزنداني والجماعات الأرهابيه مثل القاعده في حضرموت والخلاياء النايمه التابعه لهذا الحزب في عدن وجميع مدن الجنوب والكثير من الخونه الجنوبيين التابعين لهذا الحزب أضف الى ذالك ان هذا الحزب بدى بالسيطره على الأغاثه وعلى جميع مرافق ومؤسسات الدوله والحقيقه تقول أن حزب الأصلاح لم يشارك في هذي الحرب وأن القتلى لدولة الأمارات أكثر من قتلى حزب الأصلاح وهو الآن يتسلق على دماء شهداء أبناء الجنوب والأخوان المسلمين قد عتادوا علي ذالك كما حصل في العراق ومصر لذالك فالسؤال ما الهدف من الدعم السخي من قوات التحالف للمقدشي وما هذا الكم الهائل من الأسلحه الثقيله الى مأرب للشيوخ والقيادات اللتي تتبع حزب الأصلاح و هذا كله يدعو للقلق على الجنوب وأهله وعلى هذا نحذر أبناء الجنوب من الآن ومن هذي الساعه عمل ما يجب عمله للقضاء على حزب الأصلاح وكشف كل أهدافه المستقبليه وهي كما تبدو جليه وواضحه وهي القضاء على المقاومه الجنوبيه و أحتلال الجنوب وعلى قيادات المقاومه في الجنوب عمل خطه مدروسه في كيفية القضاء على هذا الحزب في كل مدن الجنوب وبطرق لا تعارض قوات التحالف من تحقيق أهدافها فأمتلاك حزب الأصلاح كل ذالك العتاد هو سيسهل من السيطره علي اليمن ومحاولة أحتلال الجنوب بعد القضاء على الحوثي من قبل التحالف وهو سيحاول تكرر ما فعله مع عفاش في حرب 1994 على الجنوب وما فعل بعد ثورة الشباب في عام 2011 من قتل أبناء الجنوب ومحاولة القضاء على الحراك السلمي الجنوبي لذالك ننصح المقاومه الجنوبيه من أن عدم ألقضاء الآن على حزب الأصلاح في الوقت الراهن سيعزز من حضوضه وسيصبح أقوى اذا ما تم القضاء على الحوثي والسيطره على صنعاء وهو قد بدى الآن في أستخدام الأساليب القذرة ضد أبناء الجنوب وما يحصل في عدن من أغتيالات طالت قيادات المقاومه هي تابعه لهذا الحزب الدموي الخبيث اللذي يستخدم الدين لأغراضه وأهوائه الدنيويه ونسأل الله السلامه
بالله التوفيق